قصة السوهاجية إلى نصبو على نص مصر(الجزء التانى)

بس قالو أنهم مش معاهم المبلغ حاليا* بس ممكن يرهنو الأرض عنده*مقابل الفوايد إلى هو عايزها*لحين سداد المبلغ* وكمان أتفقو معاه أنهم هيسددو قسط كل شهر*فوافق المسيو* وبعت مندوب الأول يتحقق من صح الإوراق والأرض نفسها*ولقيها موجوده فعلا *والأوراق مظبوطه*حتى هما فرحو أنهم خطتهم نجحت ومتكشفوش*أن الأرض محجور عليها من عمه*وفعلا جات أول دفعه من العربيات *وكانو ٣٠ عربية *وفرحو الشباب بنجاح خطتهم *وبداو ببيع العربيات*وبعدين قعد محمد عزام يماطل كل شهر فى سداد الأقساط*لحد ما باعو العربيات كلها فى ٣ شهور*وفى الوقت ده يأس المسيو أن فلوسه ترجع تانى*قام رافع قضية على محمد عزام*علشان ياخد الأرض بتاعته*وهناك أكتشف أن عم محمد عزام عامل حجر على أبن أخوه*وبعدين أضطر أنو يلغي القضية *علشان كدا كدا القضية خسرانه*وهيغرم التكاليف والتعويضات وده بسبب أنه متحققش كويس من ملكيت الأرض وساعتها*عرف أنو كدا أتنصب عليه*وقرر أنو يبلغ النيابة عن الحادث*وساعتها الشباب كانو فى طريقهم إلى مصر بسبب أنتشار خبر سرقه العربيات*وقررو ينعزلو عن بعض* ويسكنو فى منطقة منعزله*علشان محدش يتعرف عليهم*وراحو فى مصر القديمه *وهناك كل واحد أجر شقه لوحدة*لحد ما الدنيا تهدأ  ويعيشوا فى أمان*وأثناء ما محمد عزام مكان بيتمشى فى منطقتة*لقى بنت جميلة فى المنطقة إسمها منيره*وعرف أنها من بلدة طوخ*وعايشه فى مصر القديمة* وبتشتغل وبتصرف على أهلها*فبدأ محمد يراقبها فى الرايحه والجايه*لحد ما أعترف ليها أنه معجب بيها*وفضلو يتقابلو فتره طويلة *لحد ما عشقها محمد عزام*وحكالها على كل إلى عملو هو واصحابه*علشان تزيد أعجابها بيه *وطمعت منيره فى ورث محمد  إلى هترجعله فى يوم من الأيام*بس حست أنه مش عايز يجوز*فقررت أنها تغريه بإنوستها وجمالها*لحد ما طلب محمد الزواج منها *وأتجوزت منيره محمد عزام*وعاشوا فتره سوى* لدرجة إن منيره زادت عشقها لمحمد لدرجة العبادة*فأصبحت ترضى محمد على أى حاجة*وكمان محمد مكنش بيبخل عليها ولا على اهلها فى حاجة*ولكن مع الايام حيات الإستقرار والتخفى معجبتش محمد*وقال مع نفسه أنا معاى فلوس*وأنا ممكن أتجوز إلى أحلى منها *فبدا بالمشاكل كل شوية* ويتهمها بالتقصير*لحد ما فى الاخر طلقها *وأنهارت منيره بسبب حبها لمحمد*وكمان أحلامها ضاعت*وإضطرت ترجع تشتغل تانى*وفكرت أنها تنتقم منه*وقررت أنها تتجوز واحد من صحابه* علشان تغيظو وتشعلل الغيره جواه*وفعلا وقع أختيارها على محمود*وأشتغلت تلعب عليه وتغريه بجمالها*ولكن رفض محمود بسبب صداقته بينه وبين محمد*وعلشان ميخسروش بعض*ولكن منيره أقنعته أنه خلاص أن محمد عزام مش بيحبها*ولا هى كمان بقت تحبه*وهى دلوقتى محتاجه راجل تتسند عليه* ولكن محمود مقاومش جمالها وإنوستها *وقبل أنو يتجوزها *ومع الأيام حبها محمود *وكمان أنجبو طفله*وعاشت منيره مبسوطه بسبب أنها عرفت تغرى محمود *وأشترت كل إلى نفسها فيه*من دهب *وفلوس كتير مكنتش تحلم بيها*ولكن هى فى الحقيقة كانت بتكيد محمد عزام *وأنها منسيتهوش*ولا نسيت حبها ليه*وبدأ تمثل على محمود أنها نسيت محمد عزام*وأنهم يرجعو أصحاب زى زمان*وأقتنع محمود*وفعلا رجعو لبعض*وكانت منيره فى كل زيارة لمحمد عزام تغريه بلبسها المكشوف*ومعاملتها لجوزها قدامو* لحد ما نجحت العيبها*وبدأ محمد يشتاق ليها تانى* وصمم أنو يرجعها مهما كلفو الموضوع *وبدأ المشاكل والخناق بينه وبين محمود* وهى بقت توعد محمد أنها مش هتكون لحد غيره*وفضلت تقابله من ورى محمود وتواعده*لحد ما أبتدت كل شوية تتخانق منيره مع محمود*وتعمل مشاكل كل شوية *وبعدين طلبت الطلاق منه*وبعدين ظهر كامل علشان يصلح بينهم وبين محمد عزام *ولكن منيره كانت عايزه محمد علشان فلوسه وأملاكه*بعد ما خلصت فلوس محمود*وبعدين رفعت قضية طلاق على محمود*و كمان نفقتها هى وطفلتها *وعدت الأيام وبقت منيره عايشه مع محمد عزام فى الحرام *لحد ما فيوم راح كامل لمحمد عزام ولقى منيره لوحديها*فأعترفلها بإعجابه بيها*من ساعة خناقة محمدعزام ومحمود عليها *وقبلت منيره إعجاب كامل *لحد ما أصبح العشيق التانى*وبعد فتره من الزمن* كامل*تعب من بعد منيره عنه *ولكن منيره *أعترفتله أنها قاعده مع محمد بس علشان ثورته*ففكر كامل فى كلامها*وطمع هو كمان*وقرر أنو يساعدها* أول حاجه* ساعدها فى طلاق محمود* والخطوه التانيه *يفكرو أزاى يخلصو من عزام *وفى ٨يونيو ١٩٣٠ الساعة ٤الصبح*عند مقابر الإمام الشافعي*إلى هى تعتبر منطقة جبل  ومقطوعه*وإلى الأهالي بيخافوا يعدو منيها *زهر كامل ساعتها خارج من هناك وبيجرى ويصرخ*وهدومه كلها دم*لحد ما وصل لقسم البوليس*وأول ما دخل أنهار* وأغمى عليه*وبعدين فوقوه *وقعد مع الشاويش الخاص بالقسم*وهو عمال يصرخ ويقول* قتلو عزام *قتلو عزام *وقعد يهديه الشويش*لحد ما قلو إحكيلى أيه إلى حصل واحده واحده*رد كامل قله أنا كامل حسين* شغال قهوجي فى مصر القديمة*  كنت ماشي أنا وصحبى محمد عزام*وكنا جاين من المولد الإيمام* إلى خلص الساعة ٣الصبح* وكنا مروحين عن طريق الجبل* وطلعو علينا ناس بسكاكين*وأشتغلو درب فى محمد عزام*وأنا عرفت أهرب منيهم *وكانو ٣ أشخاص *بس الدنيا كانت ضلمه خالص *معرفتش أشوفهم كويس*وبعدين الشويش بعت ٢عساكر على مكان الحادث مع كامل*وقعدوا ماشين لحد ما عدو المزلقان*ووصلوا كنيسه منى جرجس*وشافو عسكرى من عساكر الدوريه وهو بيدور على حاجه*وفجأه لما شاف كامل قدامه*هجم عليه* وقله أخيرا مسكتك*فأستغربو العساكر*وحكو للعسكري إلى حكاة كامل فى القسم*ولكن عسكرى الدورية*كدب القصه إلى حكاها*وقلهم أنى مفيش حد دخل الجبل غير كامل وصديقة*وأن كامل هو إلى قتل صديقة وهرب*وأنه كان بيدور عليه*والخبر وصل لكنيسة منى جرجس *ولقو جثه جنب السور*وراسها على جنب سدره* وكان فى طعنه قوية فى مؤخرة عنقة*من سكينه حاده *وبعدين رجعو القسم*وهناك كامل كان مصر على أقواله*والعسكري حكى أنو شاف كامل وصاحبه ماشين نحو الجبل*وبعدين سمع صرخة بسيطه*وجرى بسرعة ولقي محمد سايح فى دمه*ولكن رواية العسكري مكنش فيها دليل قوى*وعلشان كدا قررت النيابة بالتحرى وبعتو لمنيره وسالوها عن عزام*قالت إنه طلع كان رايح المولد ومتعرفش حاجة تانى*وبدأو بالتحرى*لحد ماعرفو إن محمود*إنه كان جوزها *وجبوه وسالوه*وقلهم أن منيره كانت زوجته *بس هى خانته مع عزام* وكانو عايشين مع بعض فى الحرام فتره*لحد ما ردها تانى *وأكد أنو كمال كان صديقهم*وأنو هو قطع الصله بيهم* وأبتدت النيابة أن حل القضية فى يد منيره*بسبب ربطها ب٣ أشخاص*وضغطو عليها فى الأسئلة*ولكن بردو مستفدوش منها بحاجة*ولا هى ولا كمال* وأضطرو يبعتو لقسم البلينا* أنهم ياخدو أقوال عائلات كامل وعزام*وساعتها وصلهم المصايب إلى عملوها التلاته*وبردو عرفو أن اليوم ده طلع مفيش مولد*وساعتها أكتشفو أن منيره وكامل بيكدبو*وأثبت فى تقرير التشريح*أن الدم إلى على كم كامل مسح سكينه*وبعدين أستدعو منيره تانى*وقلولها أن كامل أعترف عليها* أن هى إلى قتلت جوزها*علشان تورثة*ومن هنا إنهارت منيره*وقالت أن كامل بيكدب*وأن هو إلى قتله*وقالت على كل المصايب إلى عملوها التلاته*وبعدين كامل أعترف على نفسه*وحكى قصة القتل*وأنو قابل محمد عزام الساعة عشرة*وكانو بيسكرو*وبعدين كامل أقترح على محمد أنهم يكملو شرب فى الجبل عند المقابر*لحد ما وصلو عند الكنيسة الساعة ٣الصبح*وهما بيقضو حاجتهم إنهال كامل على محمد*وقتله *ومن هنا أتحكم على كامل بالإعدام شنقا*وأتبرءت منيره*وأتحكلم على محمود بالنصب والإحتيال.

لمزيد من القصص أضغط هنا