قصص مخيفه من حيث الغموض والاثاره
قصص رعب طفل صغير
انتقلنا إلى شقة جديدة، وفي الليلة الأولى، كنت نائمة على سريري الجديد عندما شعرت بثقل على الطرف الآخر من السرير، وكأن هناك شخصًا يجلس عليه. فتحت عيني معتقدة أن ابنتي الكبرى هي من فعل ذلك، لكنني لم أجد أحدًا! تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى شعرت بأن هناك من ينام بجانبي على السرير. كما رأيت ابنتي الرضيعة مرات عديدة وهي تحدق بعينيها في شيء ما يتحرك! هذا جعلني أعتقد أن شقتي الجديدة مسكونة.
وفي يوم من الأيام، زارتني إحدى الجارات وسألتني سؤالًا غريبًا: "هل يأتي أولاد الجيران للعب مع ابنتك هنا؟" فأجبتها بالنفي وسألتها عن سبب طرحها لهذا السؤال. عندها أخبرتني أنها رأت صبيًا يقف على إحدى نوافذ الغرفة المطلة على الشارع عندما كانت قادمة إلى هنا.
قصص مرعبه جدا
اجتمع مجموعة من الشباب على قرار قضاء عدة أيام في التخييم في الطبيعة للاستمتاع بإجازتهم. قاموا بتجهيز جميع مستلزماتهم اللازمة للرحلة، ثم انطلقوا بسيارتهم إلى موقع يبعد عدة كيلومترات عن المدينة. عند وصولهم، أوقفوا السيارة ونزلوا الأمتعة، ثم بدأوا في نصب الخيام وإشعال النيران بجوارها. تولى كل فرد منهم مهمة معينة لتنظيم المكان وتنظيفه حتى حل الليل وساد الظلام. فجأة، انطلق صراخ هستيري من أحدهم، فتوجه الجميع نحوه محاولين تهدئته وإسكاته، لكن دون جدوى. قام أحدهم بتقييده بالحبال للسيطرة عليه، ثم قرر اثنان من الأصدقاء مرافقته إلى المدينة بينما بقي الآخرون في المخيم.
قصص رعب حقيقه
تدور أحداث القصة في إحدى القرى الريفية حول عائلة الشيخ (كرم)، الذي كان معروفًا بطيبته وورعه وإمامته في مسجد القرية. كان الناس يلجأون إليه لحل مشاكلهم، حيث كان يُعالجهم بالقرآن ورقيته في حالات المس. تتكون أسرته من زوجته (نعمة) وابنه (حسن)، وكانوا جميعًا معروفين بسلوكهم المعتدل.
في أحد الأيام، سمع صراخ عالٍ من منزل (أشرف)، أحد أبناء القرية، حتى فقد وعيه في حمام منزله. أسرع أخوه (رجب) به إلى الشيخ (كرم) ليرقيه ويخرج منه الجان، كما زعمت والدته. استقبلتهم (نعمة) بحفاوة وطمأنت (رجب) قائلة: "شفاء أخيك سيكون على يد الشيخ (كرم) بإذن الله." وسألته عما حدث، فأخبرها أنه خاف من صراخه وعندما كسروا الباب وجدوه ملقى على الأرض محاطًا بشيء أسود كالبودرة.
دخلت (نعمة) إلى الشيخ (كرم) وأخبرته بما سمعته من (رجب)، فأمرها بإدخالهم. دخل (رجب) وهو يحمل أخاه (أشرف) على كتفه، وفي طريقه إلى الغرفة لمح غرفة على اليسار تسيل جدرانها بالدماء، وعلى سريرها أشياء ملفوفة بأغطية بيضاء مغطاة بالغبار.
دخلوا غرفة الشيخ (كرم) المليئة برائحة البخور، وجلسوا على الأرض. وضع الشيخ يده على رأس (أشرف) وبدأ يهمهم بكلمات غير مفهومة، ثم أعطاه سائلًا أصفر، وقال لـ(رجب): "سيكون بخير إن شاء الله." فسأله (رجب) عما وضعه في فم أخيه، لكن الشيخ (كرم) غضب وأجابه: "لا تسأل عن أي شيء منذ دخولك بيتي."
عاد (رجب) إلى المنزل، وفي تلك الليلة ذهب إلى غرفة (أشرف) ليطمئن عليه، ليكتشف مفاجأة لا تصدق، حيث وجد (أشرف) يطير حتى السقف في منتصف الغرفة، لكنه كان يبدو نائمًا. سقط (أشرف) على الأرض وهو يرتعش، قائلاً بصوت غليظ: "كلكم أموات."
ركض (رجب) إلى منزل الشيخ (كرم) في ظلام الليل، وطرق الباب عشرات المرات دون جدوى. ثم لمح (حسن) قادمًا من بعيد، يحمل على كتفه نفس الأغطية البيضاء التي رآها سابقًا في منزل الشيخ، وكان يبدو متعبًا ومغطى بالغبار.
اختبأ (رجب) خلف الأشجار حول منزل الشيخ (كرم) وراقب ما يحدث من النوافذ. رأى الشيخ (كرم) وزوجته وولده يفتحون الأغطية، لتظهر المفاجأة: أكفان تحتوي على جثث أهل القرية المتوفين. كانوا يهمهمون على رؤوس الجثث، وسمع (رجب) اسم أخيه (أشرف) وسط الهمهمة، مما جعله يدرك أن الشيخ ليس معالجًا روحانيًا بل هو سبب ما حدث لأخيه.
تساءل (رجب) عن دوافع الشيخ (كرم) وأسباب أفعاله، واشتعل الغضب في عروقه. اقتحم منزل الشيخ وأمسك به من جلبابه، سائلاً: "ماذا تريد من أخي؟" فرد عليه الشيخ ضاحكًا: "لم يعد أخوك، رحب ببذور الشيطان التي ستكبر قريبًا وتصبح تحت أمري."
فجأة، ظهر (أشرف) عند باب منزل الشيخ قائلاً: "أنا الأعظم، أنا الأكبر."
مع شروق يوم جديد، تجمع أهل القرية أمام منزل الشيخ (كرم) الذي دُمّر تمامًا، حيث وُجدت أربع جثث: جثة (نعمة) المنقسمة إلى نصفين وعليها آثار أسنان، وجثة (حسن) المثبتة في الجدار بمسامير غريبة، وجثة (رجب) المبعثرة في أرجاء المنزل، وأخيرًا جثة الشيخ (كرم) المتفحمة، بفم مفتوح وعلامات الرعب بادية عليه، كأنه رأى الشيطان بنفسه.