رحله الرعب في الصحراء
رحله الرعب فيه الصحراء .
هذه القصه حقيقيه وحدثت بلفعل .
هحكي القصه بلسان (سلطان)
يقول صاحب القصه : اسمي سلطان وعمري 22 سنه وما فيني اي شي مميز اقدر اذكره لكم الا شئ واحد وهو موجود عند اغلب الناس وهو الفضول اللي زرعه الله في داخلنا وفي ناس يقدرون يتحملون في فضولهم وناس مايقدرو,
ويوم كان عمري 19 سنه في شهر 4 بلتحديد وكان وقتها البرد شديد و انا انسان يحب يروح للبر عشان اغير جو وما كنت احب الاستراحات والتجمعات اللي تصير فيها لأني سمعت انها تجيب مشاكل و انا شخص انطوائي ما يحب يختطلط بلناس,
واقرب شخص مني كان سعود ابن خالتي وهو في نفس عمري تقريبا ولكن في شيئ واحد ما كنت احبه في شخصيه سعود انه كان يحب المغامره وبشكل مرعب وكان يجري ورا فضوله حتي انه عارف انو يلي جالس يسويه غلط,
وفي يوم من الايام اتصلت عليه وقلتله ايش رأيك نطلع طلعه بريه ونغير جو ونشب النار ونسهر لين الفجر رد عليا وهو متحمس وقال لي انا انتظرك تقول لي هذا الكلام من زمان انا ما فهمت قصده ولكن مشيتها وقلت له بعد ثلاث ايام بنروح,
وبعد مرور ثلاث ايام جت اللحظه اللي بنمشي فيها انا وسعود وكنا قاعدين نشوف اذا ناقصنا شي ولا لا, لكن لاحظت علي سعود وهو جاي معاه شنطه ومعلقها ف ظهره ولكن يلي بداخل الشنطه شيئ ثقيل ومثقل الشنطه,
ويوم سألته وش داخل الشنطه صرفني وقال لي داخلها ادوات طبخ طبعا انا كنت عارف ومتأكد ان اللي داخل الشنطه مو ادوات طبخ لأني قلت لسعود اني جايب معايا كلشي حتي ادوات الطبخ ,
قلت له بسيطه يا سعود بنوصل ووقتها بعرف وش داخل الشنطه , وطلعنا من المدينه اللي احنا فيها علي الساعه 3 العصر تقريبا ومسكنا الطريق وطول الطريق و نحنا جالسين نسولف , وانا كنت رايح لمكاني ,
والمكان هاد زي اي بر تعرفونوا , ولكن يوم قربنا قررت اني اغير شويه والمكان اللي متوجهيين له كان عباره عن بر ولكن ف نهاية هذا البر ومن الجها اليمين جبل كبير وانا اخترت هذا المكان لسبب واحد بس لأن جه يوم 14 في الشهر وكان القمر مكتمل
علطول عيني تيجي علي سواد الجبل واحب انسدح علي ظهري واجلس اطالع للقمر وللنجوم و الجبل, وسعود كان يقولي احس هاد الجبل فيه كنز وانا اعطيه ع قد عقله ,ووصلنا تقريبا قبل ان يظلم الليل بدقايق,
وكل واحد فينا بدأ ياخد شغله ويسويها انا عن نفسي بديت اخذ الفرش وافرش وسعود بدأ ينزل العزبه وباقي الاغراد , وجلسنا واول شي سويناه القهوه لأن قهوتي كانت تعجب اي حد يشربها وبعد ما شربنا القهوه وظلمت الدنيا صلينا المغرب ,
وبدأت تاخدنا السوالف وكان المكان جدا رهيب خاصة مع نسمات الهوا البارده ونور القمر ووقتها كنت احس بشعور جدا رهيب وبعد مصلينا العشاء وحطينا العشا وخلصنا كان باقي ف الصحن شويه رز حطيته عند السياره وقلت بأذن الله بغسلو قبل منمشي, وسوينا الشاهي وخلصنا لكن ونا قاعد اشرب فنجاني وماسك الجوال وجالس اسور هاد المكان الرهيب ونور القمر ألا واطالع ف سعود وهو جالس يناظر فيني نظرات غريبه , انا استغربتها منو وقلت ولله يا سعود اني اعرف النظارات هادي,
واعرف وش بتقول قبل ان تتكلم ولكن انسي فكرت اني اطلع معاك لهاد الجبل لأني مستحيل اني اسويها, رد عليا و صوته كان فيه نبرة خوف وقال لا شوف اول شي خليني اشرحلك الوضع وبعدها اتمني انك ما تزعل مني وتخرب اللي ختطله ,
انا ما اسغربت انو سوالنا مصيبه او جبلنا مصيبه وقلتله يا ورع اخلص واتكلم وش سويت ف اللحظه دي يوم شفني متعصب وزعلان حاول يهديني وهديت , وبعدها اخذ الشنطه اللي جبها معاه جلس قدامي ومعطيني نظرات انه مرره مبسوط
واول ما فتح الشنطه وطلع اللي فيها انصدمت! كان جايب معاه كتاب والكتاب دا انا اعرفوا كويس واغلبكم يعرفه ونصيحتي لكم لا حدا يبحث عن هادا الكتاب لأنو جدا خطير اللي هو كتاب (شمس المعارف) , انا انفجت وقلتله الله لا يفوقك
وياخدني انا يوم طلعت معاك قلتله ليش تجيب هاد الكتاب معاك ونت عارف انو بنروح لهاد البر وعند هاد الجبل , رد عليا بكل برود وجالس يطقطق وقا لي خلص يا سلطان انت مانك خسران شي خلينا نقرأ الكتاب وبعدين تراني تعبت عما حصلته
ولا تخرب فرحتي بلله ولله العظيم اني متحمس اني اقراه معاك , انا الصراحه كنت مراا خايف وف نفس الوقت زعلان وقمت من عنده وقلتله هروح اغسل الصحن اللي اتعشينا فيه والم العزبه وبعدها نمشي لأنك انت خربت الطلعه والشياء اللي انت
قاعد تسويها ما بتجبلنا غير المصايب , وفي نفس اللحظه يوم وصلت عند الصحن اقسم بلله احس بحراره الدم وهو يمشي في عروقي من الصدمه لأني شفت الصحن وكأن فيه حيوان اكل اللي فيه وهذا يلي واضح لأن الرز كان متنتور فيه كل مكان
ونا يوم ما خليت الصحن ما كان فيه ولاقطعه رز طايحه ع الارض وطاحت عيوني علي سعود وقلتله شفت يا غبي وش وصلتنا بحركات البايخه هادي , ويوم وريته الصحن وجهه اتغير 180 درجه وصار خايف , وعلطول بدأ يعتذر وهو خايق وقال لي ايش رأيك
نحفر حفره وندفن فيها الكتاب وبعدها نمشي من هنا , قلتله بعد ايش بعد ما جبت فينا العيد وهادي نهاية فضولك وانا يوم انصحك ابغي مصلحتك ولكن انت ما تفهم شفت ان سعود حس بغلطه واثار الندم كانت باينه عليه,
وراح حفر حفره ودفن الكتاب فيها وهو جالس يحفر كان عطيني ظهره ف اللحظه هادي جاني صوت خشن من ورايه ويقول لي اطلعوا من المكان دا بسرعه لأننا ما نبغي نأذيكم لكن اذا بقيتوا هنا ما تلمون الا نفسكم , وعلطول بعد ما سمعت هاد الصوت طحت علي ركبتي من الخوف سعود وقتها استغرب وش اللي خلاني اطيح بلطريقه دي واول ما قرب مني خنقته وجلست اقوله الله لا يوفقك خلينا نطلع من هاد المكان بسرعه , فهمته الموضوع بعدها علطول قمنا لمينا الاغراض وقمنا نمشي , ولكن من قوة الرجفه اللي فيني كل ما اشيل شيئ يطيح من يدي طبعا سعود وقتها كان خايف اكتر مني, بعدها علطول ركبنا السياره وبنمشي لكن للاسف السياره ما اشتغلت وعلطول طالعت ف سعود وجلست الومه ع كل يلي ,
ولكن يوم طالع فيني سعود شفت عيونه قاعده تطلع من مكانها من كتر الخوف وقال لي الحين وش الحل, وكان وقتها الساعه 9 الليل وفجأه رجع نفس الصوت الخشن ولكن بشكل اقوي وقال نصيحه اطلعوه من هنا وألا ترا بتندمون ندم عمركم,
واول منزلت من السياره عشان اشوف وش المشكله حسيت ب هوا حاار وعدا من قدامي شي سريع جدا وقتها جيت ابغي اقرا اية الكرسي ولكن ما تذكرت اي شي من القران وكأن لساني انقطع , ورغم الخوف اللي كان فيني تجاهلت الموضوع,
ونزل سعود معايا واول ما نزل بدأ يصيح, انا اول ما سمعته ركد عنده ولقيته طايح ف الارض وجالس يبكي وقلتله وش صار وش فيك وحاولت اهديه لين هدي وقلتله وش فيك , قال لي شفت ست عجوزه ماسكه عكاز وجالسه تحفر في نفس المكان يلي دفنت فيه الكتاب ويوم طلعت الكتاب طالعت ف سعود وجلست تضحك , انا علطول يوم قلي كدا قلبي كان هيوقف ولكن ما بينتله وقلتله يا سعود لا تخاف لان هما يخدون قوتهم من خوفنا , ف تكفي لا تخاف بشان ما يخوفونا اكتر من كدا ,
ويوم قلتله الكلام هادا علطول قام ورحنا للكبوت وجلسنا نحاول نصلح السياره ونشوف ايش المشكله , وفجأه ونحنا جالسين نحاول نفك البطاريه ألا وفيه يد بارده مشكت ف رجلي من تحت قلبي كان هيوقف وحاولت ازكر الله لكن ما تذكرت اي شي,
وفجأه انفكت اليد ووقتها حسيت رجلي بتتجمد من البروده وبموت من الخوف, لكن ف اللحظه هادي اتذكرت الكلام اللي قلته لسعود اننا ما لازم نخاف , وكملت الين فصلت اسلاك البطاريه واول ما رفعت البطاريه من مكانها شفت واحد منسدح تحت
السياره شفتو من نفس الفاتحه حقت البطاريه ووقتها سمعت صوت بنت تقول لا تخافوا راح نساعدكم لاننا جن مسلمين وما راح نأذيكم لكن غلطتكم الوحيده انكم جيته مكان مليان من الجن المشركين بلله ولكن باذن الله اننا راح نساعدكم,
سبحان الله بعد ما سمعت صوتها ارتخت رغم انهم (جن) لكن يوم قالت انهم مسلمين هاذا الشي ريحني وقمت بسرعه وكأن فيه شي متلبسني بعد ما سمعت صوتها وحسيت بطاقه غير طبيعيه ورحت شيلت البطاريه ورجعتها مكانها وشبكت الاسلاك وعلطول قلت لسعود اركب السياره واول ما ركب سعود انطلقنا وطلعنا من المكان اللي احنا فيه ووصلنا للمدينه اللي ساكنين فيها انا وسعود وطول الطريق سوعد كان يسألني كيف شغلت السياره ولكن انا كنت اطنش وما أرد عليه
لأني كنت شويه زعلان منه بسبب يلي سواه بعدها نزلته ف بيته ورحت ع بيتي , وعدا شهرين وخلال الشهرين كانت الامور زي الحلاوه وحلفت بلله اني ما عاد اروح البر الا في النهار واذا جا الليل ارجع للبيت , اما ان اللي يسال عن سعود ف سعود للاسف
جاه ماس غريب ووديناه عند خمس شيوخ وجلسو يقروا عليه لين نطقت اللي داخله وقالت انا ما بطلع منه ابدا لاني حبيته وعشقته وقتها الشيخ طالع فيه ابو سعود وقال( لا حول ولا قوه الا الله) يا ابو سعود جاوبني بصراحه هل سعود يحافظ علي صلواته الخمسه في وقتها قال ابو سعود لا ولله يا شيخ ما يحافظ علي صلاته وفي وقتها واذكاره ابدا ما يقولها و24 ساعه يبحث عن قصص عن الجن ويحاول يبحث وراهم مع اني عاقبتوا وحذرتوا من هاد الشي لكن بدون فايده , بعدها الشيخ عطا ابو سعود مايه مقري عليها وخلوه يروح لنفس الشيخ بين فتره وفتره لين يقدرون يطلعون اللي فيه لأن ما فيه شي اقوي من رب العالمين , والحمد لله بعد ست شهور قدر هاد الشيخ انو يطلع الجنية من سعود بعد معاناه ووقتها سعود حلف انا ما راح يبحث ورا الجن مرا ثانيه وصار يحافظ علي صلواته وانا الشي اللي نجاني من الجن وما تلبسوني اني اول ما نزلنا البر وفرشنا الفرشه قلت (اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)..
وكانت هذه قصتي انا سعود ابن خالتي .
نصيحه سلطان: يقول (ابدا لا تخاطر فيه اشياء انت فيه غني عنها ولا تحاول تبحث كثير ورا عالم الجن لأنهم حواليك ويراقبونك ويعرفون وش بتسوي)
