قصة المنزل المهجور
تبدا القصة بمشهد مثير للرعب مجموعة من الاطفال تخرج لتلعب ليلا بجوار منزل مهجور الجميع يعلم ان المنزل فارغ لايسكنة احد منذ سنوات تخرج الاطفال من المنازل المجاورة للعب ليلا بجوار هذا المنزل يقرر الاطفال الذهاب الي المنزل لاستكشافة دون علم احد من اهلهم
كان الأطفال في القرية يحبون اللعب بجوار هذا المنزل ليلاً حيث كانت الأشجار الكثيفة والظلال الداكنة تضيف جوا من الغموض والإثارة. في إحدى الليالي بينما كانوا يلعبون لاحظوا أنوارا خافتة تضيء من نوافذ المنزل المهجور كان المنزل معروفا بأنه لا يسكنه أحد فكيف يمكن أن تكون هناك أنوار؟ هل احد منكم يعلم كيف تضئ الانوار في منزل لايسكنة احد!!! هيا بنا لندخل ونستكشف
قرر الأطفال بدافع الفضول والشجاعة الذهاب لاستكشاف المنزل دون علم أحد من أهلهم تسللوا عبر الحديقة المهجورة واقتربوا من الباب الأمامي الذي كان مفتوحا بشكل غريب دخلوا المنزل بحذر وكانت الأضواء تزداد سطوعا كلما تقدموا في الداخل
فجأة بدأت الأبواب تغلق بقوة خلفهم وسمعوا أصوات همسات غامضة تأتي من الجدران. حاولوا العودة، لكن الأبواب كانت مغلقة بإحكام. بدأوا في رؤية ظلال تتحرك بسرعة عبر الغرف وأصوات خطوات تقترب منهم
في لحظة من الرعب ظهر وجه مخيف مشقق أمامهم يحدق فيهم بعينين متوهجتين. صرخ الأطفال وحاولوا الهروب لكن المنزل كان يبدو وكأنه متاهة لا نهاية لها كلما حاولوا الهروب، كانوا يجدون أنفسهم يعودون إلى نفس النقطة لماذا لانستطيع الخروج من هذا المنزل يبدو اننا اخطئنا عندما قررنا الدخول الي هذا المنزل المريب هيا يا اصدقاء لنجرب النزول اللي الطابق السفلي
حاولو الخروج بشتي الطرق واستمروا في الصراخ ولكن لا احد يسمع او يستجيب ومع البحث تمكنوا من العثور على مخرج صغير في الطابق السفلي للمنزل خرجوا بسرعة وعندما نظروا خلفهم رأوا المنزل يعود إلى حالته المهجورة الاولي والمظلمة عادوا إلى منازلهم وهم يرتجفون من الخوف ولم يجرؤوا على حكي اي شئ مما رأو لاي شخص اخر في المنزل
ولكن مازال الاطفال ينتابهم الفضول لاستكشاف المنزل دون علم اهلهم الي اللقاء في المشهد الثاني مع تحياتي دكتور/ ايناس الجلاد