"المرأه الغامضه" خيالي.

"المرأه الغامضه" خيالي.

0 المراجعات

 دعوني أقدم لكم قصة رعب مرعبة تحكي عن واقعة غامضة حدثت منذ فترة قصيرة: 

كان ذلك في إحدى الليالي الشتوية الباردة. أنا وأصدقائي كنا جالسين في غرفتي يحكي كل منا قصصا رعب لإرعاب بعضنا البعض. في أحد لحظات الصمت المتوتر، سمعنا ضوضاء غريبة تأتي من غرفة النوم المجاورة.

"ربما سقط شيء ما" قال أحد أصدقائي بهدوء.

لكننا سرعان ما سمعنا خطوات خافتة تقترب من الباب. شعرنا بالرعب يسري في أوصالنا وأصبحنا نتطلع إلى الباب بتوجس. فجأة، انفتح الباب ببطء وظهرت سيدة شاحبة الوجه تطل علينا بنظرة فارغة.

لم نستطع النطق بكلمة. كانت هذه المرأة مفزعة للغاية ولم نكن نعرف من أين أتت أو ما الذي تريده. ثم رفعت رأسها ببطء وقالت بصوت خافت: "أنا هنا من أجلكم".

لم نجرؤ على الرد أو التحرك. كنا مصدومين من هذا المنظر المرعب. فجأة، بدأت المرأة في التحرك نحونا بخطوات بطيئة ومرعبة. لم نكن نعرف ماذا نفعل، فبدأنا الصراخ بأعلى أصواتنا طالبين النجدة: 

بعد أن بدأنا الصراخ بأعلى أصواتنا، ظهر أحد الجيران مسرعًا إلى غرفتي. كان ذهول على وجهه عندما رأى المرأة الغريبة تتحرك نحونا ببطء.

"من أنتِ؟ ماذا تريدين منهم؟!" صاح الجار في وجه المرأة.

لكن المرأة لم ترد. بدلاً من ذلك، واصلت زحفها نحونا بخطوات بطيئة ومرعبة. كنا نرتجف من الخوف ولا نعرف ماذا نفعل.

فجأة، أشار الجار إلى المرأة وقال: "لقد تأخرتِ كثيرًا. لقد انتهى الوقت الآن."

وبمجرد قوله ذلك، توقفت المرأة في مكانها وأصبحت تتأمل الجار بنظرة خالية من التعبير. ثم رفعت يدها ببطء وأشارت إلينا قبل أن تختفي في الظلام.

لم نستطع الحراك من أماكننا لبعض الوقت. كنا مذهولين ومرعوبين مما حدث. لم نفهم ماذا كانت تريد تلك المرأة منا أو من أين أتت. وأين ذهبت في النهاية؟

تلك كانت تجربة مرعبة بالفعل. لا أعرف ما الذي حدث بالضبط، لكن يبدو أن ذلك الجار كان على علم بشيء ما عنها. ربما سيكون هناك المزيد من الأحداث الغامضة في المستقبل. كان هذا مجرد بداية قصة رعب مرعبة!

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة