مقالات اخري بواسطة mahmoud tony
قصه رعب قصيرة السلام العم

قصه رعب قصيرة السلام العم

0 المراجعات

 

هذه مجرد بداية لقصة مخيفة قد تأخذ منعطفات غير متوقعة وتثير الرعب في قلب القارئ.

في بلدة صغيرة تعيش سارة، فتاة شابة تورطت في شراء مرآة قديمة من سوق تحف محلي. تظهر الأحداث الغامضة والمريبة بعد أن تعلقت سارة بهذه المرآة، حيث تبدأ برؤية أشباح غامضة تعكس ماضيها المظلم. مع مرور الوقت، تدرك سارة أن المرآة تمتلك قوى سحرية شريرة وأنها ليست الوحيدة القادرة على رؤية ما وراء الزجاج المظلم. تتصاعد الأحداث وتتعقد الأمور بشكل غامض، وتجد سارة نفسها محاصرة في عالم من الظلام والشر، حيث يصبح الهروب أمرًا شبه مستحيلًا.

هذا الموضوع يمكن أن يثير الفضول والرعب لدى القراء، ويمنحهم تجربة مثيرة ومخيفة في عالم الخيال والغموض.في اعماق الليل، كانت الغرفة تعمها الظلام التام، ولا يمكن سماع سوى صوت التقطيع الذي يصدر من ساعة الحائط. تتحرك الظلال بشكل غريب على الجدران كأنها تتلاعب بعقول النائمين. فجأة، انطلق صوت طقطقة خفيفة من النافذة. بدأت الستائر تتحرك ببطء، ورأى جون شخصًا غريبًا وجهه مبتسم ينظر إليه من خلف الزجاج. كان يرتدي ملابس قديمة وممزقة، وعيناه تلمعان في الظلام. ارتفعت درجة الرعب في قلب جون وهو يحاول التحرك ولكنه لا يجد قوة في أطرافه. ابتسامة الغريب توسعت وهو يمد يده نحو النافذة، وفي لمحة، اختفى الغريب تاركًا وراءه شيئًا غامضًا ورقة ملونة تحمل رسمة لعنوان مكتوب عليه "لا تفتح الباب".جون شعر بقشعريرة تسري في جسده عندما لمح الورقة الملونة، وعلى الفور اندفع نحو النافذة ليرى الشارع الخالي من أي حركة. كانت الرياح تتلاعب بأوراق الأشجار وتحدث أصواتًا غريبة تتسلل إلى الغرفة المظلمة. بينما كان جون يفكر في معنى تلك الرسالة الغامضة، سمع خطوات خفيفة تقترب من الباب ببطء. تجمدت دماءه وعيناه تتحدى الظلام المحيط به. فجأة، سمع صوتًا أجشًا ينطلق من وراء الباب، صوت كأنه يأتي من عالم آخر. انتابت جون رعبًا لا يوصف، لكنه بادر بالتقدم نحو الباب بحذر شديد، وعندما وصل إليه، سمع صوتًا يتردد في رأسه "انتبه... إنها بداية النهاية". انقض جون لفتح الباب، لكن ما وجده من وراءه كان أبعد ما يكون عن توقعاته المرعبة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

3

مقالات مشابة