المجتمعات العربية والأسلامية والأخطار الفكرية التي تواجهها
المجتمع
دائما ما اشعر بأن المجتمع هي منظومة من اشخاص يضعون بعض العادات والتقاليد التي قد تقيد جميع افراد هذا المجتمع وتجعله مجتمع استهلاكي درجة اولي هذا ما يجعلنا نتقيد هي بعض أراء الناس التي تضعنا في مواقف مصيرية صعبة ويجب الالتزام بها مثل مكانه الاجتماعية ونوعية الطعام والشراب والملبس التي تحتاجها وكما هو الحال اذا تواجد الانسان فتواجد الخير والشر وكذلك تواجدت الإيجابيات والسلبيات وهذه القاعدة تنطبق علي المجتمع البشري فأي مجتمع لديه ايجابيات لديه ايضا سلبيات فالمجتمعات العربية علي عكس الغربية بها الكثير من الإيجابيات علي سبيل مثال رأينا العديد من التجارب الاجتماعية مثل رجلا ملقي علي الأرض وغارق في دمه ستراهم لا يبالون لأن اغلبهم مجتمعات رأس مالية أي المال يأتي أولا فوق كل شئ يمكن فوق حياه انسان انا اصفها بأنها مجتمعات أنانية لا يهتمون بمصلحة العامة بل يهتمون بمصلحة الخاصة أي المال يأتي أولا وهذا ما يجعلني استمر في كرهم لانهم يطلقون علينا دول عالم ثالث اي اناس غير متطورون وغير حضاريون فمفهوم الحضارة عندهم دائما ما يرتبط بالمال والسلطة وهذا ما يجعلني أمقتهم بشده فهؤلاء الحثالة مدعين التطور والرقي هم او الغالبية البيضاء العنصرية اليمينيه المتطرفة يظنون بأنهم الكمال الكلي لأنسان فنحن من أجود انواع السلاله القواقزيه نحن البياض الناصع نحن لسنا الدرجات السفلي من الوان الجلد نحن ليس لون جلدنا بني او اسود او اصفر فهولاء الألوان الاخري غير حضاريون وغير متطورون نعم انني اتكلم علي العنصرية في المجتمع الغربي في الحقيقة انا لا الومهم علي هذه الطبيعة البشرية هذا التصرف غير مقبول وغير اخلاقي لكنني دائما افكر الانسان دائما يكره الاختلاف علي سبيل مثال اذا كان غالبيه العالم من السود اي ان 14% من نسبه سكان العالم هم البيض فقط هل كان سوف تصبح هناك عنصرية ضد البيض هل كان الابيض سيكون هو رمز للعبودية وهل سيكون هم البيض الذين سيرسلون الي أمريكا لزراعة القطن في الحقيقه نعم فهذه هي طبيعة البشر الخوف من الاختلاف والمجهول وهذا ما يفعلة البشر وضع معايير للتميز وجعل كل جماعة من البشر شئ يضع فيهم الفخر فاليهود هم شعب الله المختار والعربي هو طليق اللسان وباقي البشر أعجميون أي خرس لا ليسوا فصحاء فهذة هي الطبيعة البشرية وضع معايير للتميز علي الغير لكن الله سبحانة وتعالي وضع معيار لتميز انسان عن أخر فيقول في كتابة الحكيم في سورة الحجرات :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
هذة الاية الكريمة في الحقيقة لها حل لكثير من مشاكل في المجتمع وتضع سببا لماذا الله خلقنا بألوان مختلفة وبثقافات مختلفة وبأشكال ولغات مختلفة فقال خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا فبختلاف الناس يمكننا تعلم ونتعرف علي بعضا البعض وهي تحدث اليوم في عصرنا الحديث خصوصا بعد ظاهرة العولمة وهنا تم وضع معيار اتقاكم هو من أحسن عملا وأصلح المجتمع وأفاد الناس ليس أتقاكم هو الأغني او أتقاكم الأذكي بل أتقاكم من أفاد الناس جميعا وهذا ما يجب أن يكون عليه المجتمع وضع معيار التقوي واتقان العمل والأحسان وحسن الجوار والألتزام بتعاليم الأسلام ورسول الله صلي الله عليه وسلم لكن اصبح في مجتمعاتنا العربية والأسلامية بها الكثير من المشاكل من فقر وفساد وحروب وهذة مشاكل اضعها تحت عين الأعتبار لكن اخطر من الحروب واخطر من الفقر واخطر من المرض هو الفساد الفكري أصبح في مجتمعنا العربي الكثير والكثير من المشاكل الفكرية والأفكار الخبيثة التي تغلغلت في مجتمعنا ومنها الفكر النسوي او ما يدعي بالفيمنست (نسوية) هي ايدولوجية هدفها تأسيس المساواة بين الجنسين (الذكر/الانثي) والمساواه بينهم في النواحي الأقتصادية والشخصية والأجتماعية والسياسية او بمعني أصح المساواه بين الرجل والانثي في كل شئ يبدو فكر جميل يود وضع حد لقهر وظلم بعض الرجال لنساء لكن هذا الفكر اخذا علي نحو بعيد حيث وضع حدود فاصلة بين الذكر والأنثي وفي بعض الأحيان فصل بينهم وقد يكون جعل وترسيخ عداء بين الجنسين من الممكن ملاحظة ذلك في مواقع التواصل الأجتماعي علي مجموعات بين الجنسين ويقومون بتنزيل من مرتبه بعضهم البعض وظهور مصلطحات ان الرجل من الممكن أن يعيش بدون امرأة وان المرأة تستطيع العيش بدون رجل وهذا في قمة الغباء من رأيي الرجل والمرأة جنسين مختلفين من كل النواحي كيف لك ان تساوي بينهم بل يجب العدل بينهم وليست المسواه فكيف لك أن تساوي بين نوعين اطعمة مختلفة او نواع هواتف بميزات مختلفة في الحقيقة أن الرجل والمرأة مختلفين من كثير من النواحي من النواحي الجسدية ونواحي فكرية مثل طريقة التفكير والتحمل الاعمال الشاقة و تحمل الضغوطات والخ…. وليس ذلك فقط فرجل والمرأة مختلفون في بيولوجيأ مثل شكل : الهيكل العظمي في اماكن تركز العضلات وانحناءات في الجسم والوظائف الفسيولوجية حجم الأعضاء الداخلية
وهناك ايضا فروقات عاطفية وفروقات في الأهتمامات في شتي اختيارات الحياة مثل المهن يميل النساء الي وظائف في العمل الطبي مثل دكتورة ممرضة الخ..
يميل الرجال الي العمل في البرمجيات اعمال شاقة او صعبة او اعمال هندسية او شرطي الخ…..
كل هذة الأختلافات بين الرجل والمرأة تجعل من المستحيل المساواه بين الرجل والمرأة يضع الطرفين في حالات حرجة وقد يظلم احدهم الأخر فبتالي الأسلام والقرأن وسنة رسول اللة هو تطبيق فعلي لحياة افضل ومجتمع افضل وطالما نحن بعيدون عنه أو علي حافة عدم اخذة كمنهج للحياة فسوف يفسد مجتمعاتنا وتهلك وتضيع معها هيبتنا.