البيت و الشجره و الظلال
احب ان ارحب ببكم فى هذه المقال و اتمنى ان تعجبكم
#الظلال المخيفة
كانت الليلة مقمرة، والسكون يخيم على الطريق الريفي الخالي. أمام البيت القديم الذي كان يأويني، شعرت بوخز في ظهري، ونظرت حولي بحذر.
لم أَر أي شيء، لكن أذناي التقطت صوت خشخشة كأنما هناك شيئًا يتحرك على الأرض. أصغيت بتركيز، وأحسست بخفقان قلبي يقوى. لم يكن هناك أي ضوء في البيت، وكل ما حولي غامض في الظلام.
فجأة، رأيت ظلًّا يتحرك على الجدار! قلبي كاد أن يتوقف. ابتعدت بسرعة نحو البيت، وفتحت الباب بإرتعاش. دخلت وأغلقت الباب خلفي بقوة.
انتظرت بضع من الدقائق أحاول استعادة هدوئي. لم أكن أستطيع التفكير بوضوح. ما الذي رأيته؟ هل كان حقيقيًّا؟ أم أن خيالي لعب بي؟
أخيرًا، استجمعت شجاعتي وذهبت نحو النافذة لأُلقي نظرة على الخارج. كل شيء هادئ. لم أَر أي حركة. تنفست وحاولت أن أطمئن نفسي.
لكن فجأة، رأيت ظلًّا يتحرك خلف الشجرة! قبل أن أتمكن من التفكير، أصبت بشلل رعب. الظل القادم نحوي، مسرعًا وكأنه يتلاشى في الظلام.
أغمضت عيني بقوة، ولم أفتحها إلا بعد دقيقة. انتابتني رعشة شديدة. هل كان هذا حلمًا؟ أم حقيقة؟ لا أستطيع أن أجزم. ذهبت إلى الفراش وتلففت بالبطانية، أحاول أن أخمد ذعري.
في الصباح، نظرت من النافذة وما رأيته جعلني أشعر بالدهشة والقلق. لقد اختفت الشجرة التي رأيت ذلك الظل خلفها. في مكانها كان هناك منحدر صخري مرعب يؤدي إلى وادٍ عميق. هناك، في أعماق الوادي، تراءى لي شيء يتحرك. شيء خطير ومخيف.
أغلقت النافذة بسرعة وأغلقت الzavuالستائر. لا أريد أن أرى أكثر من هذا. ما الذي يحدث هنا؟ هذا المكان لم يعد آمنًا. ربما عليّ أن أرحل وأبتعد عن هنا في أسرع وقت ممكن.
ولكن فى نفس الوقت هذا البيت الوحيد الذى يائوينى الى اين اذهب هو البيت الوحيد فى الحى اقدر على دفع ايجاره. جاء اليل و زهرت الشجرة مرا اخره و الظل ايضا زهر ولكن دخل هذه المرا ظهر بشكل اوضح.
و اختفى مجددا و فى الصباح لم اجد الشجرة و لكن رايت ما لم اتوقعة ان مكان الشجره دم و هذا اخفنى اكثر و تذكرت ان بيت عائلتى لازال موجود و قرارت ان اذهب و اعيش فى هذا المنزل و ان ابتعد عن هذا المكان تماما.