ارعب قصة مر بها التاريخ 😳😱
“البيت القديم في نهاية الشارع”
كان هناك بيت قديم مهجور في نهاية الشارع، تحكى عنه الأساطير والقصص المخيفة. يقال إن المنزل مسكون بأرواح شريرة، وأن أي شخص يقترب منه لا يعود سالماً.
قرر مجموعة من الأصدقاء الشجعان تجاهل التحذيرات، ودخلوا إلى المنزل في ليلة مظلمة عاصفة. مع كل خطوة يتقدمونها، يزداد الشعور بالرعب. أصوات غريبة تخرج من جدران المنزل، وأشياء تتحرك من تلقاء نفسها.
في إحدى الغرف، وجدوا مذكرات قديمة تتحدث عن تجارب مرعبة عاشها مالك المنزل السابق. اكتشفوا أنه كان يجري تجارب شيطانية، واستدعى قوى شريرة إلى المنزل.
بدأت تحدث أشياء غريبة لا يمكن تفسيرها. الأصدقاء بدأوا يرون أشباحاً، ويسمعون أصواتاً وهمسات في الظلام. شعر أحدهم بيد باردة تلمس عنقه، وآخر رأى وجهًا شاحبًا يظهر فجأة في المرآة.
حاولوا الهرب، لكن الأبواب والنوافذ أغلقت عليهم. شعروا بأنهم محاصرون في ذلك المكان الملعون. في لحظة من الرعب، سمعوا صوت ضحكة شريرة يهز جدران المنزل.
ماذا حدث للأصدقاء؟ هل تمكنوا من الهرب؟ أم أصبحوا أسرى للأرواح الشريرة التي تسكن المنزل؟.👇🏻
تعالو بينا نكمل باقي الحكاية
“بينما كانوا يحاولون الهرب من الغرفة، سمعوا صوتاً ضخماً يهز المنزل. كان صوت طرق عنيف على الباب الرئيسي. شعر الأصدقاء باليأس، فهم محاصرون من كل جانب. فجأة، انفتح الباب بقوة، ودخل إلى الغرفة كائن ضخم مظلم، عيناه تتوهجان في الظلام. صرخ الأصدقاء فزعاً وهم يحاولون الاختباء، لكن الكائن اقترب منهم ببطء، ومد يده الطويلة نحو أحدهم…
دفع الأصدقاء الباب الخشبي المتصدع بكل قوتهم، فاستجاب بصوت صرير مخيف. انطلقوا يركضون في ممر ضيق ومظلم، جدرانه متسخة ومغطاة بخربشات غريبة. سمعوا أصوات خطوات سريعة تقترب منهم من الخلف، وأنفاس ساخنة تهب على أعناقهم.
"أسرعوا!" صرخ مارك وهو يتطلع خلفه، “إنهم يلاحقوننا!”
انحرفوا يمينًا، ثم يسارًا، حتى وجدوا أنفسهم في غرفة كبيرة مليئة بالصور القديمة. كانت الصور تظهر وجوهًا مشوهة وأعينًا تحدق بهم بغيظ. قبل أن يتمكنوا من الهرب، انطفأ النور فجأة، وسمعوا صوت ضحكة شريرة يهز الغرفة.
"أين المخرج؟" سألت سارة بصوت مرتجف.
"لا أعرف!" أجاب جون وهو يمسح عن وجهه العرق.
فجأة، انفتح باب خزانة قديمة، وخرج منها كائن ضخم مظلم، عيناه تتوهجان في الظلام. صرخ الأصدقاء فزعًا وهم يحاولون الهرب، ولكن الكائن كان أسرع منهم…👇🏻
أضاءت عينا الكائن الكبير المتوهجة الغرفة المظلمة، وكشف عن هيئة مرعبة: جلد متشقق، وأنياب حادة، وأذرع طويلة ومرنة. تراجع الأصدقاء إلى الركن البعيد من الغرفة، قلوبهم تدق بعنف.
"لا تقتربوا!" هدر الكائن بصوت أجش، صداه يرتطم بجدران الغرفة.
حاول مارك أن يهدئ من روعه. “من أنت؟ وماذا تريد منا؟”
ضحك الكائن ضحكة مرعبة. “أنا جزء من هذا المنزل، وأنتُم الغزاة. وسأجعلكم تدفعون ثمن دخولكم هنا.”
قفز الكائن نحو مارك، فتهرب جانباً بصعوبة. حاولت سارة ضربه بعصا خشبية، ولكن ضربتها لم تؤثر فيه. كان الكائن أسرع وأقوى بكثير مما تصوروا.
بدأ الأصدقاء يشعرون باليأس، ولكنهم تذكروا التعويذة التي قرأتها سارة. أخرجت الكتاب مرة أخرى، وبدأت تتلو القسم الأخير من التعويذة. مع كل كلمة تنطقها، زاد الضوء الذي يصدر من الكتاب، وبدأت الغرفة تهتز.
شعر الكائن بالضعف، وبدأ يتأوه بصوت عالٍ. حاول تغطية وجهه بيديه، ولكن الضوء كان قوياً جداً. في النهاية، لم يستطع تحمل الألم، وبدأ يتلاشى ببطء حتى اختفى تماما
* الظلام يخيم و يجد الأصدقاء أنفسهم في غرفة مظلمة تمامًا، لا يرون سوى ومضات خافتة من الضوء. يبدأون بالبحث عن مخرج، ولكن كل باب يؤدي إلى غرفة أكثر رعباً من السابقة. يسمعون أصوات خطوات تقترب منهم، وأنينًا غريبًا يصدح في الأرجاء.
** يلاحقهم كائن مظلم، يركضون بأقصى سرعة ممكنة، قلوبهم تتسابق خوفًا. يتسلقون الجدران، ويقفزون فوق الحفر، ولكن الكائن لا يزال يلاحقهم.
*"ثم يقعون في فخ، ويتم حبسهم في غرفة صغيرة. يبدأون باليأس، معتقدين أنهم سيموتون هناك. ولكن فجأة، يكتشفون مخرجًا سريًا. وحين خروجهم يجدوا انفسهم
في غابة مظلمة حيث يجدون أنفسهم في غابة كثيفة ومظلمة، الأشجار تحجب القمر، والأصوات الغريبة تحيط بهم من كل جانب. يخشون أن يضلوا طريقهم، وأن يصبحوا فريسة للوحوش التي تعيش في الغابة.
" يلاحقهم حيوان مفترس، يركضون بسرعة، ولكن الحيوان لا يزال يلاحقهم. يختبئون خلف الأشجار، ويتسلقون الصخور، ولكن الحيوان لا يستسلم.
*" يشرق الفجر، وتبدأ الشمس في اختراق الظلام. يخرجون من الغابة، منهكين ومخيفين، ولكنهم يشعرون بالارتياح لأنهم على قيد الحياة ثم يجدون أنفسهم في مدينة مهجورة، المباني مهجورة، والشوارع خالية. يبدأون في استكشاف المدينة، ولكنهم يشعرون بوجود خطر يحيط بهم.
حيث يواجهون مجموعة من الأشخاص المشوهين، يحاولون الهرب منهم، ولكن هؤلاء الأشخاص يلاحقونهم بلا هوادة.
يصلون إلى حافة المدينة وأثناء هروبهم يتعثر احد اصداقئهم ويكاد يلحق به الاشخاص ولكن تنقذه صديقتهم سارة ويساعدة جون علي الركض، ويجدون مركبة قديمة. يركبونها ويهربون بأقصى سرعة ممكنة…..
