قصة ورواية مخيفة
الجزء الأول: المفتاح المفقود
في حي قديم من أحياء المدينة، كان في بيت عتيق له سمعة مشبوهة البيت ده كان ملك لعيلة اسمها الزهراء، واللي اختفوا فجأة من غير أي أثر لهم بقى في قصص وحكايات بتقول إنه البيت ملعون. وعلشان كده كان في حاجة بتشد الصحفية الجديدة سارة للبيت ده، وكانت متأكدة إن فيه قصة لازم تتقال.
سارة كانت بتفحص البيت وتستكشف كل زاوية فيه. فجأة لقيت درج صغير مخفي وراه لوحة فنية قديمة لما سحبته، ظهر صندوق خشبي صغير ومغلق بإحكام و كان في فجوة صغيرة في الصندوق، كأنها مكان للمفتاح سارة دورت حواليه بكل حذر، لكن المفتاح كان مفقود لقيت ورقة مطوية جنب الصندوق مكتوب عليها بخط جميل لكن مش واضح.
قرت سارة الورقة ولقات فيها إشارة لـ "المفتاح المفقود"، وإنه هيكون في مكان غير متوقع. ده زود فضولها وحمسها، وبدأت تدور على المفتاح. كل غرفة كانت مليانة بالألغاز والأشياء القديمة اللي بتدل على العيلة المفقودة.
أثناء بحثها، لقيت سارة خريطة قديمة مخفية ورا مرآة مكسورة. الخريطة كانت بتشير لمكان مخفي في الحديقة الخلفية للبيت. سارة قعدت تتنفس بسرعة وهي ماشية نحو الحديقة، ولقت باب حديدي صغير في الأرض. الباب كان مقفول، وبدأت سارة تشعر بانتظار غامض لما حاولت تفتح الباب.
الجزء الثاني: سر الحديقة
سارة وقفت قدام الباب الحديدي، قلبها بيدق بسرعة زي الطبول. حاولت تفتح الباب، لكن كان مقفول بإحكام. بصت على الخريطة وحاولت تفهم إذا كانت فيه علامة أو إشارة توضح مكان المفتاح. في النهاية، قررت تجرب حظها وتكمل البحث في الحديقة نفسها.
حفرت سارة في الأرض تحت الباب الحديدي، ولقيت صندوق صغير مدفون. كان الصندوق ده مغطى بالتراب، ولكن لما فتحته، لقيت فيه مفتاح قديم عليه نقوش معقدة. أخرجت المفتاح وركبته في القفل، والباب الحديدي فتح ببطء مع صرير مخيف.
دخلت سارة من الباب لقيت نفسها في سرداب مظلم تحت الأرض. استخدمت ضوء الكشاف اللي معها عشان تشوف الطريق. السرداب كان مليان بأشياء قديمة وغريبة، وأصوات خافتة كأنها همسات بتتعالى من جوانب المكان.
بينما كانت سارة ماشية في السرداب، لقيت غرفة صغيرة. في وسط الغرفة كان فيه صندوق كبير، وعليه نفس النقوش اللي على المفتاح. دخلت سارة الصندوق وعملت شوية محاولة لفتح القفل، وبمجرد ما فتحته، لقيت جواه مخطوطات وكتب قديمة.
أثناء ما كانت بتفحص المخطوطات، لقيت رسالة مكتوبة بخط قديم: "البيت لم يكن ملعوناً، بل كان مخفياً عنهما كائن غامض." الرسالة أكدت إن العيلة اختفت لأنهم كانوا محميين من شيء في البيت. ولقوا رسالة تانية مكتوب فيها "المفتاح يفتح الأسرار ويكشف الحقيقة."
في اللحظة دي، سارة حسّت بشيء غير عادي، وكأنها على حافة كشف سر عظيم. فجأة، سمعَت صرخات خفيفة واهتزازات في الأرض. لم تكن تعرف إذا كانت على وشك مواجهة خطر أو اكتشاف شيء مدهش.