منزل اميتفيل الحقيقة ام الخيال ادخل فى عالم الرعب الحقيقى وعيش تجربتها
قصة رعب حقيقية: أحداث مثيرة من القرن الماضي
مقدمة
في القرن الماضي، شهد العالم العديد من الأحداث الغامضة والرعب الحقيقي، مما ترك آثارًا عميقة في الذاكرة الجمعية. إحدى هذه القصص التي لا تزال تُروى حتى اليوم هي قصة البيت المسكون في لونغ آيلند. تتناول هذه المقالة تفاصيل هذه القصة المثيرة، مستعرضة الأحداث الغريبة والشهادات التي أثارت الرعب في قلوب الكثيرين.
خلفية القصة
في عام 1974، وقعت جريمة مروعة في منزل يقع في مدينة أميتيفيل بولاية نيويورك. كان هذا المنزل مسرحًا لجريمة قتل مروعة حيث قُتلت عائلة دي فيو بأكملها، مما جعل هذا المكان يحمل طابعًا مرعبًا منذ تلك اللحظة. جريمة القتل هذه كانت البداية لأحداث غامضة وغير مفسرة لاحقًا.
أحداث الجريمة
في صباح يوم 13 نوفمبر 1974، اكتشفت الشرطة جثث أفراد عائلة دي فيو الأربعة، وهم رونالد دي فيو الابن، وأبيه وأمه، وأشقائه الأربعة. تم العثور على الجثث في أسرتهم، وكلها تعرضت لإصابات ناتجة عن إطلاق النار. الغريب أن رونالد، الذي اعترف بارتكاب الجريمة، قال إن أصواتًا غريبة أخبرته بضرورة القيام بذلك.
الانتقال إلى المنزل
بعد وقوع الجريمة، تم بيع المنزل لعائلة لوتس، الذين انتقلوا إليه في عام 1975. سرعان ما واجهوا أحداثًا غريبة لا تُفسر، من أصوات غريبة وضوء غير مفسر، إلى رؤية أشخاص غير موجودين. وقد أُبلغ عن حالات من الرعب النفسي التي أثرت على أفراد الأسرة.
الشهادات الغريبة
أفاد أفراد عائلة لوتس بأنهم شعروا بوجود كائنات غريبة في المنزل، وكانوا يسمعون أصوات صراخ وأصوات غامضة. أحيانًا، كانوا يجدون أشياءً غير مكانها، مثل الأثاث الذي يتحرك وحده. حتى أن بعض الشهادات أشارت إلى ظهور أشباح لأفراد عائلة دي فيو، مما زاد من الرعب في الأجواء.
الاهتمام الإعلامي
أثارت قصة المنزل المسكون اهتمام وسائل الإعلام بشكل كبير، وبدأت البرامج التلفزيونية في تغطيته. وقد ذُكرت في العديد من المجلات والصحف، مما زاد من شعبية الحكاية وجعلها جزءًا من الثقافة الشعبية. تمت كتابة عدة كتب حول الموضوع، مما أدى إلى انتشار القصة بشكل أكبر.
التحقيقات والدراسات
استقطبت الأحداث الغامضة في المنزل اهتمام الباحثين وعلماء النفس. فقد أُجريت العديد من الدراسات والتحقيقات، بما في ذلك دراسة قامت بها الزوجين وارن، وهما باحثان مشهوران في مجال الظواهر الخارقة. زعم الزوجان أنهما واجها قوى شريرة في المنزل، وأن الأمر يحتاج إلى طقوس تطهير.
تقنيات البحث عن الظواهر الخارقة
تسعى الكثير من الجهات إلى فهم الظواهر الخارقة عن طريق استخدام تقنيات متعددة. تعتمد بعض الفرق على استخدام الكاميرات الحرارية، وأجهزة تسجيل الصوت، وأجهزة الكشف عن الحقول الكهرومغناطيسية. تشير بعض النتائج إلى أن هذه الظواهر قد تكون مرتبطة بالأماكن، أو بأحداث تاريخية معينة.
إرث القصة
على الرغم من مرور عقود على الأحداث، لا يزال منزل أميتيفيل مسرحًا للعديد من القصص والروايات. ما زالت الأحداث المحيطة به تلهم كُتّاب السيناريو والمخرجين، مما أدى إلى إنتاج أفلام وروايات مستوحاة من هذه القصة. من الأفلام الشهيرة التي أُنتجت حول القصة "The Amityville Horror"، الذي يروي الأحداث المروعة للمنزل.
التحذيرات والنصائح
على الرغم من أن قصص الرعب مثل قصة أميتيفيل قد تبدو مثيرة للاهتمام، من المهم أن نتذكر أن هذه الأحداث قد تحمل آثارًا نفسية على الأشخاص المتعرضين لها. يُنصح الأشخاص الذين يشعرون بالقلق أو الرعب نتيجة لهذه القصص بالتحدث مع محترف نفسي.
خلاصة
قصة الرعب الحقيقية في أميتيفيل تمثل أحد أبرز أحداث القرن الماضي، حيث تتداخل فيها الأبعاد النفسية والغرائبية. هذه القصة لا تزال تثير التساؤلات حول الحياة بعد الموت والوجود الخارجي، مما يجعلها موضوعًا مثيرًا للدراسة والنقاش. قصص مثل هذه تذكرنا بأن الرعب ليس فقط في الخيال، بل يمكن أن يكون له جذور في الواقع، مما يجعلنا نفكر في الأسرار التي لا يزال العالم يخفيها و حادثة امتفيل المرعبة وقعت في عام 1974، حيث شهدت عائلة لوتز تجربة غريبة ومرعبة في منزلهم الجديد في امتفيل، نيويورك. بعد فترة قصيرة من الانتقال، بدأوا يواجهون ظواهر خارقة، مثل أصوات غريبة، ورؤى لأشباح، وأحداث غير مفسرة. أُبلغ عن أن المنزل شهد جريمة قتل مروعة قبل ذلك، مما زاد من الغموض والرعب.
قامت العائلة بالهروب بعد 28 يومًا فقط، ونُشر لاحقًا كتاب حول تجربتهم، مما ألهم فيلمًا يحمل نفس الاسم. لا تزال حادثة امتفيل موضوعًا للجدل والنقاش، حيث يتساءل البعض عن مدى صدق الأحداث، بينما يعتقد آخرون أنها تعكس تجارب حقيقية مع الماورائيات مما يعنى ان منزل أميتيفيل (Amityville House) هو واحد من أشهر المنازل المرتبطة بالظواهر الخارقة في الولايات المتحدة. يقع المنزل في بلدة أميتيفيل بنيويورك، وأصبح مشهورًا بعد حادثة قتل عائلة ديفيو في 13 نوفمبر 1974. قام الابن الأكبر، رونالد ديفيو جونيور، بقتل عائلته المكونة من ستة أفراد أثناء نومهم. لاحقًا، ادعى رونالد أنه سمع أصواتًا تدفعه لارتكاب الجرائم.
في ديسمبر 1975، انتقلت عائلة لوتز إلى المنزل، لكنها غادرت بعد 28 يومًا فقط، مدعية أنها واجهت أحداثًا خارقة. تحدثوا عن أصوات غريبة، تحرك الأثاث بشكل غير طبيعي، وروائح كريهة. استمرت القصص المرعبة، وتم تحويل التجربة إلى كتب وأفلام شهيرة، أبرزها فيلم "The Amityville Horror".
رغم شهرة المنزل والروايات المخيفة حوله، فقد تم التشكيك في صحة الأحداث الخارقة. البعض يعتقد أن القصة تم تضخيمها بهدف الشهرة والربح. ومع ذلك، لا يزال المنزل يعتبر رمزًا للرعب في الثقافة الشعبية.