قصة احمد واكأن الشرير رعب للأطفال
لقد آت منتصف الليل،
و نورت النوافذ المغلقة غرفته بضوء فضي.
أستيقظ احمد مرتفعًا من فراشه بذهول، شاعرًا بطنين حاد في أذنيه. نظر حوله بارتباك محاولاً تذكر ما إذا كان قد نام أو لا. اتصل بوالدته لكن لم يكن هناك رد.
همس بصوت خافت،، ماما ،،لكن لم يسمع سوى صمت مطبق. لقد شعر بإحساس متزايد بالوحدة والخوف في هذا الوقت المتأخر من الليل. قرر التحقق من غرفة والدته. فتح الباب ببطء وأدخل رأسه بحذر، لكن المكان كان خاليًا.
ارتعب احمد وأغلق الباب بسرعة. بدأ بالتجول في المنزل يبحث عن والدته، لكن المنزل كان منغمرًا في الظلام والصمت.ولقد رئا ضوء خافت آت من المطبخ، فتوجه إليه ببطء على أطراف أصابعه. وما الى ان دخل المطبخ كاد ان يتجمد في مكانه.
كانت والدته جالسة على الأرض في الزاوية، تنظر إليه بعيون خائفة ووجه شاحب. فور أن رأته، همست “ابني العزيز، احذر! هو هناك!”
احمد نظر حوله بارتباك، لكن لم يرَ أي شيء. سأل والدته “مَن هو هناك؟”
إلا أن والدته أطرقت رأسها في صمت. ما كان احمد ليتوقع ما سيحدث بعد ذلك.
فجأة، ظهرت خلفه كتلة سوداء ضخمة تطقطق بصوت مخيف. احمد انتفض بذعر ودار حوله ليواجه الكائن الغامض. كان كيانًا مرعبًا، شبيهًا بوحش من عالم آخر. لم يستطع التعرف عليه بوضوح لكنه كان كائنًا مخيفًا لا يُوصف.
المخلوق تقدم نحوه ببطء، يصدر أصواتًا غريبة وكأنه يستمتع بخوف احمد . هذا الشيء المرعب كان ينوي إيذاءه، وكان لا بد من الهروب على الفور. ولكن المخلوق انقض عليه بسرعة البرق قبل أن يتمكن من الحراك.
صرخ احمد بصوت عال وأغمض عينيه بقوة. عندما فتحهما مرة أخرى، وجد نفسه في فراشه ملتفًا في الغطاء. كان ذلك مجرد كابوس. تنفس بارتياح وجلس على حافة السرير محاولاً استعادة هدوئه. لكن عندما التفت إلى الزاوية، شاهد والدته تنظر إليه بعيون واسعة مرعوبة.
"هو هناك،" همست بخوف. “لا تنم، يا احمد . لا تدعه يأتي إليك.”
شعر احمد بالذعر يتملكه مرة أخرى وبدأ يرتجف. ما الذي يحدث هنا؟ وما هذا الكائن المرعب الذي اقتحم حياتهم؟ لم يكن هناك مفر. لقد دخل هذا الشيء المخيف إلى منزلهم وسيعود للبحث عنهما. أيقن احمد أن كابوسه لم يكن مجرد حلم، بل حقيقة مرعبة تنتظرهما.؟
من يريد يعرف باقى القصة يبعتلى.