قصة عائلة بيرون (The Perron Family)
قصة فيلم الرعب Conjuring
يحكي الفيلم قصة عائلة بيرون (The Perron Family)
بدأت أحداث القصة في عام 1971، حين انتقلت عائلة بيرون، التي تتألف من الأب والأم وخمسة أطفال، إلى مزرعة قديمة في هاريسفيل، رود آيلاند. لم تكن العائلة تعلم أن منزلهم الجديد يحمل تاريخًا مرعبًا.
في البداية، بدت الأمور طبيعية، لكن سرعان ما بدأت العائلة تلاحظ أشياء غريبة تحدث في المنزل. كانت الأبواب تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها، وكانت الأصوات الغامضة تسمع في الليل. أشياء كانت تتحرك من مكانها، وأحيانًا كان يتم العثور على الأشياء في أماكن غريبة بعيدا عن مكانها الأصلى
.
لكن الأمور بدأت تأخذ منحى مرعبًا عندما بدأت بعض أفراد العائلة يشعرون بوجود قوى غير مرئية تحاول إيذاءهم. أحد الأطفال تحدث عن رؤيته لامرأة مرعبة تنظر إليه من زاوية الغرفة. كما تم تسجيل عدة حوادث لأفراد العائلة وهم يتعرضون لاعتداءات جسدية غير مفسرة، مثل الخدوش والعضات.
ومن خلال التحقيقات التي أجرتها الأسرة، اكتشفوا أن المنزل كان يمتلكه في السابق امرأة تدعى "باثشيبا"، والتي كانت متهمة بممارسة السحر في القرن التاسع عشر. الشائعات تقول إنها قتلت طفلها كجزء من طقوس شيطانية، وتم شنقها بعد ذلك. لكن روحها لم تغادر المكان، وظلت تعذب كل من يسكن المنزل بعدها.
ومع تزايد الأحداث المرعبة، قررت العائلة الاستعانة بالخبراء في الخوارق "إد ولورين وارين"، وهما من أشهر المحققين في الظواهر الخارقة. وبعد زيارات متعددة، أكد وارينز أن المنزل كان بالفعل مسكونًا بروح شريرة، وأن باثشيبا كانت تحاول السيطرة على الأم "كارولين".
بعد عدة محاولات لطرد الأرواح الشريرة، لم تنجح العائلة في التخلص من الظواهر الغريبة تمامًا. وفي النهاية، قررت العائلة الانتقال من المنزل بعد أن عاشوا فيه قرابة عشر سنوات.
تم توثيق هذه القصة في فيلم الرعب الشهير "The Conjuring" عام 2013، والذي يعتبر واحدًا من أكثر الأفلام رعبًا في تاريخ السينما العالمية. وعلى الرغم من أن البعض قد يشكك في صحة هذه الأحداث، إلا أن عائلة بيرون أكدت دائمًا أن ما حدث لهم كان حقيقيًا، وأنهم عاشوا تجربة مرعبة لن ينسوها أبدًا. كانت هذه عبارة عن ملخص سريع وقصير لفيلمنا الجميل