حب وخيانة من غير سابق ميعاد
منذ فترة من الزمن الطويل كنت جالساً أتصفح على هاتفي أحول تصميم صورة لشخصيتي، فجأة أتاني إشعار من الواتس أب، ذهبت لأرى من المرسل وإذ برقم غريب يرسل كلمات توحي بأني أعرفه ويعرفني، وأنا بالحقيقة لا أعرفه!
بدأت استفسر منه: من أنت؟ ولما أرسلت لي؟ فأجابني: بتأسف أنه أرسل لي بالغلط والمقصود هو صديقه. أخبرته:لا بأس لكن انتبه مرة أخرى لمن ترسل قبل أن ترسل، وبدأ يتشكرني… بكل ود وطلب مني أن أعرفه بنفسي تعجبت من طلبه! لكن مارفضت وعرفته بنفسي وأنا للأن لا أعرف ماجنس هذا الذي يتكلم معي، ويريد التعرف علي
فطلبت منه أن يعرفني بنفسه؟ وهنا كانت المفاجأة بأن الذي يتكلم معي فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً
ومن كلمة لأخرى…. أصبحنا أصدقاء من غير سابق ميعاد وبقينا أيام ونحن نتبادل الأحاديث والكلمات التي تحصل في واقعن،ا ويوماً تلوا الآخر بدأت الكلمات والحروف تتدعب بيننا ونثمر بعضنا بالكلمات اللطيفة و ذات مرة أخبرتني بأنه تحبني وتريد الاقتراب مني تفاجأت جداً بما حدثتني وأنا كنت ذو قلب رقيق المشاعر يذوب من الكلمات اللطيفة مباشرة وصدقتها وبقينا على هذا الوعد نثامر بعضاً بأرق الكلمات، ومع مرور الوقت والأيام بدأت أشعر بأنها تغيرت كثيراً عن طريق الكلمات التي تحدثني بها، وذات يوم أخبرتني بأنها لم تعد تحبني!
هكذا من غير سبب رغم أني كنت صادقاً معها بكل شيء ولما أحدثها بشيء ألا بالكلام الجميل تفاجأت جداً مما أخبرتني وحاولت معها أن نبقى معنا لا يفرقنا أحد لكن ماكان منها إلا الرفض الشديد بعدها دريت بأنها صاحبت مال مغرورة بمالها وجاهها لكن هذا لا ينفع إن كانت من غير إحساس ومشاعر أنهيتها معها وأخبرتها أن تفعل ما تشاء فأنا لست لكي ولا أنت لي وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان
وعندها تعلمت درس بأنه ليس كل من يتكلم معك بتلك الكلمات صادق يجب أن نختبر الحب قبل الغوص بالحب الكاذب
هذه القصة فيها دروس أتمنى أن أكون قد وصلت لكم الفكرة والفائدة مما حصل معي واتمنى أن تقرأ الكثير وتتعلموا قبل الدخول بهذه المتاهات
وشكراً جزيلاً