قصة رجل يقتل أخته من الجوع هو وزوجته
قصتنا اليوم قصة حقيقية وكانت سنة ١٩٢٩* والقصة بتتكلم عن شاب أسمه عبد العزيز موسى* شاب طيب وهادى وفحاله* وكان سنه ساعتها ١٧سنة وكان شغال سواق فى شركة من شركات النقل فى القاهرة* وعبدالعزيز ده مكنش ليه حد غير أختو الأرملة* حياتهم كانت هادية وطبيعيه والدنيا كانت حلو معاهم* لحد فى يوم من الأيام أتعرفت أخت عبدالعزيز على واحدة جارتهم* وقربو عن بعض قوى* وبقيو أصحاب* وجارتهم دى كانت جميلة جمال ميتوصفش وكان عندها ١٦ سنة* شافها عبدالعزيز مع أختو وأعجب بيها قوى* وقال فى باله بس هى دى إلى أنا حابب أكمل معاها حياتي* وساعتها طلب من أختو أنو عايز يتعرف عليها وإن هى عجبتو قوى وافقت أختو أن تساعدو على التعرف عليها وأنهم يتكلمو مع بعض* وحصل ومع الوقت حبو بعض* والقصة أنتهت بجوازهم* بس بعد كام يوم مراتو أتغيرت فى كلامها وتصرفاتها حتى نظراتها ليه* وبعدين وحده وحده بقت تقلب عبدالعزيز على أختو* على أنها عايشه معاهم فى نفس البيت* وأنها مش مرتاحه *ودى عملالها مشاكل كبيره جدا *ومش واخدة راحتها* فى الأول عبدالعزيز قعد يقنعها أن أختو ملهاش حد غيرو* وأنها هتروح فين *ومتعرفش حد غيرى *ولكن مع الضغط عليه والزن عليه كل شوية وعلشان كان بيحبها ومش بيرفضلها طلب *وافق عبدالعزيز على طرد أختو* وجبلها أوضة تسكن فيها *ولكن بردو مراتو مسبهاش فى حالها* وبردو قعدت تزن عليه وتسخنو على أختو أكتر وأكتر* وخلته ميصرفش عليها ولا مليم* ويسيبها مرميه فى الأوضة من غير ما يسأل فيها *وأختو مكنش عندها دخل تصرف منه على نفسها *ومن زعلها على نفسها ماتت أختو من الحسره والجوع* ومحدش عرف أنها ماتت غير بعد أربعة أيام *وزعل عبدالعزيز على موت أختو* وحس بغلطته ساعتها *وأبتدا يكره مراتو علشان كانت هى السبب فى كل إلى حصل لأختو *وحتى مكنش بيرضه يأكل من أيديها ولا يأكل معاها* أو حتى يبص فى وشها *لحد ما فى يوم *جاله جواب مكتوب فيه أنا فاعل خير *ومراتك بتخونك مع الحلاق الى فى الحى* وأنا ميرضنيش أن أعرف أن مراتك بتخونك مع الحلاق *ومقلكش* والشك أتملك عبد العزيز * لأنو ساعتها كان حاسس أن مراتو متغيره* ولاحظ خروجها المتكرر* وكانت أسباب غيابها بره كانت مش مقنعة* لحد ما أبتدا يركز معاها قوى* ويحاول يراقبها *ولكن مع الوقت حسة الزوجه بنظرات ومراقبت عبدالعزيز* وفى يوم من الأيام رجع عبدالعزيز لبيته بدرى من الشغل *ودا كان غيرعوايد عبدالعزيز أنه يرجع بدرى* ولما دخل لقى الحلاق هو مرتو فى الأوضة بتاعتة* وساعتها عبدالعزيز وقف مصدوم وأفتكر أختو* وقلها هو ده إلى خلتينى أطرد أختى علشانه* وأثناء ما كان بيتخانق معاها على إلى عملتو* كان هيهرب الحلاق *بس مسكو وقعد يتخانق معاه* لحد ماقتلو *والجيران سمعو الخناق والزعيق* وبلغوا الشرطة* وعبدالعزيز مكنش حاسس بحاجة* لحد ما جت الشرطة* وساعتها عبدالعزيز قعد يقول فى نفسه* أنا إيه إلى حصلى* وأيه إلى وصلنى لكدا *وليه دا كله حصل* وساعتها أعترف عبدالعزيز على نفسه* ومرديش يلطخ أسم مراتو* وقال يمكن ربنا يهديها *ولكن مراتو قالت فى التحقيق* أن عبدالعزيز كان مش مظبوط أخر أيامه* وكانت شاكه أنه بيتعاطه حاجه* ومره واحده هجم على صاحبه وقتله* ولما سمع عبدالعزيز كلام مراتو* قال هى عملت كده ليه *هو أنا زعلتها قبل كدا *وأختى عملت معاها أيه قبل كدا* علشان يجرالها كل إلى حصلها* وساعتها قال فى نفسه أنها مش بتحبه ولا حبته قبل كدا* وساعتها أعترف على كل إلى حصل* بس الأدلة كانت ضدو علشان مراتو قالت أن الحلاق كانت صاحبو* ولما أستعانو بسؤال الجيران *قالو أنهم مشفوش حاجه غير خناقة عبدالعزيز والحلاق *ومراتو كانت واقفه بعيد خايفه *لحد ما ظهر شخص مجهول* وقال* أنو كان بيشوف الحلاق بيروح بيت عبدالعزيز بعد ما عبدالعزيز بيمشي ويمشي قبل ما عبدالعزيز ما ياجى* وقال أنو عمره ما شاف علاقه بين عبدالعزيز والحلاق* ولا صداقة زى ما قالت الزوجة *وبعدين أتحكم على عبدالعزيز ب٧سنين سجن* وزاره الشخص المجهول *وقله أنه هو إلى شهد معاه *وهو بردو إلى بعتله الجواب* وبكدا خلصت حكايتنا النهاردة .
