رواية لم اجد نفسي الجزء الثاني الفصل الأول
لم اجد نفسي الجزء 2
النضرة الأولى
لقد توقفنا سابقا يا اصدقائي عند صديقنا اللذي كان حقا تائها في ساحة المدرسة (ثانوية) كما انه التقى بأشخاص بدو غريبين بالنسبة له و انتهت الرواية عندما طلبت صديقتنا ماريا صديقنا مايلر بإسمه لكنه لم يرد ذالك و رفض . لنستكمل الاحداث معا
بعد ساعة ⏰
مرحبا ايها الطلاب انا مدرسكم لمادة العلوم لقد سعدت حقا بكم سأقوم بتقسيم ورقة لكل واحد منكم ليكتب عليها اسمه و عمره و هكذا سوف احفظ اسمائكم الجميلة .
يقسم الاستاذ الأوراق
يقف عند مايلر
يبتسم
اه لقد تذكرت انت ذالك الشاب اللذي كان عند باب الحراسة يبدو انك طنت تواجه مشكلة هل شيئ على ما يرام؟
مايلر : نعم كل شيئ جيد
جون: حسنا اذا اتمنى لك يوما سعيدا
يذهب جون ليقسم الاوراق
ماريا بنضرات حزينة و لكن في نفس الوقت نضرات غضب اتجاه مايلر لم تتوقع ان يتم مخاطبتها بهذه الطريقة لقد توقعت ردا ايجابيا و جميلا في نفس الوقت انها فتاة رائعة لن استطيع وصف جمالها لكم لكن صديقنا ضائعُُ تماما
( ينادي المدرس على الأسماء) ….
يدق الجرس
يخرج التلاميذ بصمت امامهم اساتذة اخرين ليتعرفو عليهم انه اليوم الاول في المدرسة انتهت العطلة كل شيئ عادي لكن
صديقنا يغط في نومه لم ينتبه المدرس جون ضن ان الجميع قد خرج لكن فجأة رمقه بعينه جسم اسمر و متعب جدا وو عينان قد نال منهم التعب
المدرس في نفسه : ما اللذي فعلوه لك يا صغيري حتى كرهت الحياة و ىم تعد تطيقها
لقد رأى جون نوعا ما ان مايلر ليس فتى كسول او خمول بل كأنه احس بمعاناته ربما تذكر نفسه عندما كان بسنه
لم يشأ جون إيقاظه بل تركه يغط في نومه و رحل هادئا
لكن جون لم ينتبه الى ماريا االتى كانت عند مدخل القسم تنتظر الاحمق مايلر ليقدم اعتذاره لها حتى و هو نائم انتضرته
صوت جري يأتي من بعيد الصوت يقترب
مرحبااا ماريا اه ماذ تفعلين ههاهاه ماريا تراقب شخص هل تستعدين للبوح مشاعرك له هاه اعترفي
ماريا : محمرة الوجه و بكلمات متقطعة لا تكوني غبية ما هذا اللذي تقولينه يا فتاة انه مجرد غبي لا يريد الاعتذار
هاهاها انتي تكذبين لقد رأيت نضراتك له
تضع يديها على فمها و تقول
ماريا : و بصوت مرعب كلمة اخرى و سوف تكون هي كلمتك الاخيرة
برعب : حسنا مفهوم لقد كنت امزح ما بك حسنا تبا لهذا لنذهب لقد سمعت ان هنالك جولة في ورشة المعالم التاريخية هذه الثانوية حقا كبيرة لم اتخيل ان كبرها بهذا الحجم
ماريا : حسنا اسبقيني سأتى
حسنا
( سيتم التعريف بكل الشخصيات صبرا يا اصدقاء)
نهض اخيرا صديقنا التائه و التقت نضرته و نضرة ماريا اللتى تراقبه من بعيد و بهذا تكون النضرة الأولى عم الصوت ارجاء و بخطوات واثقة تخطو ماريا نحو مايلر
اضن اننى استحق اعتذارا يا هذا
مايلر : نعم؟ ؟؟
ماريا : لم يخاطبني احد بهذه الطريقة المتكبرة لم ارد شيئا منك مجرد اسمك و فقط لماذ كل هذا التجبر
مايلر : بصوت هادئ لقد عرفتي اسمي الم ينطق به المدرس؟
ماريا : و الغضب يعلو وجهها يبدو انك حقا غبي شكرا الى اللقاء
يرد علبها صديقنا غير مبالي و اثناء التفاتها و ذهابها يرمق ذراعها فجأة
اندهش من مضهر ذراعها و قال في نفسه
كم مرة حاولت هذه الفتاة الانتحار؟ .
لا لقد كان حقا ذراعها مغطى بالندبات و كل.ندبة تحمل خيبة امل واضحة ماريا عاشت ايضا نوعا ما طفولة مضطربة بين، ابوين يرفضن السلام بينهم
لا حقا قصة مريا مرعبة لكن لديها نفسها و صديقنا اسوء من ذالك و لم يجد نفسه بعد
انه مثل ان تمر على جثة هامدة و لا يحرك لها ساكنا و يبتعد بكل هدوء
ما اللذي جعله هكذا كيف عاش طفولته و اين اباه و الكثيرمن الاشياء
كل هذا سنكتشفه معا فصبرا فصديقنا لم يجد نفسه بعد و عليه ايجادها
لنكمل في عدد اخر اصدقائي فقد نال منى النعاس حقا استودعكم الله اللذي لا تضيع ودائعه سلام 💕