قصص رعب +18 ( الظل الخفي ) + ( المنزل المسكون )
قصتين مرعبين جدآ +18
..الظل الخفي..
القصه الاولى……
في أجواء الليل . كان يقف احمد أمام المقبرة المرعبه هذا هو المكان الأخير الذي رآه فيه جاره القديم، مجدي، على قيد الحياة. لقد اختفى . مجدي منذ ثلاثة أشهر دون أي تفسير منطقي، ولم يكن لأحمد أي فكرة عما حدث له.،
نظر أحمد نظره واسعة داخل المقابر . وشعر بالقشعريرة في جسده. كان يوجد شئ مرعب في هذا المكان، شيء جعله يشعر بالتوتر والخوف . ممكن أن يكون مجرد خيال، لكن شعر بأن هناك من يراقبه .
بعد ثواني من التردد، قرر أحمد الدخول إلى المقبرة. كان عليه أن يجد عن أي دليل يوصله إلى مصير جاره المفقود. خطا بحذر وهو يتجنب القبور المرعبه والأشجار الكثيفه . الهواء كان بارداً جدا . والظلام كثيفاً، مما جعله يشعر بالوحدة والخوف.
فجأة، يسمع صوتاً قادما من بعيد . كان شبه منخفض ، حتى إنه كاد لا يسمعه. استدار أحمد ببطء ليرى هل كان يتخيل الصوت؟ ، لكن ما رآه جعله يشعر بالرعب .
كان يوجد شئ علي بعد بضعة أمتار منه، كان هناك شيء يتحرك ببطء خلف أحد الأشجار. لم يستطع أحمد ان يميز ملامحه بوضوح في الظلام، لكنه بدا أن يقول لنفسه بانه إنسان يمشي على أربع ارجل. ارتعش جسد احمد بالخوف وشعر بقلبه ينبض بقوة في صدره.
بدون تفكير في ماذا يفعل، بدأ أحمد الهرب بسرعة من المقبرة. كان هدفه الوحيد هو الخروج من هذا المكان المرعب قبل أن يصل له هذا الكائن الغريب. جري احمد بين القبور والأشجار المرعبه ، حتى أصبح خارج المقبرة. لم يكن قادراً على التنفس بشكل طبيعي من شدة الخوف والرعب.
عندما وصل احمد إلى بيته، أغلق الباب وانهار على الأرض، قلقا وخائفاً. لم يستطيع الخروج من بيته لعدة أيام بعد هذا الحدث ، خائفاً من العودة إلى المقبرة وملاقاة هذا الكائن الغريب مرة ثانية.
لم يخبر أحداً بما شاهده في المقبرة، خوفاً من أن يقول عليه الناس أنه مجنوناً. لكن الصورة المرعبة ظلت عالقة في ذاكرتي . وأصبح مصدر قلق وخوف دائم له. وفي كل مرة كان يرى فيها ظلاً أو يسمع أي صوت غريب، كان قلبه ينبض بالخوف مرة ثانية.
كان أحمد مقتنعاً تماما بأنه رأى شيئ مرعبا ومخيفاً في المقبرة في هذه الليله المرعبة . وبينما كان يحاول أن ينساه، كان الخوف والوساوس يسيطر عليه أكثر فأكثر، حتى أصبح السيطرة على حياته اليومية أمراً صعباً جدا عليه
القصه الثانيه …..
..المنزل المسكون..
الظلام ينتشر في كل مكان في المنزل. حتى الأضواء البسيطه لم تعد تُضيء الممرات . كان هدوء الليل مُخيفًا ومرعبا ، فقط صوت الرياح يخترق الصمت من الخارج.
جلست الفت وحيدة في الغرفة ، تتأمل اللهب الخارج من الشمعة. شعرت بقشعريرة في جسدها عندما سمعت صوتًا خافتًا من الطابق العلوي ( الدور الثاني). وقفت في مكانها، قلبها ينبض بشدة.
"ممكن أن يكون مجرد خيال" حاولت إقناع نفسها. لكن الصوت تكرر مرة ثانيه . شعرت بالخوف في قلبها وجسدها.
ببطء، ذهبت نحو الدرج. خطواتها ثقيله ، وقلبها كان أن يخرج من صدرها. بلغت الطابق العلوي ( الدور الثاني ) وذهبت نحو غرفة نومها ببطء شديد. الباب مغلق كما تركته آخر مره
فتحت باب الغرفة ببطء، ودخلت الغرفة. كل شيء في مكانه. لا يوجد اي شئ مخيف . "ممكن أن يكون مجرد وهم" قالت لنفسها بصوت ضعيف . لكن ذلك الشعور بالخوف لا يزال يُلاحقها حتي الآن حتي ذهبت الى دكتور نفسي من الخوف.
انتهت.