المنزل القديم المسكون
البداية
في قرية صغيرة بعيدة عن المدينة، كان هناك منزل قديم يتجنب السكان الاقتراب منه. كان المنزل معروفًا بأنه مسكون بالأرواح الشريرة، وكانت تُروى حوله العديد من القصص المرعبة. بالرغم من التحذيرات، قرر حاتم ، و هو شاب مغامر، شراء المنزل للإقامة فيه. الليلة الأولى
في الليلة الأولى
شعر حاتم بالغرابة و بروده هذا المنزل. كانت الأصوات الغامضة تملأ المنزل، كصوت خطى تمشي على الأرضيات الخشبية القديمة، وأبواب تغلق وتفتح من تلقاء نفسها. تجاهل حاتم كل ما يحدث من حوله ، معتقدًا أنها مجرد وهم من خياله ومجرد خوف مما سمع عن هذا المنزل القديم.
الاكتشاف المرعب
في إحدى الليالي، بينما كان حاتم نائمًا، استيقظ فجأة على صوت همسات تأتي من الممر الضيق بجانب المطبخ . قرر التحقق من الأمرو اكتشاف لمن هذه الهمسات او مما تأتي هذه الأصوات، فقادته أصوات الهمس إلى القبو القديم. هناك، وجد صندوقًا خشبيًا قديمًا مدفونًا تحت الأرض. عندما فتحه، اكتشف مجموعة من الرسائل والصور القديمة لعائلة عاشت في هذا المنزل.
الحقيقة المظلمة
بدأ حاتم يقرأ الرسائل واكتشف أن المنزل كان شاهدًا على جرائم بشعة ارتكبها مالكه السابق، الذي كان ساحرًا يستخدم السحر الأسود و وجد بعض الطلاسم المرسومة الغير مفهومه لاستدعاء الأرواح الشريرة . كانت هذه الأرواح لا تزال محبوسة في المنزل، تبحث عن الخلاص.
المواجهة
تصاعدت الأحداث المرعبة في المنزل. بدأت الأرواح تظهر لحاتم بشكل متزايد، وتسبب له كوابيس مرعبة. قرر حاتم البحث عن طريقة لتحرير الأرواح وإنهاء اللعنة التي تحيط بالمنزل. استعان بشيخ كبير في السن و طيب الخلق من المسجد الوحيد في هذه القرية و علي علم كبير بالأمور الروحية ، الذي أخبره بأن السبيل الوحيد للتحرر هو قراءة بعض آيات قرإنية خاصه لتدمير الصندوق الخشبي والقيام بطقوس خاصة لتجنب الايذاء من اي روح شريره .
النهاية
تشجع حاتم و قام هو و الشيخ بهذه الطقوس الخاصة بعد قراءة القرآن و السور المحصنة وبعدها أشعل نارًا في الحديقة الخلفية. وضع الصندوق في النار وبدأ في تنفيذ الطقوس كما علمه الشيخ. أثناء احتراق الصندوق، انطلقت صرخات مرعبة من داخله، وتلاشت الأرواح تدريجيًا. في النهاية، عادت الهدوء إلى المنزل، وتم تحرير الأرواح المعذبة.
الخاتمة
غادر حاتم المنزل بعد هذه التجربة المرعبة، وقرر أن يشارك قصته مع الآخرين. أصبحت قصته تحذيرًا لكل من يتجرأ على الاقتراب من الأماكن المسكونة دون علم أو استعداد. قصص الرعب ليست مجرد حكايات للترفيه، بل هي تذكير بأن هناك أشياء في هذا العالم تتجاوز فهمنا، وتحتاج إلى احترام وخوف.