المنزل المسكون مشوقه
المنزل المسكون
عندما بدأ الغروب يحل على المدينة، أصبحت المنازل في الأحياء القديمة مظلمة وكئيبة. كان الجميع في المنزل يشعرون بالتوتر والقلق، إذ أنه كان هناك شيء ما في الهواء يوحي بأن الظلام لم يكن كالمعتاد.
سمع مالك المنزل ضوضاء خافتة تأتي من الطابق السفلي. نزل ببطء الدرج محاولاً عدم إحداث أي ضجة. اتجه نحو المطبخ من حيث بدا أن الصوت قادم. عندما وصل إلى المطبخ، شاهد باب الخزانة مفتوحًا بشكل مُرتجف. أغلقه بحذر وعاد إلى الطابق العلوي حيث باقي أفراد العائلة.
بعد ساعات قليلة، استيقظ الجميع على ضجة عالية في الطابق السفلي. نزل الأب مرة أخرى ليفحص المنزل. عندما وصل إلى المطبخ، شاهد كل أدوات المطبخ مبعثرة على الأرض. شعر بقشعريرة تسري في ظهره وعاد مسرعًا إلى الطابق العلوي.
في اليوم التالي، اتصل الأب بالشرطة. عندما وصلت الشرطة، بدأوا في تفتيش المنزل من الأعلى إلى الأسفل. عثروا على علامات دخول غير مشروع في الطابق السفلي. كانت هناك بصمات أصابع غريبة على النوافذ والأبواب.
لم يستطع أحد في العائلة النوم تلك الليلة. كان الجميع مستيقظين ومتوترين، ينتظرون أن يحدث شيء آخر. وفجأة، سمعوا صوت طرق على الباب الرئيسي. كان قلبهم ينبض بشدة وشعروا بالخوف. عندما فتحوا الباب، لم يكن هناك أي أحد. كانت المنطقة من حولهم خالية تمامًا.
في الصباح التالي، وجدوا أن كل أثاث المنزل قد تم تخريبه. لم يعد هناك أي شيء سليم. اتصلوا بالشرطة مرة أخرى وبدأوا في تفكيك الغموض الذي كان يحيط بهذا المنزل الملعون.هنا ما حدث بعد ذلك في القصة:
بعد تفتيش شامل للمنزل، لم تتمكن الشرطة من العثور على أي دليل على من كان وراء هذه الأحداث الغريبة. لم يكن هناك أي بصمات أصابع أو آثار دخول غير شرعي واضحة. كان الأمر كما لو أن القوى الخارقة للطبيعة هي التي تحركت في المنزل ليلاً.
مع مرور الأيام، أصبح الأمر أكثر ترويعًا. سُمعت ضوضاء غريبة في الليل، وأحيانًا كانت أصوات كأنها أشخاص يتجولون في المنزل. المصابيح كانت تنطفئ دون سبب واضح، والأبواب تُفتح وتُغلق بنفسها. لم يستطع أفراد العائلة البقاء في المنزل أكثر من ذلك.
قرروا النزوح من المنزل والانتقال إلى مكان آخر. ولكن حتى بعد انتقالهم، استمرت الأحداث الغريبة في المنزل القديم. كانت هناك تقارير من جيران سابقين عن سماع أصوات غريبة وحركات لا يمكن تفسيرها.
اصوات مرعبه وكانت اطفالهم يرجفون خوفا من هذه الاطفال كان بمنتهي الصعوبه تهدئه هذه الاطفال
قامت السلطات في النهاية بهدم المنزل. ولكن حتى بعد ذلك، ما زال هناك إحساس بوجود قوى خفية في المكان. لم يستطع أحد أن يفسر ما حدث هناك. ظلت القصة محاطة بالغموض والرعب لسنوات طويلة.
