المأساة الكبيرة: الغرفة رقم 666 (قصة رعب حقيقية)
المأساة الكبيرة: الغرفة رقم 666
المقدمة:
في احد الايام سافرت فتاة استرالية لقضاء العطلة في نيوزيلاندا و لتوفير المال حجزت في فندق رخيص وبعد دخول الفندق ذهبت لاستقبال وأعطتها مفتاح غرفتها، وحين دخلت غرفتها لاحظت الفتاة ان موظفة الاستقبال اعطتها الغرفة رقم 66 في الطابق 6 يا لها من مصادفة.
الجزء الأول: رقم الشيطان
همست الفتاة لنفسها لأن الرقم منطقي باعتباره رقم الشيطان وهذا مخيف حقا، بدأت بتفريغ حقيبتها بعد أن استراحت قليلا ولكن سمعت طرقا على الباب وفتحت الباب ولم تجد أي شخص امام الباب أخرجت رأسها ونظرت للممر والذي كان خاليا ثم أخبرت نفسها انها تتخيل ثم اغلقت الباب وعادت تفريغ الحقيبة وفجأة سمعت صوت طرقة على الباب.
الجزء الثاني: امرأة ثياب النوم الأحمر
ولكن هذه المرة حين فتحت الباب رأت امراة ترتدي ثياب نوم حمراء، وكانت حزينة وترتجف ثم اخبرت الفتاة انها حبست نفسها خارج الغرفة، وطلبت منها المساعدة لتأتي لها بالمفتاح من الاستقبال، لأنها هي ترتدي ثياب النوم واخبرتها انها تعاني من مشاكل مع زوجها وتشعر بالاكتئاب الشديد، وانها كانت تفكر بالانتحار، شعرت بالأسف والحزن عليها لذا وافقت على الذهاب وتحظر المفتاح البديل لها.
الجزء الثالث: الضيف الوحيد هو أنت
حين وصلت للاستقبال لم تجد احد هناك ولا موظفة، كان الفندق فارغا تماما، رنت الجرس على مكتب موظفة الاستقبال وبعد عدة دقائق وصلت الموظفة وسألتها: المفتاح البديل لغرفة المرأة التي ترتدي ملابس النوم، نظرت موظفة الاستقبال اليها بحيرة وسألتها: عن أي امرأة تتحدثين، وحكيت لها كل التفاصيل، وقالت لدينا ضيف واحد فقط في الطابق السادس وهذا الضيف هو انت، قالت الفتاة:هذا مستحيل هل يمكن لك التأكد مجددا.
الجزء الرابع: المأساة الكبيرة
لقد تذكرت الآن قد لا تصدقين هذا ولكن كانت هناك مأساة كبيرة وقعت هنا قبل عدة سنوات، كانت هناك امرأة تقيم في الغرفة 66 نفس الغرفة التي أنت فيها الآن كان زوجها قد طردها من المنزل، كانت تفكر في الانتحار ولكن في لحظة جنون قررت انها لا تريد الموت لوحدها، بل تريد ان يموت معها كل من في الفندق لذا ارتد ملابس نوم بيضاء وحملت مسدسا وذهبت لكل الطوابق وقتلت الجميع، وكان المكان ممتلأ بالدم لدرجة ان ملابسها تحولت للون الأحمر، لذلك كل الضيوف الذين يقيمون في الطابق السادس وفي الغرفة ست وستون يرونها من حين لأخر.
الخاتمة:
بعد سماعها القصة كانت الفتاة غاضبة جدا وسألت بغضب شديد، ان كنت تعرفين القصة لما أعطيتني الغرفة بالأساس، ابتسمت موظفة الاستقبال بينما الفتاة انتبهت للتو بقعة حمراء في بطنها وخرجت من الفندق، وبعد أن استوعبت انها تحدثت للتو مع القاتلة الميتة والموظفة التي قتلت وتعهدت على نفسها ألا تعود لفندق الاشباح ذاك.