ذهاب بلا عوده

ذهاب بلا عوده

0 المراجعات

الظلام العميق

كانت ليلة عاصفة في منتصف الشتاء، حيث تصارعت الرياح العاتية مع الأمطار الغزيرة لتشكل مشهدًا يليق بأحد الأفلام الرعب الكلاسيكية. في قرية صغيرة بعيدة، كان هناك منزل قديم مهجور يعرف بما يُسمى بـ "منزل الأشباح". لقد أخبر الناس بأنه مسكون منذ قرون، وكل من دخله لم يخرج بسلام.

لكن مارك، الشاب الجريء والمغامر، لم يكن يصدق تلك القصص. كان يحب التحديات واختبار حدوده. لذا، في تلك الليلة المظلمة، قرر مارك وأصدقاؤه القليلين دخول "منزل الأشباح". كانوا يضحكون ويمزحون وهم يقتربون من الباب المهترئ، وهناك حدثت الحادثة الأولى الغريبة.

عندما فتحوا الباب، لم يكون هناك أي صوت أو حركة داخل المنزل، ولكنهم شعروا ببرودة غريبة تتسلل إلى عظامهم. دخلوا بحذر، وكل خطوة كانت تعمقهم أكثر في ظلام الغرف المعتمة. وفي كل زاوية، كانوا ينتظرون أن تقفز عليهم شياطين أو أشباح.

بينما كانوا يتجولون في الطابق السفلي، سمعوا أصواتًا غريبه تاتى الى أسماعهم كالهمسات البعيدة. كانت تلك الأصوات تزيد من خوفهم، لكنهم أصروا على الاستمرار. فجأة، انقطعت الأصوات وانطفأت الأنوار فجأة، لتتركهم في ظلام كبير ومخيف

توقفوا، محاولين استرجاع قوتهم. ثم، بدأوا يسمعون خطوات كبيره تتقدم نحوهم من الظلام. كانت تلك الخطوات تقترب ببطء، كأن شخصًا ضخمًا يتجول بصمت في المنزل. خافوا، ولكن لم يكن لديهم حل سوى البقاء هناك.

وفجأة، انكسر الصمت بصرخة مدوية من أحدهم. انطلقوا نحو الخروج، يركضون ويتعثرون في الظلام، ولكنهم لم يجدوا الطريق إلى الخارج. كانت الأرواح، إن كانت حقًا، قد أقفلت عليهم الأبواب.

استمرت الليالي، واستمر البحث عن الأصدقاء المفقودين، لكن لم يتم العثور عليهم. لم يكن هناك أي أثر أو دليل على أنهم دخلوا "منزل الأشباح". بقيت القرية تخاف وتشاع أساطيرها حول المكان، مكانًا يُحكى فيه قصص الرعب عن مغامرين فقدوا طريقهم إلى الظلام العميق.  وبهذا سوف نكتفى اليوم بهذه القصه المرعبه الرجاء ان تعجب الساده المتخصصين ولقد بزلت جهد كبير فى كتب هذه القصه الطويله والمشيقه للقارئ /والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته فى امان الله

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

5

متابعهم

1

مقالات مشابة