لحقيقة المرعبة لكرتون تليتبيز المشهور!
الحقيقة المرعبة لكرتون تليتبيز !
في سنة 1995 تحديداً في مصحة عقلية اسمها "لا لا لاند" الي كان كل المسؤولين والأطباء والعمال الي موجودين فيها بيعاملو الاطفال معاملة غير آدمية زي انهم يرموهم في اوضه ضلمة برد لساعات طويله او انهم يتعدو عليهم بالسب والضرب وحرمانهم لفتره طويله من الاكل ويقال ان التليتبيز هما مجموعه من الاطفال ماتو كلهم في نفس الوقت من الظروف القاسية للمصحه..
الطفله لالا الي كانت طبيعيه لكن مرضها كان انها بتفضل مبتسمه طول الوقت بدون سبب ولكن لما دا استفز دكتور رماها في الاوضه الي قولنا عليها لمدة خمس سنين لوحدها وده كان سبب كافي يوصلها للجنون..
الطفل تينكي الي كان عندة نفس مشكله الابتسامة الدائمة بس زود علي ده انه كان اصم "مش بيسمع" ولما حاول يهرب من المصحة صادف معاه العاصفه التلجية الي كانت هتموته لولا لحقوة عمال المستشفي وعقاباً ليه تم خلع كل اسنانه بمقبض حديد علشان كمان عض مقدم الرعاية برغم من دا فضل محافظ علي الابتسامة الزرقاء الي اتحولت شفايفه باللون دا من صقيع العاصفه التلجية..
الطفل ديبسي الي برضو بنفس المرض بتاع صحابه بس الفرق انه كان ابكم "مش بيتكلم " وعندة مرض في بطنة والمصحه مكانش عاوزه تجيب دكتور يعالجه علشان دا مُكلف بنسبالها وفضل ديبسي طول حياته بيعاني من الجوع والمرض..
الطفل بو الي اهلها راموها في المصحه وبعدها مباشراً حصل حريق ومسك فيها لكن مامتتش وجلدها كلها اتحرق واتحول للون الاحمر..
طب ليه الكرتون اسمي بالاسم دا ؟
في وسط الظلم والقهر الي موجود في المصحه الحاجه الوحيدة الي بتخرج الاطفال الاربعة من كل ده كان التلفزيون وفي يوم قررت ادارة المصحه توقف وتسحب كل التلفزيونات بدعوي انها الكهرباء بقت تكلفه كبيرة علي المصحه.. وساعتها قررو الاربع اطفال سرقة اربع تلفزيونات علشان يخبوهم وفعلا دا الي حصل لكن هيخبوهم فين ؟؟
وساعتها شاور ديبسي علي بقة المبتسم "وانهم يخبوهم في بقهم دي حيله بيستخدمها الاطفال علشان يخبو العابهم من ايد الاطفال الاكبر منهم وخصوصا ان التلفزيونات دي كانت بحجم صغير جداً" بس العائق مش في حجم المعدة العائق كان في حجمها للبلع..
وفي اليوم الي بعدة اتفاجئ عمال المصحة بمشهد مرعب للأطفال الي حاولو يبلعو الاجهزة وهما سرقين السكاكين وهما غرقانين في دمهم وبطونهم مفتوحه واعضائهم الداخليه الي موجودة في كل حته علشان يخبو فيها التلفزيونات بالرغم من وجود نفس الأبتسامة !
حاولت الحكومة البلغارية تخفي الي حصل لكن في النهاية اتكشفت وقامت بعدها منظمة حقوق الانسان بعمل العرض التلفزيوني دا تخليداً لذكراهم.
