التجربة و الحياة بعد السحر الأسود
في احد الأيام وبينما أنا جالس دون فعل شيء قررت فجأة قرأت كتاب عن السحر والجن؛ فأخذت اقرأ واقرا حتى امتلأ عقلي و تعلمت من الكتاب ما تعلمت من طقوس لاستحضار الجن وغيرها، خطرت ببالي فكرة، فكرت يتجربت ماقرأت.
وفي احد الليالي بدأت باجراء الطقوس بغرفتي، وبينما أنا وسطها فجأة أحسست بشعور غريب، شعرت كأنني لم أعد وحيدا داخل الغرفة كأن وجودا خارقا للطبيعة،احسست بخوف شديد شعرت كأن قلبي سينفجر و عقلي سيطير وكدت اتبول في ملابسي، فهرعت مسرعا نحو باب الغرفة.
منذ ذلك اليوم وحياتي اصبحت عبارة عن جحيم متوالي، لم أعد قادرا على فعل أي شيء، أصبحت دائم الخوف والترقب لم أعد أقدر على النوم حتى من كثرة الخوف و الكوابيس، لم أستطع اخبار اي شخص سواء عائلتي أو أصدقائي، صرت اشعر بالاختناق و بالليل احس كأنني لست وحدي، شيء مألوف كيوم الواقعة وجود مألوف مملوء بالخوف.
بعد ايام قليل وبينما أنا وحيد بالمنزل وعلى وشك النوم أحسست بثقل على صدري ففتحت عياني لاتفاجأ بقط فوقي، فإذا الأفكار في رأسي من أين دخل جميع الشبابيك مغلقة والباب موصد، فأسرعت نحو الباب وبينما على أنا على وشك فتحه ظهر وجود غريب لم أستطع رؤيته بشكل دقيق رايته فقط بشكل ضبابي، لأنني خرجت من الغرفة بل من المنزل حافيا بملابس النوم،ضللت اركض بدون وجهة اركض واركض لم احسس بالتعب من شدت الخوف كانت كل اعضائي خائفة كدت أموت من الاختناق.
وفي الصباح عدت الى المنزل ومن شدة التعب نمت على الأرض. استمرت الأعراض بالزيادة وازداد خوفي يوم بعد يوم، و خمسة أيام بعج ذلك وبينما أنا بالمرحاض،إذ احس بالشعور المألوف وفجأة وحين غفلة ظهرت يد من وسط المراة سقطت مباشرة فاقدا للوعي بعد ذلك ولم أعرف شيء بعدها.
لما استيقظت كنت بالمشفى أخبرني أهلي أنني أعني من الإجهاد وكدت أفقد حياتي، ثم بعدها صارحت عائلتي بكل شيء لأن مافعلته صار أكبر،بعد سمعهم انتقلنا من ذلك المنزل على الفور ومع ذلك مازلت خائفا وأعاني من بعض الاضطربات إلى اليوم.