قصص رعب حقيقية

قصص رعب حقيقية

1 المراجعات

قصص رعب حقيقية

قصص رعب حقيقية على لسان اصحابها 

انا اسمي تيرا  أنا أصغر بنت من 3 بنات  و بالرغم من كده أثناء ماكنت بكبر معرفتش غير أخت واحدة بس منهم   كاتيا أختنا التالتة و شقيقتنا الوسطي ماتت لما كنت طفلة صغيرة حسب م قالولي  للأسف ماليش أي ذكريات معاها

كل اللي قالوه إنها ماتت في حادثة

لحَد إمبارح كل حاجة إتغيرت

ماما كانت بتنده عليا بصوت عالي  خرجت من أوضتي و نزلت غرفة المعيشة  وشها كان شاحب و ملامحها باين عليها الخوف  بابا قاعد جنبها مرتبك

لما شافتني قالتلي حبيبتي  إحنا عاوزين نتكلم معاكي شوية 

بدأت أقلق  سألتها  إيه اللي بيحصل 

بلعت ريقها بصعوبة و هي بتقول عاوزين نتكلم معاكي شوية عن كاتيا 

جسمي إترعش  قعدت علي كرسي قريب و سألتهم  إيه اللي بيحصل 

ماما بدأت تعيّط و دفنت وشها بين إيديها  بابا حضنها و طبطب عليها و هو بيقول  اللي هحكيهولك حصل من 23 سنة  أختك الكبيرة جوانا إتجوزت و خلفت  و إنتي مخطوبة و علي وشك تتجوزي  مش هنقدر نخبي عليكي السر أكتر من كده ان الأوان تعرفي إيه اللي حصل لكاتيا 

حاولت أتمالك أعصابي و أنا بقوله إتفضل 

بدأ يحكي بصوت بيترعش من الخوف و هوّ بيقول   الموضوع كله بدأ لما كانت كانت لسه مولودة

أختي كاتيا إتولدت يوم 1 يوليو 1983 ، بعد يومين بالظبط من مولدها ، بابا و ماما وصلوا البيت من المُستشفي ، دي كانت بنتهم التانية بعد جوانا ، كانوا فرحانين بيها ، كاتيا كانت طفلة لطيفة و كُل اللي شافها حبها فورًا

ماما كانت أول حَد يلاحظ حاجة غريبة  كان تقريبًا بعد إسبوع من ميلاد كاتيا  ماما لاحظنت وجود شاحنة لونها أحمر و مصدية  شاحنة قديمة بدون لوحة علامات ( بدون نمر ) و الزجاج بتاعها أسود قاتم  الشاحنة دي بدأت تظهر في أماكن مُختلفة من الحي  بتمشي أدام بيتنا رايح جاي أغلب الوقت و كُل ما تيجي أدام البيت سُرعتها بتقل بطريقة ملحوظة

ماما قالت لبابا  قلقوا جدا و بصراحة بدأ الخوف يسكن قلوبهم لكن  زي ما العربية ظهرت فجأة  إختفت فجأة

بسبب ظروف الشغل و ضغوط الحياة و تربية البنتين بابا و ماما نسوا موضوع الشاحنة ده بعد وقت قُصير

لحَد شهر سبتمبر 

في الأيام القليلة اللي قبل وقوع الحادثة بدأت جوانا تشتكي من البرق اللي بينور عند شباك أوضتها  بابا و ماما إستغربوا من كلامها  الجو كويس و مفيش عواصف و لا مطر  هييجي منين البرق 

بابا و ماما إفترضوا إن جوانا كانت بتحلم أو إن خيالها واسع ، و لحَد النهاردة هُما الإتنين ندمانين إنهم تجاهلوا كلامهما و ما أخدوهوش محمَل الجد

يوم 20 سبتمبر 1983

بابا صحي من النوم فجأة علي صوت جوانا و كاتيا بيعيطوا بخوف شديد جري بأقصي سُرعته ناحي أوضتهم  لقي جوانا قاعدة في سريرها شاورتله علي الشباك و من وسط دموعها و صوتها اللي بيترعش من الخوف قالتله إن فيه ساحرة شريرة كانت بتراقبهم و هُما نايمين  ماما كانت وصلت الأوضة و حضنت البنات و حاولت تهديهم  بابا خرج برا يتأكد من محيط البيت

البواية الأمامية كانت مكسورة بقوة   شباك أوضة البنات كان عليه بصمة إيد

بصة الإيد مش طبيعية  الأصابع طويلة جدا و معووجة بشكل مٌلفت  لا يُمكن تكون بصمة إيد بشرية

بابا إتصل بالنجدة و جُم بسرعة  حكالهم كل حاجة و علي الفور بدأوا يفحصوا البيت و محيط البيت  إستجوبوا كل الجيران عشان يشوفوا لو كانوا سمعوا أو شافوا حاجة

طلبوا يتكلموا مع جوانا لكن مقدروش ياخدوا منها تفاصيل كتير كانت طفلة خايفة  القضية إتقفلت بسرعة و لأن مفيش حاجة خطيرة حصلت فكُل حاجة إتنست بسُُرعة

الأمور بدأت تهدي جدا البنات مش بيشتكوا من حاجة تانية  الأسرة أخيرا قدروا يوصلوا لسلام نفسي و إقتناع شبه تام إن الساحرة دي مش هترجع مرة تانية

لكن بعد 6 شهور لقوا صندوق مفيش عليه أي بيانات أدام باب البيت  ملفوف في ورق بني شكله قديم و مُجعّد  لمّا فتحوا الصندوق ده لقوه مليان صور فوتوغرافية

الصور أغلبها كان لكاتيا

صور لكاتيا و هيّ نايمة في سريرها 

صور لكاتيا و هيّ بتلعب في العربية بتاعتها

صور تانية لجوانا و هيّ بتعمل نشاطات مُختلفة جوا البيت

لكن آخر صورة في الصندوق هيّ أكتر صورة رعبت بابا و ماما

صورة قُريبة لوجه إمرأة عجوزة وشها شاحب و بشرتها شبه شفافة  عينيها واسعة و في عينيها نظرة مُخيفة و إبتسامتها مُرعبة 

إتصلوا بالشُرطة مرة تانية  المرة دي كانت الإستجوابات أكبر و أوسع حققوا مع كُل سُكان الحي تقريبًا المرة دي بعض السُكان قالوا إنهم فعلًا شافوا ست عجوزة شكلها مُخيف بتحوم حوالين البيت  وروهم الصورة لكن محدش قدر يأكد هيّ دي و لا لأ و برغم كده بابا و ماما كانوا مُتأكدين إن هيّ دي

التحقيق المرة دي إستمر لمدة إسبوع و خلال الأسبوع ده كان فيه مُكالمات تليفون بتييجي للبيت من رقم مجهول  أغلبها كان عبارة عن صوت تنفس تقيل في بعض الأحيان بيسمعوا صوت ضعيف لكن مليان شر بيغني أغنية أطفال كاتيا بتحبها ، بابا و ماما غيروا رقمهم أكتر من مرة

لكن كل مرة كانت المكالمات بتجيلهم

الموضوع إستمر لمدة 4 سنين 

أخيرا أنا وصلت للدنيا بالسلامة و كاتيا إتخطفت منهم 

سنة 1990

ماما ولدت بنتهم التالتة  أنا  المُكالمات كانت لسّه بتطاردهم و بابا إضطر يبيع البيت ده و يشتري بيت جديد في حي جديد بعيد تمامًا عن الحي القديم إنتقلنا للبيت الجديد علي أمل الحصول علي بداية جديدة

للأسف مش ده اللي حصل

في آخر شهر أغسطس و لمّا كاتيا كان عندها حوالي 5 سنين إتخطفت 

بابا و ماما بيقولوا إنهم صحوا من النوم علي صوت تكسير شديد جدًا  جروا علي أوضة كاتيا و لقوها متحطمة  كُل زجاج الشباك و المرايات متكسر الحوائط مُدمرة  السقف مخبوط بقوة  الخشب كُله متكسر بوحشية فيه خط دم من أوضة كاتيا لحَد شباك من الشبابيك

أوضة كاتيا في البيت الجديد كانت في الدور التاني 

مفيش شهور  مفيش أدلة  مفيش بصمات

مفيش غير زجاج مكسر و خشب مُدمر و خط دم

بابا سكت و بدأ يعيّط سألته بخوف بابا تفتكر كاتيا ماتت ؟

بصلي و عينيه مليانة دموع و قالي بخوف بتمني من كل قلبي تكون ماتت لأن لو مكانتش ماتت هيبقي شيء مخيف

شكرا لكم على وقتكم لقراءة قصصي ارجو ان تنال اعجابكم

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

3

متابعهم

0

مقالات مشابة