مغامرات فى غابة الظلام - الغابة الملعونة
الظلال في الغابة: قصة الأرواح العدوانية والأحداث المرعبة
مقدمة
بين ظلال الأشجار الكثيفة وأسرار الطبيعة المظلمة، تكمن قصة مرعبة عن الغابة التي تحولت إلى مسرح لأحداث خارقة هذه القصة تتحدث عن مجموعة من الأصدقاء الذين قرروا قضاء عطلتهم في الغابة، ليكتشفوا بسرعة أن هذه الغابة لا تحتفظ بأسرارها بهدوء، بل تُخفي وراءها أرواحاً عدوانية تثير الرعب.
ابطال القصة
احمد
محمد
نائل
ليلى
سعاد
البداية: رحلة إلى الغابة المظلمة
تبدأ القصة عندما قرر خمسة أصدقاء قضاء عطلتهم في مخيم في غابة نائية، معروفة بجمالها الطبيعي وهدوءها كانوا يأملون في قضاء وقت ممتع في أحضان الطبيعة، لكن ما لم يعرفوه هو أن الغابة كانت تحتفظ بأسرار مظلمة عند وصولهم، شعروا بشيء غير طبيعي، لكنهم تجاهلوا الإحساس المزعج وبدأوا في إعداد مخيمهم.
وذهب الاصدقاء الى النوم خلال الليل استيقظ نائل ليجد نفسه وحده في خيمة مظلمة عندما خرج ليتفقد الوضع، رأى ظلالاً تتحرك بسرعة بين الأشجار، وكان هناك ضوء خافت يظهر من بعيد اقترب بحذر ليكتشف أن هناك أرواحاً مظلمة تتجول في الغابة، وعندما حاول الاقتراب أكثر، هاجمته واحدة منها عاد إلى المخيم مصاباً وصارخاً، مما جعل باقي الأصدقاء في حالة من الذعر
محمد : ماذا حدث يا نائل ؟
نائل : اقسم لكم اننا لسنا وحدنا فى هذا المكان
سعاد : بالطبع فقد سمعنا صراخ منذ اتينا المكان ليس ملك لنا وحدنا اكيد ان هناك اناس
نائل : لا ….. ، ليسوا اناس بصوت متوتر
احمد : ما الذى فى يدك يا نائل ؟ انت تنزف .
ليلى : هل عضك حيوانا ؟
نائل : كفى ….. ، هل هذه تشبه عضه حيوان , ان الذى موجود هنا ليس بشر او حيوانا
نظرات استغراب من الجميع ف ذهول
ليلى : ماذا تقصد يا نائل ؟
نائل : لا اعلم يوجد شئ غريب بالمكان
فجأه انطفأت النيران بدون اى سبب واصبح الظلام دامس وارتفعت الاصوات المرعبه مره اخرى واقتربت الخطوات
ليلى تصرخ : ماذا يحدث من اطفأ النيران وما هذه الاصوات
احمد : سأذهب الى الخيمه لاحضر مصباح يضئ
صراااخ نائل : لااااااااااا ، اتركونى ماذا تريدوا منى ساعدونى
احضر احمد المصباح واشعل الضوء
احمد : اين نائل ؟
صمت من الجميع ف حالة ذهول لقد اختفى صوت نائل بل لقد اختفى نائل نفسه
وفجأه عاد صراخ نائل مره اخرى من بين اشجار الغابات ارجوكم اتركونى لاااااااااا ساعدونى
اسرع الجميع تجاه الصوت ليجدوا نائل ملقى على الارض وفاقد الوعى
احمد : نائل ماذا حدث وفى محاولة لافاقته
افاق نائل وردد قائلا بصوت خافت :
فلنهرب من هنا ان الذى موجود معنا شر كبييير
ليلى بصوت متوتر : ما هذا يا نائل الذى ف جسدك ؟
حيث كانت تشير الى علامات غريبه موجوده على جسده تشبه الطلاسم
محمد : فلنحمله ونذهب الى الخيمه بسرعه
نائل : لن انتظر هنا دقيقه واحده الم تفهموا ان الذى معنا فى الغابه يريد موتنا
سعاد : حسنا فلنحمل حقائبا ونذهب
وعندما عادوا وجدوا جميع الخيم قد تم هدمها وان السياره الخاصه بهم وجدوا نفس العلامات التى تظهر على جسد نائل
نظر الجميع الى بعضهم البعض وجمعوا حقائبهم مسرعين للمغادره ولكن السياره لا تعمل لقد تعطلت
فقرروا قضاء اليوم فى الغابة ياقظين
التحقيق في الأحداث: البحث عن تفسير
في اليوم التالي، حاول الأصدقاء فهم ما يحدث بحثوا في سجلات الغابة المحلية ووجدوا قصصاً عن أرواح انتقمت لأسباب غير واضحة اكتشفوا أن الغابة كانت مكاناً لعدد من الحوادث المأساوية، حيث فقد العديد من الناس حياتهم في ظروف غامضة كانت الأرواح العدوانية، وفقاً للأسطورة المحلية، تبحث عن الانتقام من كل من يدخل أراضيهم
نائل : ارأيتم قلت لكم منذ البدايه يوجد شئ غريب فى المكان انه يريد القضاء علينا
احمد : اهدأ يا نائل دعنا نفكر
ليلى : لنحاول الاتصال بأحد ليأتى وينقذنا
محمد : اجل فلنفعل ذلك ما هذا لقد اختفت الشبكه فاجأه
سعاد : وهاتفى ايضا لا يوجد به شبكه
نظر الجميع الى هواتفهم فوجدوا ان هواتفهم ليس بها شبكه
نائل : ارأيتم سيقتلونا
احمد : اهدأ
المواجهة الأخيرة: الهروب من الغابة
في محاولة يائسة للنجاة، قرر الأصدقاء مغادرة المخيم والفرار من الغابة خلال محاولتهم للهروب
محمد : يجب علينا المغادره اذا جاء الليل علينا مره اخرى ربما لن نرى الصباح
سعاد : ولكن السياره لا تعمل
وفجأه ظهرت الاصوات المرعبه مره اخرى
ولكن الان الاصوات اصبحت واضحه حيث ان الصوت يخبرهم سوف تموتون جميعا !!
نائل بصوت عالى : ماذا تريدون منا اتركونا نذهب
قام احمد باخراج القران من جيبه ليحتمى به واصدقائه
ولكن نائل وكأنه يرفض القران وقال له بصوت حاد
اترك هذا الكتاب
احمد : ماذا بك يا نائل
نائل بصوت اكثر حده وبدأ صوته يتغير
قولت لك اترك هذا الكتاب
وبدأت الاشكال التى ف جسد نائل تضئ واصبحت عينه سوداء
ليلى : ماذا بك يا نائل ؟
وبدأت الاصوات المرعبه تظهر مره اخرى والخطوات تأتى مسرعه فى اتجاههم
احمد : الجميع يقترب بسرعه ويضع يده على المصحف
وذهب الجميع ماعدا نائل
اصبحت الاصوات اقرب من قبل لا بل اصبحوا يشعروا بانفاس حولهم
سعاد : انا اشعر بأحد خلفى مباشرة
نائل ضاحكا : لا تقلقى لقد جاءا ليأخذ روحك
ليلى : ان القران يحمينا
نائل صارخا : لا ابتعدوا عنى وكأنه ليس هو من كان يتكلم منذ البدايه
محمد : يجب ان نساعد نائل
احمد : ان القران هو الحاجز بيننا لذلك سيتغلبون ع نائل
نائل : انقذونى ارجوكم
وكأن شئ يجذب نائل واصبح يبتعد عنهم
محمد راكضا نحوه وامسك به ورفع المصحف فى وجهه
نائل اصبح يصرخ من شده الالم وفجأه اصبحت الاشكال التى فى جسده تختفى
ليلى : لقد اختفت الاشكال الغريبه من جسده
سعاد : واختفت ايضا من السياره
محمد : فلنذهب بسرعه قبل ان يعودوا
وبعد معركة شاقة، تمكنوا من الخروج من الغابة والعودة إلى العالم الخارجي.
الخاتمة: الرعب الذي لا يُنسى
قصة الأصدقاء في الغابة تظل واحدة من أكثر القصص المرعبة التي سمعها الناس فقد عادت الأرواح العدوانية إلى الظلال، لكن تأثيرها على الناجين كان دائماً مروّعاً تذكر هذه القصة بأن بعض الأماكن، مهما بدت هادئة وجميلة، قد تخفي وراءها أسراراً مظلمة لا ينبغي العبث بها .