قصة رعب حقيقية بجد حصلت في أرياف مصر عمرك سمعت عنها ؟
لعنة 10:05
في ريف من ارياف مصر اللي بيعدي فيه نهر النيل بتحصل في ليلة من الليالي الساعة 10 ان فيه صياد في بلد اسمها ميتشنا في المنصورة كان طالع بليل يصتاد ووهو بيصتاد وقع منه الجزمه بتاعته فبعت واحد كان معاه على المركب ينزل يجيبوه و الولد ده مطلعش من تحت المياه لمدة تلات ايام واهله راحو قدموا بلاغ في الصياد و ان ابنهم ضايع وكتبوا في المحضر ان الجنيا اخدتوا واللي بيحقق في البلاغ كان ضابط ساكن في ميتشنا وكان بيقول ان الجنيا مش حقيقية وان كل ده كلام مش صح
نهائي و لما بيحقق بيلاقي ان ديه مش اول ولا تاني ضحية للجنية وانما في كتير ولما بيحقق في ضحايا الجنيا بيلاقي ان عمه الكبير كان ضحية من ضحايايها ومبيصدقش نفسه اما بيلاقي اسم عمه ولما بيروح البيت وبيقابل ابوه وبيسأله عن عمه الكبير فبيرد ابوه وبيقوله ان عمه كان نازل في يوم بليل ومعاه تلاته اصحابوا عشان يجيبوا محفظة وقعت منهم في الجزيرة اللي على النيل
بس كان في واحد من صحابوا كان بيخاف فمنزلش مع التلاتة التانيين اللي كانوا خايفين الا عمك اللي مكانش خايف خالص وصاحبهم اللي مراحش معاهم شاف من بعيد رجل اسود خالص وطوله 4 متر وبيجري ناحية صحابه اللي بقو قريبين من النيل فبيجري وبينده اهل البلد كلهم وكله بيطلع عشان يشوف ومحدش بيلاقي حاجة وبيقولوا على صاحب عمك كداب ولكن بيظهر فجأة واحد من التلاتة اللي نزلوا وبتكون ايده الشمال اتقطعت وبيجري وبيحكي لاهل البلد على اللي شافه و الموضوع ده كله حصل الساعة 10 و خمسة ومن ساعتها البلد كلها عرفت ان الجنيا بتاخد ضحاياها الساعة 10 و خمسة
وبقت البلد كلها بتنام من الساعة 9 و صاحب عمك مات في نفس اليوم وهو بيحكي لاهله نار من البوتجاز مسكت فيه وولعت في البيت كله ومن ساعتها اللي بيشوف حاجة من الجنيا او اي حاجة ليها علاقة بالموضوع ده مبيحكيهاش لحد ابدا وابوه كمان قاله انهم لقوا جثة عمك وصاحبه اللي نزل معاه بعدها بيومين بس كان متاكل من كل واحد فيهم رجل ولما بلغوا الحكومة التحريات موصلتش لحاجة فقفلوا القضية وحطوا ملف عمك واصحابه ضمن ضحايا الجنيا اللي مبتخلصش و بتحصل من اكتر من 100 سنة و الضابط بيبتدي يصدق شوية الكلام اللي بيتقالعن الجنيا و عن البلاوي اللي موجودة في النيل من تحت الماية وكل لما يفتح ملف ضحية ميلاقيش اي معلومات عن الجنيا فبيطر انه يسال اهالي البلد نفسهم واللي هوه كان واحد منهم واللي كانت واحدة من الكوارث اللي حصلت من الجنيا لما بيسمع الضابط من الاهالي والفلاحين لما كان بيتم بناء كوبري بيوصل بين متشنا و الجانب الاخر من النيل اللي كان في بلد اسمها ميت غمر ولكن لما كانت الحفارات بتنزل تصب الاسمنت تحت في المايه ييجو تاني يوم ميلاقوش لا الجرارات ولا الاسمنت اللي هما صبوه وكان السواقين اللي بيسوقوا الحفارات بيجيلهم عقد نفسية من اللي بيشوفوه تحت االمايه ومحدش فيهم بيقدر يحكي اللي شافه والا ممكن يموت الا المهندس صاحب تصميم الكوبري وكان اسمه حسين خطاب واللي لقا ان الكوبري بقالوا 6 شهور بيتبني ومفيش حتى عمود واحد طلع وصرفوا مليارات على الحفارات والاسمنت والعمال فقرر انه ينزل بنفسوا علشان يشوف اللي بيحصل تحت ولكنه بيطلع مش قادر حتى يتكلم وشه كان ازرق من اللي شافوا ولما روح بيته وحكى لاخوه الوحيد على اللي شافوا والاتنين ماتوا في نفس اليوم بسبب ماس كهربي الساعة 10 و خمسة فبيحاول الضابط انه يروح للجزيرة ولكن بالنهار فبيلاقيه مكان جميل فيه زرع وخضرة والنيل شكله جميل زي ما كان بيروح وهو صغير عادي و بيطلعلوا راجل من وسط سنابل قمح بيقولوا تعالى الساعة 10 و خمسة علشان تلاقي اللي نفسك تشوفه يا سعادة الضابط فبيجري الضابط للقسم و بيشوف اسامي ضحايا تانيين وبيلاقي ضحية اسمها منى فرحات من عيلة الصيادين فلما بيدور في الموضوع بيلاقي ان مكتوب في المحضر ان فيه مجهول خبط على بيت منى الساعة 10 و خمسة وهي كانت بايته لوحدها يوميها لان جوزها كان بيصتاد يوميها وكل الكلام ده كان قايله حد جار منى كان قاعد في البلكونة اليوم ده وقال ان ال قتلها هو جنيا والي كان مخليه متاكد ان في حد طلع الشقة منزلش والبيأكد ده اكتر ان مفيش بصمات او اي دليل ضد المجهول ده عشان كده القضية اتقفلت بس المفجأة ان في اليوم ده جوز منى اللي كان اسمه مسعد كمال المركب بتاعته غرقت وهو كمان غرق وملاقوش جثته بس لقوا المركب بتاعه متكسر واليوم اللي بعده طلعت عربيات قالت ان محدش يفتح الباب بعد الساعة 9 فبيقرر الضابط انه يشوف اول ضحية للجنيا فبيلاقي ان اول ضحية كان راجل فلاح عنده سنابل قمح على النيل علطول وان كان اول ضحية في 1942 والضابط اتصدم لما لقى الراجل هو نفسه اللي قابلوا وقالوا تعالى الساعة 10 و خمسة فبيخاف جدا ولكن ده مكتوب اسم غريب فاخر المحضر ده وهو اميرة فاروق فلما الضابط دور ورا الاسم ده لقاه ان ده اسم فلاحة كانت عايشة في المكان ده ايام الاحتلال الانجليزي
ولما دور عليها اكتر لقى ان اللي حصل فيها ابشع جريمة قتل في مصر
اللي حصل ان الانجليز حاصروا قصر عابدين لاجبار الملك فاروق على تعيين النحاس باشا رئيسا للحكومة ووزعوا العساكر على الاقاليم والارياف فاميرة كان عندها بنت في عمر 21 سنة وكان في عسكري انجليزي بيضربها فابوها راح دافع عنها وضرب العسكري بأولة على دماغه قتلوا فالعساكر ضربوا بنت اميرة بالنار قدام ابوها و امها واخدوا جوز اميرة واعدموه قدام النيل بالاخص في الجزيرة واما اميرة اتدخلت وحاولت تنقذ جوزها خدوها وعذبوها بالسلخ الجلد ورموها في النيل وكان الساعة 10 و خمسة لما رموها في النيل وعرف ان امين الشرطة اللي كتب اسم اميرة فاروق في المحضر مات في نفس اليوم اللي اتكتب فيه المحضر ده بعد سلسلة من التحقيقات المتواصلة والاكتشافات المخيفة، يقرر الضابط كريم النجار مواجهة الجنية في الموعد المحدد، الساعة 10:05 مساءً. ينزل إلى النيل برفقة مجموعة من الأهالي الشجعان. عند وصولهم إلى الجزيرة، تظهر الجنية في شكلها المرعب.
الضابط كريم يكتشف أن الجنية تسعى للانتقام بسبب الظلم الذي تعرضت له في الماض
الضابط يجد طريقة لإرضاء روح الجنية وإعادة السلام إلى القرية، ربما عبر طقوس أو استحضار روح أميرة فاروق وتقديم الاعتذار لها.يتم التخلص من الجنية، ولكنها تترك وراءها رسالة تحذيرية بأن الانتقام سيعود إذا عاد الظلم مرة أخرى .
كتابة وتأليف : محمد طارق محمد