📚 رواية: الأسود لا يعترف بالهزيمة

📚 رواية: الأسود لا يعترف بالهزيمة

Rating 0 out of 5.
0 reviews

📚 رواية: الأسود لا يعترف بالهزيمة

 

 

image about 📚 رواية: الأسود لا يعترف بالهزيمة

---

🖤 المتهمة

لم تكن ليلة عادية.

صوت صفارات الشرطة، ضوء الكشافات، ووجه "ليلى" الشاحب وهي تُقتاد مكلبشة اليدين من ڤيلا رجل الأعمال الشهير "أنور الطحاوي".

الخبر صدم الجميع:

“مقتل رجل الأعمال أنور الطحاوي... والسكرتيرة الخاصة به هي المشتبه الأول!”

كانت ليلى تحبس دموعها وهي تجلس في قسم الشرطة، تنظر لوجه الضباط بشك، وداخلها سؤال واحد:

“ليه؟ ليه أنا؟

 

 

 

---

🖤 المحامي الذي لا يخسر

دخل "آسر" إلى القسم بخطى ثابتة.

محامٍى شاب، لكنه لُقّب بـ"صائد المستحيلات". لم يخسر قضية بعد، لكن قضيته هذه المرة مختلفة.

قُدم له الملف... نظر إليه، ثم إلى ليلى.

قال بنبرة صارمة: – “أنا هنا مش علشان أصدقك. أنا هنا علشان أطلعك لو فعلاً تستحقي الخروج.”

ليلى همست: – “أنا ما قتلتوش يا أستاذ آسر... بس لو ما صدقتنيش، مين هيصدقني؟” 

 

 

 

---

🖤 كذبة الكاميرا

أبرز دليل ضد ليلى كان فيديو من كاميرا المراقبة، يُظهر دخولها الڤيلا ليلة الجريمة، وعدم خروجها.

لكن "آسر" لاحظ خطأ صغير.

راجع التوقيتات واكتشف أن نظام الكاميرات كان مفصولًا للصيانة.

– “الفيديو ده ملفق.”

اتصل بخبيرة الأدلة الرقمية "هنا "، صديقته السابقة، التي أكدت بعد تحليل الفيديو: – “آسر، الفيديو متلاعب فيه فعلاً... في حد بيحاول يلبّس البنت دي التهمة.”

 

 

 

---

🖤 الدافع المظلم

بدأت تظهر أسرار كثيرة…

ليلى لم تكن مجرد سكرتيرة.

كانت على علاقة قديمة بأنور، علاقة مليئة بالتهديدات والابتزاز والماضي الأسود.

هل كانت تحبه؟

هل كانت تكرهه؟

أم كانت أداة تم استخدامها ثم التخلص منها؟

 

 

 

---

🖤 شهود الكذب

في المحكمة، ظهرت "سارة" زميلة ليلى، وأقسمت أن ليلى كانت تهدد القتيل منذ أسبوع.

لكن آسر فاجأ الجميع:

– “دي صور من سجل الحضور، ليلى ما كانتش في الشركة أصلاً اليوم ده. وإنتِى يا سارة... كنتِى في رحلة معاها في الغردقة. نكمّل؟”

القاضية نظرت إلى الشاهدة باشمئزاز، ثم قررت استبعاد الشهادة.

 

 

 

---

🖤 رسالة من مجهول

ليلى بدأت تتلقى رسائل على هاتفها المهرّب في السجن:

> “لو فتّحتي بقك، هننهي حياتك زي ما أنهينا حياته.”

 

آسر راجع الرسائل، وعرف مصدرها:

رقم مسجّل باسم "مجدي الجوهري"، مساعد أنور الشخصي.

هل هو من قتل أنور؟

هل كان يغار من علاقة ليلى؟

أم يخفي شيئًا أكبر؟

 

 

 

---

🖤 الحُب المعلّق

بين ليلى وآسر بدأت مشاعر خفية تتكوّن.

نظرات، صمت طويل، واحترام ينمو مع كل يوم.

لكن آسر تردّد... هو لا يسمح لنفسه بالتورط مع عميلة.

لكنها مختلفة، قلبه يعرف، حتى لو عقله يقاوم.

 

 

 

---

🖤  تسجيل الجريمة

هنا، خبيرة التقنية، اخترقت بريد أنور الإلكتروني…

ووجدت المفاجأة:

تسجيل صوتي لأنور قبل موته بساعتين، يقول فيه:

– “لو حصلّي حاجة... اللي هيكون وراها مجدي الجوهري. الراجل ده بقى خطر.”

آسر جرى بتسجيل الصوت إلى القاضية.

طلب إعادة توجيه التهمة، وتحقيق جديد.

 

 

 

---

🖤 سقوط القناع

بعد ضغط من النيابة، وتحت التحقيق، اعترف "مجدي الجوهري":

– “كان لازم يموت... كان هيكشف كل حاجة، وأنا كنت متوّرط في صفقات سلاح ومخدرات باسمه... ليلى ملهاش دعوة، بس كنت محتاجها تبان المجرمة.”

القاعة صمتت، ليلى أجهشت بالبكاء، وآسر تنفّس أخيرًا.

القاضية أعلنت براءتها.

 

 

 

---

🖤  الأسود لا يعترف بالهزيمة

بعد شهر من البراءة، جلست ليلى في مكتبها الجديد.

آسر دخل عليها حاملاً وردة سوداء، وقال لها:

– “الأسود مش لون الحزن يا ليلى... ده لون القوة.”

ابتسمت، وقالت:

– “والهزيمة؟”

– “الأسود لا يعترف بالهزيمة.”

ضحكا معًا…

وابتدأت فصول جديدة، بلا خوف، بلا ظُلم، فقط الحقيقة... والحب.

 

 

 

---

🖋️ النهاية

رواية بقلم : آمونه 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

6

followings

14

followings

5

similar articles
-