كتاب شمس المعارف
**القصة الأولى:**
يروي صاحب القصة أن صديقه أحضر له كتابًا يحتوي على أسماء الجن، فقام بتمزيق الصفحات التي تحمل تلك الأسماء حتى لا يتم استدعاؤهم. ويشير إلى أن معظم محتويات الكتاب تتكون من رموز فلكية وأرقام وكلمات غامضة وغير معروفة. كان شكل الكتاب مخيفًا، حيث كان مخيطًا ومغلفًا بخيوط عريضة. بعد أن قرأ كتاب "شمس المعارف"، صادف شخصًا غريبًا بالقرب من منزله، كان مظهره مخيفًا، حيث كانت عيونه بارزة وجاحظة ووجهه مرعب، بالإضافة إلى مظهر قدميه. عندما سلم عليه، شعر برعشة غريبة في جسده لم يستطع نسيانها. كان يراه يوميًا بالقرب من منزله، والغريب أنه بعد أن أعاد صاحب القصة الكتاب إلى صديقه، اختفى ذلك الغريب، وقد قيل فيما بعد إنه أحد الجن المذكورين في الكتاب.
**القصة الثانية:**
يروي شخص آخر أنه في يوم من الأيام كان يقوم بتصوير هذا الكتاب، وحدثت حوادث غريبة في المكان الذي كان يتواجد فيه، مثل انقطاع الكهرباء وغيرها من الظواهر. وقد قيل إن الكتاب ملعون، وأن اللعنة تصيب كل ما يحيط به، وأن له خدامًا من الجن لحمايته.
**القصة الثالثة:**
تتحدث عن شخص قرأ هذا الكتاب فجنّ، وفقد عقله، وأصبح يتجول في المدينة دون أن يدري ماذا يفعل.
توجد أيضًا قصص أخرى مثيرة للقلق، مثل أن بعض الأشخاص الذين قرأوا الكتاب تعرضت منازلهم للحرق دون سبب واضح، ومنهم من رأى أشباحًا بجانبهم أثناء النوم، وآخرون شعروا بأصوات أنفاس وصراخ في آذانهم.
والغريب أن النسخة الأصلية من هذا الكتاب لا تزال مفقودة حتى الآن، ولا يعرف أحد مكانها بالتحديد. هناك أقاويل تشير إلى أنها دفنت مع صاحبها عند وفاته، وأخرى تقول إن كبير المردة هو من أخفاها، بينما تذهب بعض الروايات إلى أنها أُحرقت على يد مجموعة من المسلمين لمنع الأذى عن الآخرين.
تعددت الأقاويل، ولكن لا يزال كتاب "شمس المعارف" موجودًا بيننا، يحتوي على أسماء الجن والمردة، الذين يمكن استدعاؤهم بمجرد نطق أسمائهم. إذا كنت تنوي قراءته، فتوقع أسوأ ما يمكن أن يحدث لك ولمن حولك.