الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي، المعروف بـ "القرطبي"، من أبرز العلماء في التاريخ الإسلامي. وُلد في القرطبة، أحد أهم المراكز العلمية والحضارية في الأندلس المسلمة، في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي. تأثر القرطبي ببيئته العلمية والثقافية الغنية، وتلقى تعليمه الأولي في مدرسة القرطبة الشهيرة، حيث تأثر بتقاليد العلم والفكر الإسلاميين العظيمين الذين أثروا المشهد الفكري في تلك الفترة.
مؤلفاته:
يعتبر القرطبي من أبرز العلماء الإسلاميين الذين تركوا بصمة بارزة في العلوم الدينية واللغوية. كتب القرطبي مجموعة من المؤلفات الهامة التي تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والإنسانية، منها "تفسير القرآن العظيم" و"الجامع لأحكام القرآن" و"الإعلام بقواعد النحو" وغيرها الكثير. كانت مؤلفاته تشتمل على التفسير والحديث والفقه واللغة، مما جعل له تأثيرًا واسع النطاق على العلماء والمتعلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
آراءه العلمية:
يتسم القرطبي بتفكيره العميق والمنطقي، وقدم تحليلات دقيقة للنصوص الشرعية والفقهية. كان لديه رؤية شاملة ومتوازنة في التعامل مع القضايا الفقهية والعقائدية، حيث يتميز تفسيره بالعمق والتفصيل والتأمل في معاني القرآن الكريم. كما أنه كان لديه اهتمام خاص باللغة العربية وعلومها، وكتب القرطبي في هذا المجال العديد من الأعمال التي أثرت في تطور النحو والصرف والبلاغة.
أساتذته:
تلقى القرطبي تعليمه الأولي في المدرسة القرطبية الشهيرة، حيث درس تحت أساتذة كبار في علوم الشريعة واللغة والأدب. من بين أساتذته البارزين: ابن العربي، وابن رشد، وابن الجني، الذين أثروا تكوينه الفكري والعلمي وأسهموا في بناء قاعدته العلمية القوية.
تلاميذه:
كما كان القرطبي معلمًا محترمًا ومرجعًا علميًا لجميع الطلاب الذين استفادوا من علمه وتجربته. تخرج العديد من العلماء البارزين من تحت يديه، وكان له تأثير كبير في توجيه مساراتهم العلمية وفهمهم العميق للعلوم الإسلامية.
التحديات التي واجهها:
رغم تأثيره الكبير وإسهاماته الهامة في العلوم الإسلامية، إلا أن القرطبي واجه العديد من التحديات خلال حياته، بما في ذلك الضغوط السياسية والاجتماعية التي كانت تحيط بالعلماء في ذلك الوقت. كما شهدت الأندلس في تلك الفترة تحولات سياسية واجتماعية مؤثرة، مما قد يكون قد تسبب في بعض الضغوط على نشاط العلماء. ومع ذلك، استمر القرطبي في إنتاج أعماله العلمية ونشر معارفه على الرغم من هذه التحديات، وهو ما جعل إسهاماته تستمر في إثراء التراث العلمي الإسلامي حتى اليوم.
عالم الكيمياء الاردنى عمر ياغى يفوز بجائزة نوبل للكيمياء 2025 حيث يُعدّ ياغي رائدًا في **علم الكيمياء الشبكية (Reticular Chemistry)**، الذي يقوم على بناء مواد بلورية
القصة دي عن شاب بسيط اسمه سليم، كان ممكن يبقى مجرد رقم عادي في الشارع،
لكنّه اختار يكون اسم بيُكتب بحروف من نور.
قصة "سليم" مش مجرد حكاية نجاح، دي دليل حيّ إن الإرادة ممكن تغيّر مصير إنسان بالكامل.
كان نزار وأهل وادي الصمت يعيشون بيأس. بتشجيع من حكمة أمينة، قرر نزار التفاؤل والعمل بتنظيف البئر والقنوات. تبعه الناس، فجاء المطر ووجدوا الخير. التفاؤل بالخير عمل يجلب النتيجة.
"بليغ" كثير الكلام فشل في حل لغز المخطوطة بسبب تشتته. أما "راوي" القليل الكلام، فاستغل صمته للتأمل والتركيز، فاكتشف أن المخطوطة خريطة مائية. نجح "راوي" بكلماته القليلة والموزونة في إنقاذ البلدة، مثبتاً أن المعرفة تولد في الهدوء لا الضجيج.