**الليل الطويل: بيت الأشباح المهجور**

**الليل الطويل: بيت الأشباح المهجور**

0 المراجعات

**عنوان الرواية: الليل الطويل**

بيت مهجور

في حارة ضيقة، فيها البيوت قديمة وجدرانها مشققة، كان في بيت مهجور من سنين. البيت ده كان معروف إنه مسكون، وكل الناس في الحارة كانوا بيخافوا يقربوا منه. القصص القديمة بتقول إن فيه عيلة بحالها اتقتلت و محدش يعرف عنها حاجه، ومن وقتها والبيت بقى مهجور

image about **الليل الطويل: بيت الأشباح المهجور**

مسكون 

علي كان شاب جريء، مش بيخاف من أي حاجة. كان بيسمع الحكايات اللي الناس بتقولها عن البيت المسكون ده، لكنه ما كانش بيصدق. قرر إنه يروح هناك بنفسه ويثبت للكل إنه مفيش حاجة اسمها جن أو أشباح.

اشباح

في ليلة مظلمة، خرج علي ومعاه كشاف صغير وكتاب قديم عن الأساطير الشعبية. وصل للبيت، وكان كل حاجة فيه بتصرخ بالخوف. الباب مكسور والنوافذ مغطية بالتراب و شبك العنكبوت. دخل علي بحذر، وكل خطوة كان بيسمع صوت الأرضية بتصدر صوت غريب.

علي

فجأة، سمع صوت باب بيقفل. بص حواليه، مفيش حد. قال لنفسه "أكيد تخيلات"، وكمل ماشي. فضل يلف في البيت، يشوف الصور القديمة اللي على الحيطان والأثاث المتكسر. في غرفة المعيشة، لقى صورة قديمة لعيلة، الأم والأب وثلاث أطفال، وكلهم بيبتسموا.

خوف

في غرفة النوم، لقى مرآة كبيرة مغطية بالتراب. مسح التراب بإيده وبص في المرآة. شاف نفسه، لكن لحظة، في حد تاني وراه. بص بسرعة ورا ملقاش حد. قلبه بدأ يدق بسرعة.

جرأة

سمع صوت همس بيقول "اخرج من هنا"، لكن ما كانش باين جاي منين. علي قرر إنه يتحدى خوفه وقال بصوت عالي "مين هنا؟!".

الصوت رد "أنا صاحب البيت. اخرج قبل ما يكون مصيرك زي مصير اللي قبلك".

علي، بحماس وجنون، قال "مش هخرج لحد ما أعرف الحقيقة".

رؤيه

وفجأة، ظهرت له رؤية. شاف في الرؤية عيلة صغيرة كانت ساكنة في البيت ده. كانوا عايشين حياة سعيدة لحد ما ليلة مظلمة زي دي حصلت فيها كارثة. الأب اتجنن وقتل كل أفراد عيلته وبعدين انتحر. من ساعتها، الأرواح المحبوسة في البيت بتسعى للانتقام.

انتقام

علي حس برعشة في جسمه. حاول يخرج من البيت بسرعة، لكن الأبواب كانت بتتقفل لوحدها. سمع صوت خطوات سريعة جاية ناحيته، وصوت همسات مرعبة في ودنه. حس إن في إيد بتمسكه من رجله وتجره للأسفل.

ارواح 

بكل قوته، حاول يقاوم، لكن الإيد كانت أقوى. حس إنه بيتسحب للأرض، وكل شيء حواليه بقى ضبابي. في اللحظة الأخيرة، قدر يهرب من الإيد دي وطلع يجري نحو الباب.

الشيخ

لما خرج علي من البيت، حس بالراحة لكنه كان عارف إن الليلة دي مش هتنسى. رجع لبيته وحكى لأصحابه عن اللي شافه، لكن محدش صدقه. بمرور الأيام، حس إن فيه حاجة غريبة بتحصل حواليه. أصوات همسات في الليل، أبواب بتتقفل وتفتح لوحدها، وأحلام مرعبة بتطرده كل ليلة.

 الصلاة

علي قرر إنه يرجع للبيت المهجور تاني، لكن المرة دي كان مستعد. جاب معاه شيخ معروف بقدراته في التعامل مع الأمور الغامضة. وصلوا للبيت بالليل، وبدأ الشيخ يقرا قرآن ويصلي. فجأة، البيت اهتز وكل النوافذ والأبواب بدأت تتحرك بعنف.

 تحرير 

الشيخ قال لعلي "لازم نصلي وندعي لحد ما الأرواح دي تهدى وتتحرر". قعدوا ساعات طويلة يصليوا ويدعوا، لحد ما حسوا إن البيت بدأ يهدى. في اللحظة دي، ظهرت لهم روح الأب، وقال "شكراً لكم، الآن يمكنني الرحيل بسلام".

حاره قديمه 

بعد الليلة دي، البيت بقى هادي والناس في الحارة حسوا بالراحة. علي تعلم درس مهم عن الشجاعة والتحدي، وإنه مش دايماً الأمور بتكون زي ما بنشوفها. من وقتها، بقى علي معروف في الحارة كالبطل اللي قدر يحرر البيت المسكون، وبقى عنده احترام وتقدير من الجميع.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة