المراءه الملعونة قصص رعب مثيرة

المراءه الملعونة قصص رعب مثيرة

1 المراجعات

المرآة الملعونة في إحدى القرى النائية، كانت تعيش فتاة تُدعى ليلى. كانت ليلى فتاة جميلة تعيش مع جدتها في بيت قديم ورثته العائلة عبر الأجيال. كان البيت مليئًا بالأسرار والخفايا، لكن أكثر ما جذب انتباه ليلى كانت مرآة قديمة وضعتها جدتها في غرفة العلية. كانت المرآة كبيرة بحواف خشبية مزخرفة بأشكال غريبة. كانت ليلى دائمًا تشعر بشيء غريب حول تلك المرآة، لكنها لم تكن تعرف السبب.ذات ليلة، وبينما كانت ليلى تتصفح كتبًا قديمة في العلية، لفت انتباهها كتاب مغطى بالغبار ومخفي بين الأغراض القديمة. كان الكتاب يروي قصصًا عن مرآة ملعونة تعود لمئات السنين. تقول الأسطورة إن تلك المرآة تملك روحًا شريرة تلتهم أرواح من يحدق فيها طويلًا.تجاهلت ليلى التحذيرات وبدأت تشعر بجاذبية غريبة نحو المرآة. كانت تشعر بشيء يدعوها للنظر فيها. لم تستطع مقاومة الشعور واقتربت من المرآة ببطء. عندما وقفت أمامها، شعرت برعشة باردة تسري في جسدها. كانت المرآة تعكس صورتها، لكنها لاحظت أن هناك شيئًا غريبًا في الانعكاس. عينيها بدتا أغمق وأكثر جمودًا. حاولت ليلى الابتعاد، لكن قدميها كانت متجمدة في مكانها.بدأت تسمع أصواتًا غريبة تهمس باسمها من داخل المرآة. كلما حاولت الابتعاد، ازدادت قوة الهمسات. فجأة، بدأت المرآة تهتز وظهرت على سطحها أمواج كأنها ماء. وببطء، بدأت يدٌ مظلمة تخرج من المرآة وتقترب من ليلى. كانت اليد تبدو مشوهة ومرعبة، وكلما اقتربت من ليلى، شعرت بأنها تفقد قوتها.حاولت ليلى الصراخ، لكنها لم تستطع. كانت مشلولة من الرعب. في تلك اللحظة، تذكرت ليلى كتاب الأساطير الذي قرأته وأدركت أنها كانت في مواجهة مباشرة مع روح الشر الملعونة. حاولت التركيز واسترجاع الكلمات التي قرأتها في الكتاب، وبدأت تردد بصوت خافت: "ابتعدي عني، أيتها الروح الملعونة!"لكن الروح لم تتوقف. كانت اليد السوداء تقترب أكثر فأكثر حتى شعرت ليلى بأنها تلمس كتفها. شعرت بالبرودة تجتاح جسدها وكأنها تغرق في بحر من الجليد. ومع كل لمسة، كانت تشعر بأن الحياة تُسحب منها ببطء.في اللحظة الأخيرة، سمعت ليلى صوتًا حادًا يشبه الصرير. توقفت الروح فجأة وكأنها تأثرت بشيء ما. بدأت اليد بالتراجع ببطء، وعادت المرآة إلى حالتها الطبيعية. شعرت ليلى بأنها عادت إلى نفسها، لكنها كانت مرهقة جدًا لتتحرك.في اليوم التالي، اكتشفت ليلى أن جدتها قد وضعت تعويذة حماية على المرآة قبل أن تموت بفترة قصيرة. كانت تلك التعويذة هي ما أنقذتها من الروح الشريرة. على الرغم من أنها نجت بأعجوبة، قررت ليلى أن تدفن المرآة في مكان بعيد جدًا عن القرية حتى لا تؤذي أحدًا آخر.ولكن القصة لا تنتهي هنا. بعد سنوات، عثر رجل غريب على المرآة المدفونة وأخذها إلى منزله، دون أن يعرف ما تحويه. ومنذ ذلك الحين، بدأت تُروى قصص عن أناس يختفون دون أثر في تلك المنطقة...

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

2

مقالات مشابة