المواجهه ومقاومه الاشباح.
في قرية نائية، كانت هناك اقوال تتحدث عن قصر قديم يُعرف بقصر الأشباح ويوجد فيه اشباح مرعبه. يُقال إن القصر كان مسكونًا بأرواح من عاشوا فيه، وقد شهدوا أحداثًا قاسيه. كان القصر محاطًا بالغابات الكثيفة، مما جعل الوصول إليه أمرًا صعبًا، لكن الفضول دفع العديد من الشباب لزيارة هذا المكان المخيف.
بداية القصه
في ليله من الليالي، قرر مجموعة من الأصدقاء الذهاب إلى القصر. كان بينهم سامي، الفتى الشجاع الذي كان دائمًا يسعى وراء المغامرات، ولينا، الفتاة الحساسة التي كانت تخاف من الظلام. ومعهم أيضًا كريم وعلي، اللذان كانا يحبان التحديات.
عند وصولهم الي ذالك المكان المخفيف (القصر) ، كانت الأجواء مشحونة بالخوف. كان القصر مهجورًا، والنوافذ مكسورة، والأبواب تصدر أصواتًا غريبة. لكن سامي كان شجاعا و كان متحمسًا، ففتح الباب ودخلوا جميعًا.
الأحداث الغامضة
داخل القصر، بدأوا يسمعون أصوات همسات ومخيفه جدا ، وكأن هناك من يتحدث إليهم. لينا شعرت برعشة في جسدها، بينما كان سامي يحاول تهدئتها. "لا تخافي، إنها مجرد خرافات"، قال لها. لكن الأجواء كانت غريبة، والظلال كانت تتحرك في كل زاوية.
فجأة، انطفأت الأضواء، وبدأت الأبواب تُغلق بشكل مفاجئ. شعر الأصدقاء بالخوف، وبدأوا يتجولون في القصر بحثًا عن مخرج. أثناء تجوالهم، اكتشفوا غرفة مغلقة. حاولوا فتح الباب، لكن دون جدوى. فجأة، سمعوا صوت صراخ يأتي من الداخل.
مواجهة الأشباح
قرروا مواجهه ما بداخل الغرفة. فتحوا الباب بحذر، ووجدوا أنفسهم في غرفة مظلمة. هناك، ظهرت لهم أشباح بأشكال مختلفة، بعضها كان يبدو حزينًا، بينما الآخر كان غاضبًا. كانت الأشباح تحكي قصصها عن المآسي التي عاشوها في القصر.
ظهر أحد الأشباح، وهو شبح امرأة، أخبرهم أنها كانت تعيش في القصر قبل مئات السنين، وقد قُتلت بشكل مأساوي. طلبت منهم أن يساعدوها في العثور على السلام. كانت تشعر بالألم بسبب عدم قدرتها على مغادرة هذا العالم.
النهاية
بعد محادثة طويلة مع الأشباح، قرر الأصدقاء مساعدتها. قاموا بإجراء طقوس بسيطة لتحرير الأرواح، وبدأت الأشباح تتلاشى واحدة تلو الأخرى، حتى اختفى الشبح الأخير. شعر الأصدقاء بالراحة، لكنهم أيضًا كانوا يشعرون بالخوف من ما حدث.
عندما خرجوا من القصر، كانت السماء قد بدأت تضيء. أدركوا أنهم خاضوا تجربة لن ينسوها أبدًا. كانت تلك الليلة مليئة بالرعب، لكنها أيضًا كانت مليئة بالدروس حول الشجاعة والمواجهة.