لغز الأرملة السوداء: أسرار متجر عمتي ليلى

لغز الأرملة السوداء: أسرار متجر عمتي ليلى

1 المراجعات

نجحت أخيرًا في التواصل مع عمتي ليلى عندما شرحت لها ما حدث انفعلت بشدة
أنا قلتلك تلبسي جزمة مقفولة كانت ضيقة ومش مريحة

رديت وانا مدايقه. "بس بجد إيه اللي بيحصل؟
اتعصبت عمتي وقالت: "الموضوع معقد. روحي الحمام اللي ورا فيه أنبوبة زرقاء مكتوب عليها  (مرهم صبار)

رحت للحمام في اخر المتجر، مكان كئيب دايمًا كان بيخوفني وأنا صغيرة. وصلت للخزانة وفتحتها، لكن بدل ما ألاقي أدوية عادية لقيت حاجات غريبة.

 زجاجات رمل وريش! لكن في الآخر لقيت الأنبوبة اللي قالت عليها العمة ليلى.

إيه ده؟ ده عليه شريط لاصق وكلمة "مرهم" مكتوبة غلط!
"آه، هو ده."

رغم شكي، استخدمت المرهم على قدمي. حسيت بلسعة خفيفه.

 "طيب، ممكن تقوليلي إيه اللي بيحصل بقى؟
مش هقدر أحكيلك، لازم تثقي فيا.

انتهت المكالمة وخرجت من الحمام لقيت المطر بينزل على سقف المحل. الجو كان غامض ومظلم. ووسط العاصفة، رجعت أقعد ورا المكتب، المتجر كله بقى في ظلام تقريبًا، فشغلت الانوار. بصيت حواليا لقيت تماثيل "لحظات ثمينة" مرصوصة وأثاث قديم زي الكرسي الهزاز اللي عليه لافتة مكتوب عليها "ممنوع الجلوس .

المطر كان بينزل بغزارة، وصوت الدق على السقف كان مرعب. فتحت تلفوني عشان ابعت رسالة لصحبتي نور: "كان سجادة هتاكلني النهارده". بس مسحت الرسالة في آخر لحظة. بدالها، قلت عن الحاجات الغريبة اللي بتحصل في المحل.

فجأة، النور بدأ يقطع ويرجع. وسمعت صوت طنين غريب والأضواء رجعت بنور باهت بني.

 بعد لحظات، انطفأت الأنوار بالكامل.
المحل بقى مظلم تمامًا. استخدمت فلاش الموبايل وبدأت ألاحظ حاجة غريبة... اللوحة اللي كان فيها ست واقفة على حيطه المنارة، الست اختفت!
صرخت و جريت على المكتب وقعدت أدور في كتاب العمة ليلى. لقيت الصفحة عن اللوحة اللي كانت الست جواها. 

الكتاب قال إن الست دي الي اسمها "الأرملة"، بتتحرك لما النور يقطع. ولو خرجت من اللوحة، لازم أوقفها بالفضة.

حسيت بخوف رهيب وبصيت حواليا لألاقي الست اللي كانت في اللوحة قدامي.

 لبسها كان أسود وحجابها مغطى وشها. بدأت تقرب وكل خطوة كانت زي ظل.

 حاولت أتحرك، لكن رجلي ثابتة في الأرض من الخوف.

فجأة، حسيت بحاجة بتمسك رقبتي.

 الست مسكتني باديها الي مليانه قظاره. كانت بتموتني ببطء. فجأة، سمعت صوت حاجه بتنكسر والست وقعت على الأرض زي زجاج أسود مكسر.

بصيت، لقيت نور وأخوها الكبير يحيى واقفين. 

يحيى كان ماسك فتاحة من الفضة وغرزها في ظهر الست. "إيه اللي بيحصل هنا؟" سألني وهو مذهول .

التكمله في الجزي الثاني استنو نزول القصه لو عجبتكم القصه اشتركو معانا علشان يوصلكم كل قصه وتنزل هنا .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة