عائله تواجه البيت المسكون

هذه قصه حقيقه واصدر منها فلم 

قصة عائلة بيرون ومنزلهم المسكون في هاريسفيل:

في عام 1971، انتقلت عائلة بيرون المكونة من الزوجين روجر وكارولين بيرون وخمس بنات إلى منزلهم الجديد في هاريسفيل، رود آيلاند. كان المنزل قديماً وبني في القرن الثامن عشر، وبدأت الأحداث الغريبة تحدث فور انتقالهم.

منذ اليوم الأول، لاحظت العائلة أشياء غريبة. كانت الأبواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسهاولا يعرفون من هو من فتها واغلقها والأصوات الغامضة تسمع في الليل.

 ومع مرور الوقت، بدأت الأمور تزداد سوءًا. كانت الأشياء تختفي وتعود للظهور في أماكن غريبة، وشعرت العائلة بوجود كيانات غير مرئية.

وكان احد الموقف اختفاء خاتم كانت تحبه كارولين كثيرا وبحثت عنه في كل مكان وهي تركته في الاحمام علي الحوض للرجوع لاخذه بعد الاستحمام ولكنه لم تجده وقامت بلبحث في كل مكان ولكنها لم تجده وبلصدفه عندمه كانت تلقي بلقمامه وقعت منها القمامه وكان الخاتم موجود فيها تعجبت ولكنها فرحت عندما وجدته 

موقف اخر البنت الصغرا اختفت لعبتها المفضله وهي كانت تجلسها في السرير دئما ولكنها اختفت وبعدبحث طويل راته علي سطح المنزل وكانت البنت ستذهب الي السطح لكي تجلب لعبتها لولو اهلها شاهدوها وقامو بوقفها وجلبو لها لعبه اخري افضل لكي ينسيها القديمه  

الأكثر رعباً هو أن بعض أفراد العائلة بدأوا يشاهدون أشباحاً تظهر لهم بشكل واضح. قالت كارولين إنها رأت شبح امرأة ترتدي ملابس قديمة، وكانت تتصرف بعدوانية تجاهها كان شبح المراءه يريد ان يضرب بنت من بناتها اخذتها وخباتها وقامت الشبح بخريشه كارولين وحدث نتيجه ذالك جرح كبير جدا واصبح الامره منذ ذالك اليوم لا يطاق 

بعد أن أصبحت الأحداث لا تطاق، استعانت العائلة بخبراء في الظواهر الغامضة، ومن بينهم المحققان الشهيرين إد ولورين وارن. أكد الوارنز أن المنزل كان مسكونًا بروح ساحرة تدعى باثشيبا، والتي قيل إنها عاشت في المنزل في القرن التاسع عشر وكانت تمارس السحر الأسود بطرق بشعه مثل قطل الاطفال والحيونات وعدم النظافه الشخصيه وكان الجميع ياخاف منها ولا يقتربون من البيت لاي سبب وبسبب كثره الميتات الغريبه التي كانت تحدث قرر الجيران التجمع وقتل تلك الساحره بلحرق حتي الموت وهكذا ماتت في الداخل واصبح البيت مسكون 

قام إد ولورين وارن بالعديد من الجلسات في محاولة لطرد الأرواح، ولكن رغم جهودهم، استمرت العائلة في مواجهة التجارب المرعبة حتى قرروا في النهاية مغادرة المنزل في عام 1980.

تحولت قصة عائلة بيرون إلى فيلم رعب شهير بعنوان "The Conjuring" الذي صدر عام 2013، وزاد من شهرة الأحداث الحقيقية التي عاشتها العائلة ولكن هناك بعض التعديلات التي اضفوها الي الفلم لم تكن في القصه من اجل الحبكه 

هذه القصة تعتبر من أكثر القصص شهرة في عالم الظواهر الغامضة وتظل محط اهتمام الكثيرين حتى اليوم.