الغرفه المسكونه 666
انا اسمي تومي اظن انني بدأت اجن قليلا لقد كبرت في عائلة متوسطة الحال وطبيعية مع اهل محبين وأخت صغيرة لطيفة جدا كان كل شيء على مايرام إلى أن أتى ذلك اليوم . الغرفة المسكونة رقم 666 اليوم الذي حدث فيه أمر غريب جدا عدت من المدرسة وحين دخلت غرفة الجلوس ورأيت أمرا اخافني قليلا امي و ابي جالسين أمام التلفاز و يحدقان فيه ويبتسمان لكن الأمر الغريب هو أن التلفاز مغلق. ومن هذا يحدقان ويبتسمان ثم التفت كلاهما لينظرا إلى وقالا معا بصوت واحد مرحبا تيمي قلبي توقف للحظة انا اسمي توتي كيف من الممكن أن يخطأ في الاسم هكذا هل كل شيء على مايرام. سألتهما بتوتر كل شيء على مايرام يا تيمي كان كلاهما مزال يبتسمون ابتسامة كبيرة جدا وكان الامر مخيفا لذا قررت الذهاب و التحدث مع اختي في غرفتها حين دخلت غرفتها . كانت مستلقية على السرير و تحدق في السقف هل لاحظت امرا غريبا في امي وابي قلت لها ابتسمت لي لا وقالت لا تيمي ما وبابا بخير تماما. أصبت بالقشعريرة فجأة من جوابها وصرخت عليها بغضب اسمي تومي وخرجت من غرفتها دون أي كلمة اضافية كانت تبتسم لي وأنا أغلق باب غرفتها وانا لم اكن ادري ما يحصل وما العمل هناك أمر خاطئ بعائلتي. قصص خيالية مرعبة طويلة : تتمة القصة كنت جالسا بغرفتي واحاول التفكير بالامر حين سمعت خطوات والدي في الممر وهو يدخل لغرفته وأغلق الباب خلفه وقررت التجسس عليه. لأرى إن كنت تستطيع اكتشاف أمر ما لذا خرجت من غرفتي وذهبت للوقوف أمام باب غرفته والنظر من فتحة المفتاح وما رأيته كان مخيفا جدا . كان أبي يقف أمام المرآة وينظر صورته المنعكسة ويبتسم وبشرته يزداد شحوبا ووجهه تحول لشكل غريب كنت متأكدا بعد رؤيتي لذلك الوجه أنه ليس والدي. ولكن في تلك اللحظة نظر في اتجاه فتحة المفتاح وشعرت انه ينظر لي مياشرة وخفت كما لم أخف في حياتي لذا بدأت بالركض خارجا من المنزل. وبينما أنا هارب كنت افكر بما رأيت وكيف بدأ وجه والدي وما أن كان والدي حقا , كانت ملامحه غريبة جدا وكانت كحيوان مفترس وهذا ليس ابي بالتأكيد ومن التأكيد ان امي واختي قد تحولتا مثله تماما. منذ ذلك اليوم وانا اهرب كل ما استطعت فعله هو الهرب وبما انني اعرف سرهم فهم لن يتركوني اعيش , أصبحت متسولا وحاولت الذهاب للشرطة ولكن لم يصدقوني. قالوا انني هارب من عائلتي وحاولوا اعادتي واستطاعت الهرب , ذهبت للإعلام لكن كل من اتحدث اليه يبدأ بالضحك والسخرية مني لقد تعبت من الهرب وانا متأكد انهم قتلوا عائلتي الحقيقية . هدفي الوحيد للعيش الآن هو الانتقام هل يستطيع احدكم مساعدتي أنا إسمي تيمي. قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة غرفة 666 في احد الايام سافرت فتاة استرالية لقضاء العطلة في نيوزيلاندا و لتوفير المال حجزت في فندق رخيص وبعد دخول الفندق ذهبت لاستقبال وأعطتها مفتاح غرفتها. وحين دخلت غرفتها لاحظت الفتاة ان موظفة الاستقبال اعطتها الغرفة رقم 66 في الطابق 6 , يا لها من مصادفة همست الفتاة لنفسها لأن الرقم منطقي باعتباره رقم الشيطان وهذا مخيف حقا. بدأت بتفريغ حقيبتها بعد أن استراحت قليلا ولكن سمعت طرقا على الباب وفتحت الباب ولم تجد أي شخص امام الباب أخرجت رأسها ونظرت للمر والذي كان خاليا. أخبرت نفسها انها تتخيل ثم اغلقت الباب وعادت تفريغ الحقيبة وفجأة سمعت صوت طرقة على الباب ولكن هذه المرة حين فتحت الباب رأت امراة ترتدي ثياب نوم حمراء. وكانت حزينة وترتجف اخبت الفتاة انها حبست نفسها خارج الغرفة وطلبت منها المساعدة لتأتي لها بالمفتاح من الاستقبال لأنها هي ترتدي ثياب النوم واخبرتها انها تعاني من مشاكل مع زوجها وتشعر بالاكتئاب الشديد وانها كانت تفكر بالانتحار. شعرت بالأسف والحزن عليها لذا وافقت على الذهاب وتحظر المفتاح البديل لها , حين وصلت للاستقبال لم تجد احد هناك ولا موظفة كان الفندق فارغا تماما. رنت الجرس على مكتب موظفة الاستقبال وبعد عدة دقائق وصلت الموظفة وسألتها المفتاح البديل لغرفة المرأة التي ترتدي ملابس النوم. نظرت موظفة الاستقبال الى بحيرة وسألتها عن أي امرأة تتحدث وحكيت لها كل التفاصيل , وقالت لدينا ضيف واحد فقط في الطابق السادس وهذا الضيف هو انت. هذا مستحيل هل يمكن لك التأكد مجددا , لقد تذكرت الآن قد لا تصدقين هذا ولكن كانت هناك مأساة كبيرة وقعت هنا قبل عدة سنوات . كانت هناك امرأة تقيم في الغرفة 66 نفس الغرفة التي أنت فيها الآن كان زوجها قد طردها من المنزل كانت تفكر في الانتحار ولكن في لحظة جنون قررت انها لا تريد الموت لوحدها . بل تريد ان يموت معها كل من في الفندق لذا ارتد ملابس نوم بيضاء وحملت مسدسا وذهبت لكل الطوابق وقتلت الجميع وكان المكان ممتلأ بالدم لدرجة ان ملابسها تحولت للون الأحمر. قد يهمك : قصص رعب لذلك كل الضيوف الذين يقيمون في الطابق السادس وفي الغرفة ست وستون يرونها من حين لأخر , بعد سماعها القصة كانت الفتاة غاضبة جدا وسألت بغضب شديد. ان كنت تعرفين القصة لما أعطيتني الغرفة بالأساس بغضب شديد, ابتسمت موظفة الاستقبال بينما الفتاة انتبهت للتو بقعة حمراء في بطنها وخرجت من الفندق وبعد أن استوعبت انها تحدثت للتو مع القاتلة الميتة والموظفة التي قتلت وتعهدت على نفسها ألا تعود لفندق الاشباح ذاك.