قصه جن منزل رووي الامريكيه

قصه جن منزل رووي الامريكيه

0 المراجعات

                                                                       قصه جن منزل رووي الامريكيه

image about قصه جن منزل رووي الامريكيه

قصة عن جن المنازل: لغز الغرفة المغلقة

في إحدى القرى الصغيرة التي تطل على وادٍ هادئ تحيطه الغابات الكثيفة، اشتهرت هناك بيت قديم يتحدث عنه الجميع، يُقال إن جن المنازل يسكنه. كان المنزل يبدو عادياً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بداخله لغزاً مريباً، لم يتمكن أحد من حله.

اشترت العائلة الصغيرة المكونة من الأب والأم وابنهما الوحيد المنزل بعد أن تركه سكانه السابقون دون أي تفسير واضح. منذ الأيام الأولى، بدأت أمور غريبة تحدث؛ أبواب تُفتح وتُغلق وحدها، أصوات غامضة تُسمع في الليل، وأشياء تتحرك دون أن يمسها أحد.

في إحدى الليالي، قررت العائلة مواجهة ما يحدث. اجتمعوا في غرفة المعيشة، وأشعلوا الشموع، وبدأ الأب يقرأ القرآن بصوت عالٍ، آملاً أن يطرد أي قوة شريرة قد تكون في المنزل. لكن الغريب أن كلما قرأ، زادت الأصوات حولهم، وكأنها مقاومة لما يحدث.

الأم، التي كانت لديها معرفة بقصص القرى القديمة، اقترحت أن يكون ما يحدث من فعل "جن المنازل"، وهو نوع من الجن يُعتقد أنه يسكن المنازل المهجورة ويُزعجه دخول البشر إليها.

ذات ليلة، وبينما كانوا نائمين، استيقظ الابن فجأة ليجد ضوءاً خافتاً ينبعث من الغرفة المغلقة في المنزل، وهي الغرفة التي لم يستطع أحد فتحها منذ أن اشتروا البيت. اقترب بخطوات مرتعشة، وحين وصل إلى الباب، توقف الصوت تماماً، وكأن ما في الداخل كان ينتظر قدومه.

في الصباح، استدعى الأب شيخاً معروفاً في القرية ليقرأ على المنزل. عند وصول الشيخ، لاحظ شيئاً غريباً: الغرفة المغلقة كانت تصدر طاقة لا تُوصف. بدأ الشيخ بتلاوة الرقية الشرعية، وما هي إلا دقائق حتى انفتح الباب بقوة لا تُصدق، وكأن أحدهم دفعه من الداخل.

كانت الغرفة مليئة بأشياء غريبة؛ نقوش على الجدران، ورموز قديمة، وبعض الأدوات التي بدت وكأنها تُستخدم في طقوس غامضة. أدرك الشيخ أن المنزل كان مسكوناً بجنٍ استُدعي بطريقة ما خلال تلك الطقوس.

بعد يوم طويل من التلاوة والدعاء، تمكن الشيخ من تطهير المنزل، وبدأت الأمور تعود لطبيعتها تدريجياً. لكن العائلة تعلمت درساً مهماً؛ ليس كل بيت قديم مهجور يمكن أن يكون منزلاً آمناً.

منذ ذلك الحين، أصبحت قصة هذا المنزل تُروى في القرية كحكاية تحذيرية للأطفال والكبار عن احترام الأماكن المهجورة وما قد تسكنه من أرواح أو قوى خفية.

 

القصه الثانيه : 

في إحدى القرى البعيدة، التي تختبئ بين التلال والوديان المكسوة بالأشجار الكثيفة، كان هناك منزل مهجور تعلوه أسرار لا حصر لها. لسنوات طويلة، تجنب سكان القرية الاقتراب منه، حيث انتشرت الشائعات عن كائنات غير بشرية تسكنه، تُعرف باسم "جن المنازل".

هذا المنزل القديم، ببنائه العتيق ونوافذه المحطمة، كان شاهداً على زمن قديم. رغم تحذيرات أهل القرية، قررت عائلة من المدينة الانتقال إليه، ظناً منهم أن كل تلك القصص ليست سوى أوهام. كانت العائلة تتكون من الأب "ياسر"، الأم "ليلى"، وطفلتهم الصغيرة "سلمى".

منذ الليلة الأولى في المنزل، شعرت ليلى بشيء غريب. كانت الأصوات تتردد في الليل: خطوات في الممرات، همسات خافتة تأتي من الغرف المجاورة، وأحياناً صوت أثاث يُسحب ببطء. حاولت ليلى تجاهل الأمر، لكنها بدأت تشعر بأن المنزل ليس فارغاً كما يبدو.

لغز الغرفة المغلقة

كان في الطابق العلوي غرفة لم يتمكن أحد من فتحها. كانت مغلقة بإحكام، والمفتاح مفقود. حاول ياسر كسر القفل عدة مرات دون جدوى، وكأن قوة خفية تحمي الباب. ومع مرور الأيام، بدأت سلمى الصغيرة تشعر بشيء مختلف. كانت تقول لأمها:

"أمي، هناك امرأة جميلة تزورني في الليل. تجلس بجانبي وتحدثني بهدوء".

 

صُدمت ليلى من كلام الطفلة، فالغرفة كانت دائماً مغلقة، ولم يكن في المنزل سوى العائلة. بدأت الأم تشعر بالخوف، خاصةً بعد أن لاحظت تغيّر سلوك سلمى؛ أصبحت شاحبة الوجه، ترفض الأكل، وتتكلم مع "أحد" غير مرئي.

طلب المساعدة

مع تفاقم الأمور، قرر ياسر استدعاء شيخ معروف بقدرته على التعامل مع الأمور الغيبية. حين وصل الشيخ، شعر على الفور بطاقة غير عادية في المنزل. اقترب من الغرفة المغلقة وبدأ بتلاوة الرقية الشرعية. خلال القراءة، بدأت أصوات غريبة تعلو من داخل الغرفة؛ أنين، صراخ مكتوم، وأصوات خطوات ثقيلة تتحرك في الداخل.

بعد وقت طويل من القراءة، انفتح الباب أخيراً، وكأن قوة كبيرة زالت. عندما دخلوا الغرفة، كانت المفاجأة الكبرى: كانت مليئة بأغراض قديمة، كُتب ممزقة تحتوي على طلاسم ورسومات غريبة، وصندوق خشبي قديم يبعث على الرهبة.

الحقيقة المُخيفة

بعد فحص الصندوق، اكتشف الشيخ أنه يحتوي على أشياء دفنها شخص ما منذ زمن بعيد لاستدعاء الجن. ومن الواضح أن الجن كانوا قد اتخذوا المنزل مقراً لهم منذ ذلك الوقت. شرح الشيخ للعائلة أن المنزل يحتاج إلى تطهير كامل، وأنه يجب عليهم تركه لفترة ليتمكن من إخراج تلك الأرواح.

غادرت العائلة المنزل، بينما استمر الشيخ في تلاوة الرقية لعدة أيام متتالية. مع مرور الوقت، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن العائلة قررت بيع المنزل والانتقال إلى مكان آخر، بعيداً عن أي غموض.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

13

متابعين

3

متابعهم

7

مقالات مشابة