بيت جدي المرعب.
حاضر، هكتب لك قصة مرعبة عن بيت الجد. خليني أبدأ من جديد.
---
عنوان القصة: “بيت الجد المريب”
في قرية صغيرة بعيدة عن الزحمة، كان فيه بيت قديم ينتمي لجد "محمود". البيت كان مشهور إنه غريب ومريب، وكل الناس في القرية كانوا يتجنبوا يمروا من جنبه. كانوا بيقولوا إنه مليان بالأسرار والحكايات، وناس كتير سمعت أصوات غريبة جايه منه بالليل.
محمود كان شاب مغامر، وسمع حكايات عن البيت ده من وهو صغير. بعد ما جدّه توفى، قرر إنه يدخل البيت ويكتشف الحقيقة بنفسه. في ليلة قمرية، لما الجو كان هادي، اتجه محمود نحو البيت. أول ما وصل، حس برعشة غريبة، كأن البيت كان بيقول له "ابتعد".
فتح الباب بصعوبة، وكان صوته مزعج كأنه صرخة. البيت كان مظلم وبارد، وأول ما دخل، حس بحاجات غريبة بتحوم في الهواء. الأثاث كان مغطى بالغبار، وفيه رائحة كريهة كانت منتشرة في المكان. قعد يتفحص كل حاجة، لكن اللي شافه كان أكثر رعبًا مما تخيل.
فجأة، سمع صوت همسات جاية من الأوضة اللي في آخر البيت. قعد يستمع، والأصوات كانت بتقول: "محمود… تعال إلينا…" عرقه كان بينزل، وحس بضغط في صدره. لكنه قرر يدخل الأوضة.
فتح الباب، ولقى مكان مظلم جدًا، لكن فيه ضوء خافت جاي من جانب. لما قرب، شاف صورة جدّه وهو قاعد على الكرسي، وشكله كان غريب. فجأة، الصورة اتغيرت، وبص له الجد بعينين غامضتين. “محمود، انت جيت أخيرًا…”
محمود اتجمد في مكانه، عارف إنه مش هيقدر يهرب. "ليه جبتني هنا؟" سأل. الجد بدأ يحكي له عن البيت، وعن اللعنة اللي كانت عليه. “البيت ده محبوس فيه أرواح ناس ماتوا في ظروف غامضة، ودايمًا بتحاول تتصل بالناس اللي ييجوا هنا.”
محمود كان قلقان، بس كان عنده فضول يعرف أكثر. الجد قال له: "فيه حاجة لازم تعرفها. لو دخلت الأوضة الثانية، هتعرف كل حاجة." وهو بيقول كده، حس بموجة برد شديد، كأن كل حاجة حواليه بتتجمد.
قرر إنه يدخل الأوضة الثانية، فتح الباب ولقي نفسه في غرفة مظلمة مليانة بالضباب. سمع أصوات الأرواح، وبدأ يشوف أشكال غريبة، كأنهم بيجذبوه. حاول يخرج، لكن الباب اتقفل في وشه.
في اللحظة دي، خبطت روح قديمة عليه، كانت تشبه واحد من أقاربه. "ساعدنا، ساعدنا!" صوتهم كان بيطلع من كل مكان. محمود حس بخوف رهيب، لكن حس كمان إنه لازم يساعدهم. “إزاي أساعدكم؟”
الأرواح بدأت تتجمع حواليه، وكلهم كانوا بيقولوا نفس الكلام. "البيت ده محبوس فيه سر، ولازم تحل اللغز عشان نخرج." محمود كان محتار، وفجأة تذكّر حكايات جده عن أشياء غريبة كانت موجودة في البيت.
بدأ يستعرض كل الحاجات اللي سمعها من جده، وفي لحظة، قرر إنه يفتش في المكتبة القديمة اللي كانت في الأوضة. فتح الكتب، ولقى كتاب قديم عن السحر واللعنات. كان فيه رسم لرمز غريب. "ده الرمز!" قال لنفسه.
بسرعة، رجع للأوضة اللي كان فيها الجد. "أنت لازم تساعدني في كسر اللعنة!" الجد بص له بفخر. “عشان تتخلص من اللعنة، لازم تقول الكلمة دي قدام المرآة في الأوضة الثانية.”
محمود جري للأوضة الثانية، ولما وصل للمرآة، وقف قدامها وبدأ يقول الكلمة. فجأة، النور بدأ ينور، والأصوات كانت بتزيد، وكل الأرواح كانت بتجمع حواليه. كأن في طاقة بتحيط به.
في اللحظة دي، حس بوجود شيء قوي جاي نحوه. كائن مظلم خرج من الضباب، لكن محمود كان مصمم. "أنا مش هخاف منك!" هو صرخ، وكل الأرواح حوله بدأت تتألق.
بعد ثواني، الكائن اختفى في ضباب، والبيت بدأ يهتز. النور زاد، وكل حاجة كانت هادية. محمود شاف الأرواح بتطلع في السماء، والجد كان مبتسم.
"أنت حررتنا، يا بني. البيت ده بقى حراً." صوت الجد كان بيضحك. محمود حس بشعور من الفخر، وقرر إنه يخرج من البيت.
لما خرج، لقى الدنيا لسه مظلمة، لكن قلبه كان مليان بالسلام. بعد اللحظة دي، البيت بقى هادي، والناس في القرية بدأت تحكي عن اللي حصل. محمود بقى يحكي لأصحابه عن المغامرة، وعرفهم إن البيت مش مخيف زي ما كانوا فاكرين، لأنه دلوقتي بقى مليان بالذكريات الجميلة.
ومن يومها، بقى بيت الجد مزار، وكل الناس كانوا بيجوا يزوروا البيت اللي حرر الأرواح. وعاش محمود في سلام، عارف إنه رغم كل الرعب، الحب والذكريات قادرين يحرروا أي