كوابيس غابة ويلدود
في ليلة عاصفة والجو بارد في ذلك المساء في غابة ويلدوود
انا سارة سأحكي لكم اليوم قصتي .
. توغلت ساره في أعماق الغابة الداكنة والصامتة ، وحيدة بلا هدف سوى الهروب من كوابيس الماضي التي لا تنتهي ابدا . لم تكن تدري أين تتجه والى اين تذهب وماذا تفعل كانت وحيدة بلا هدف ، ولكنها كانت مصممة على المضي قدمًا.
فجأة، انكسر الصمت بصوت طقطقة غريب قادم من بين الأشجار. توقفت ساره في مكانها، وشعرت بالرعب يتسلل إلى أوصالها. تمعنت في الظلام، وحاولت التركيز على أي حركة أو صوت. لكن لم يكن هناك سوى صمت مطبق.
وبعد لحظات، أدركت أن الصوت قد عاد مرة أخرى، هذه المرة أقرب. تسارعت خطواتها في محاولة للهرب، ولكن فجأة اصطدمت بجذع شجرة في الظلام وسقطت على الأرض. كانت ساقها مؤلمة، لكنها أجبرت نفسها على النهوض والمضي قدمًا.
واصلت سيرها بصعوبة وسط الأشجار المليئة بالظلال والظلام حالك ، ولم تكن تدري أين تذهب. وفجأة، لمحت ضوءًا خافتًا . توجهت نحوه بأمل أن تجد ملجأً آمنًا.
لكن عندما وصلت إلى المصدر، صُعقت بما رأته. كان هناك بيت قديم ومهجور، ينبعث منه ذلك الضوء الخافت. اقتربت منه بحذر، وفتحت الباب ببطء. ما رأته داخله جعلها تشعر بالرعب المطلق.
كان هناك جثث متحللة تملأ المكان، ومناظر مرعبة لا توصف. وإذا بها تسمع صوتًا من ناحية المطبخ. اقتربت بحذر، وهناك وجدت كائنًا غريبًا يتحرك بطريقة مقزِزة. فرت ساره هاربةالى غرفة المعيشة فأذا بجثة تركض فتاة جميلة شعرها اسود ساعم بشرتها بيضاء كالثلج تركض ورائها بسرعة رهيبة تحاول سارة الفرار ولكنها تعثرت فاقتربت منها الفتاة وفجأة انطفأت الاضواء وسمعت نداء يأتي من الخارج
تعالي تعالي الى هنا لم يكن لديها خيار سوى الذهاب نحو الصوت وبالفعل خرجت لتجد ولد وسيم يساعدها على الهروب ، ولكن فجأة ودون ان ينطق بكلمة اختفى ذلك الولد.
فركضت بكل ما أوتيت من قوة دون أن تلتفت خلفها.
لم تتوقف إلا عندما وصلت إلى طريق المواصلات، وهناك سقطت على الأرض مرتعبة. لم تكن قادرة على وصف ما رأته في تلك الليلة المرعبة في غابة ويلدوود