الدمية المسكونه المرعبة

الدمية المسكونه المرعبة

0 المراجعات

**الدمية المسكونة**

كانت إميلي فتاة وحيدة تعيش في منزل كبير قديم مع والديها. كانت تحب اللعب بالدمى، وكان لديها مجموعة كبيرة منها. لكن دمية واحدة كانت مختلفة عن البقية: دمية خزفية قديمة ذات شعر أشقر طويل وعينين زرقاوين كبيرتين.

أطلقت إميلي على الدمية اسم "روز"، وكانت تحبها كثيرًا. كانت تأخذها معها إلى الفراش كل ليلة وتتحدث معها وكأنها صديقة حقيقية. لكن بمرور الوقت، بدأت إميلي تلاحظ أشياء غريبة حول روز.

في إحدى الليالي، استيقظت إميلي لأنها شعرت بشيء بارد يلمس يدها. نظرت حولها ورأت روز واقفة بجوار سريرها، عيناها مفتوحتان على مصراعيهما تحدقان فيها.

في الليلة التالية، سمعت إميلي همسات قادمة من غرفة لعبها. عندما فتحت الباب، رأت روز جالسة على الأرض، شعرها منفوش وعيناها تدوران في رأسها.

أصبحت إميلي خائفة أكثر فأكثر من روز، لكنها لم تستطع التخلي عنها. كانت الدمية الوحيدة التي جلبت لها الراحة.

في إحدى الليالي، عادت إميلي من المدرسة لتجد روز ملقاة على الأرض في غرفة نومها، رأسها مفصول عن جسدها. صرخت إميلي ودعت والديها.

عندما وصل والداها، وجدا روز ملقاة على الأرض كما وصفتها إميلي. لكن عندما التقطوها لوضعها في صندوق، اختفى رأسها.

إلى هذا اليوم، لا تزال إميلي لا تعرف ما الذي حدث لروز. لكنها مقتنعة بأن الدمية كانت مسكونة بروح شريرة، وأنها عادت الآن لتعذبها.

**الغرفة المظلمة**

انتقل جيمس وزوجته سارة إلى منزل قديم في ضواحي المدينة. كان المنزل جميلاً، لكن كانت هناك غرفة واحدة في الطابق العلوي ظلت مقفلة دائمًا.

أخبر الجيران جيمس وسارة أن الغرفة كانت مسكونة بروح فتاة صغيرة ماتت هناك قبل سنوات عديدة. لكن جيمس وسارة لم يصدقا هذه القصص.

في إحدى الليالي، نام جيمس وسارة واستيقظا على صوت بكاء طفل قادم من الغرفة المظلمة. فتح جيمس الباب ببطء ورأى فتاة صغيرة تجلس على الأرض، تبكي.

سأل جيمس الفتاة عما إذا كانت بخير، لكنها لم ترد. استمر في التحدث إليها بلطف، لكنها لم تتحرك.

أخيرًا، اقترب جيمس من الفتاة ووضع يده على كتفها. في اللحظة التي فعل ذلك، اختفت.

صرخ جيمس وسارة ودعا الشرطة. لكن الشرطة لم تجد أي دليل على وجود فتاة في الغرفة.

إلى هذا اليوم، لا يزال جيمس وسارة لا يعرفان ما الذي حدث في تلك الليلة. لكنهم مقتنعون بأن الغرفة مسكونة بروح الفتاة الصغيرة، وأنها ستعود لتعذبهم مرة أخرى.

إلي اللقاء في قصة اخري أتمنى ان تكونوا استمتعتم ..

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة