الاعضاء الVIP
Mohamed Elyamany Vip المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
اسلام ابراهيم Vip المستخدم أخفى الأرباح
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Mohamed حقق

$6.04

هذا الإسبوع
chandipa-dz المستخدم أخفى الأرباح
Azezasayed المستخدم أخفى الأرباح
noor owda المستخدم أخفى الأرباح
رمزي الجرنه المستخدم أخفى الأرباح
MUSTAFA Hatam حقق

$1.99

هذا الإسبوع
Mofarh حقق

$1.69

هذا الإسبوع
mohamed حقق

$1.41

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
مقال بعنوان : ما هو الحب ؟

مقال بعنوان : ما هو الحب ؟


الفصل 1 :  البداية 

تتمشى وفي يدها مظلة سوداء تحميها من الأمطار الغريزة، تنظر لتلك الزهرة الذابلة كقلبها الذي ازداد ذبولا بعد فراقه، لم تتوقع سيأتي يوم كهذا تتحسر فيه عليه، أليست هي من كانت تسخر من الحب واعتبرته تافه؟ أليست هي من كانت تقول لصديقاتها أنها لن تسمح لرجل أن يحزنها و أنها أقوى من أن تبكي لأجله ؟ أليست هي من كانت ترفض الدخول في علاقة جدية و اكتفت بالعلاقات العابرة كي ترضي فراغها المؤقت ؟ لكنها أدركت أن قوتها لم تكن موجودة في الأصل ، هي ضعيفة… الحب أضعفها و أرهقها ، هل هذا هو الحب ؟ ألم يكن من المفترض أن يكون جميل و وردي كما يقال ؟ أم أن حظها العاثر يلعب لعبته مجددا ؟ أم أن القدر أراد منها تجربة الجانب المظلم و المؤلم من الحب  لتكرهه أكثر مما هي تفعل ؟.... أسئلتها كثيرة و لا جواب لها ،  ليس لديها من يجيبها أو يواسيها ، أو كتف تتكئ و تبكي عليه مفرغة ما بجعبتها ، يقال الصديق وقت الضيق لكنهم بالفعل رحلوا تاركينها تصارع ألمها و مصاعبها لوحدها ، تواجه أفكارها لوحدها ، لقد أدركت انها وحيدة ، و دواءها هي لأنه لن يساعدها أحد أبدا ، الكل يرحل بعد أخذ مصلحته و انتهى…. عيناها الآسرة التي كانت تجذب كل الرجال أصبحت متورمة لشدة بكاءها و سوداء لقلة نومها، لذلك هي ذاهبة للصيدلية كي تشتري منومات لعلها تحضى بنوم هنيئ و السلام اللذان لم تشهدهما بعد غدر أصدقاءها ذوي المصلحة و فراقها عنه في نفس اليوم . ذلك اليوم المشؤوم ، الذي أرادت فيه الحياة إعطائها امتحان اخر ، لكن ألم يكن هذا الإمتحان مؤلم و مرهق ؟ هل كان هذا امتحان أم عقاب من الله نظرا لذنوبها السابقة ؟…. ها هي عائدة لمنزلها المليء بذكرياتها معه ، كل شبر من منزلها يذكرها به ، أصبحت أفكارها متضاربة ، ذكرياتها القديمة معه تطفو الواحدة تلو الاخرى في ذهنها ، وجدت نفسها وسط دوامة من الذكريات و الأفكار و الأسئلة اللامتناهية ، غير منتبهة لتلك السيارة المسرعة ليكن آخر ما تراه هو رجل يبدو عليه الخوف و يطلب منها الصمود الى حين وصول الإسعاف . 


                                     هل هذه هي النهاية ؟ أم بداية النهاية ؟


 

 

 

التعليقات (1)
خالد

2022-10-14 05:51:47

جميل ممكن زيارة
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.