مكالمة من الديب ويب بدمر حياة 3 أصدقاء...قصص رعب (الجزء الاول)
بتبدء قصتنا مع شب اسمه محمد، شب مصري بسيط عايش في احد الأحياء الشعبية، شخص اجتماعي جدا مصاحب طوب الأرض تقريبا، بيحب الانترنت جدا وعنده لابتوب بسيط كده في البيت بيتصفح من خلاله الانترنت، شغال كول سنتر وبيكون شفت مسائى ومواعيد شغله في الليل.
ووالده ووالدتة متوفين وعايش لوحده، واقرب اتنين صحاب ليه هما محمود ومصطفى، يومه زي اي يوم شب عادي بيقعد مع صحابه ويروح شغله ويرجع البيت ينام، حاليا هو خاطب بنت من اهل المنطقة بيحبها من صغره، وبيكون بيحاول يجتهد في شغله على قد مايقدر عشان يكون نفسه ويقدر يتجوز.
وفي يوم من الايام بيكون محمد عنده اجازة من شغله وبيجي محمود ومصطفى عشان يسهرو مع بعض، ولاكن في وسط القعده بيكلم محمود صحابه محمد:-
وبيقول: سمعت يا سطا عن موضوع الديب ويب ده
محمد: سمعت اه
محمود: انا عمال اسمع فيديوهات كتير عن الموضوع وعجبني اوي ماتيجي نجرب
محمد: ماشي موافق
وفعلا بيشغل محمد الابتوب اللي عنده وبيعرف الطريقة اللي من خلاله هيدخل على الديب ويب وبيقدر يدخل، فالأول محمد واصحابه خافو من المنظار اللي شافوها، لاقو فيديوهات وبث مباشر لناس محبوسة في اوضه وفي شخص مجهول بيقتل فيهم واعضاء بشرية ومناظر مرعبة جدا.
مصطفي : اقفل يامحمد بسرعة
محمود : لا يا مصطفى مش هيقفل
مصطفي كان خايف جدا ولاكن فضول محمد ومحمود هو اللي خلاهم يكملو، وهنا بسبب اني معندهمش اي خبرة في الديب ويب دخلو بالغلط على طلاسم لتحضير الجن، وبدء محمد يقراءة الطلاسم دي بالخطأ، ومكنش عارف انه طلاسم لتحضير الجن.
بعده على طول النور فصل عن المكان، وكانو كلهم مفكرين اني الكهرباء قطعت مش اكتر واني مفيش حاجة، وبعده رجعت الكهرباء تاني ومشي محمود ومصطفي، وفضل محمد لوحده ودخل ينام، ولاكن وهو نايم فجاء لاقي اني في ايد شخص على ظهره، فقام بسرعة يشوف مين لقا اني مفيش حد.
بعده على طول النور قطع تاني وهنا محمد فهم اني في حاجة غلط، فافضل قاعد طول الليل لوحده في البيت مرعوب، واول ما النهار طلع خرج من البيت بسرعة، ماقدرش يقول لحد من صاحبه اللي كأنه معا، وخاف ليقوله عليه مجنون وبقا بيتخيل حاجات مش موجودة، فاقرر انه مش هيقول لحد على اللي حصل معا امبارح.
وبالليل راح الشغل بتاعه وحاول انه ينسا اللي حصل معاه، ولاكن برضو رجع يحصل معاه نفس الحاجات الغريبة تاني، ماكنش عنده ضغط شغل في الوقت ده، فاجي معاد صلاة الفجر فدخل يتواضة علشان يصلي ويحاول يطمئن نفسه, ولاكن فجأ لاحظ اني في حد بيفتح باب الحمام من برا فافتكر انه حد من زميلة.
وفتح الباب عشان يشوف مين اللي برا وملاقش حد وهنا خوفو زاد اكتر واكتر، فأمن الخوف ساب الشغل خالص ومشي وراح لأصحابه علشان يحكلهم على اللي حصل معا.
لحد هنا نكون وصلنا لنهاية الجزء الأول من القصة وانتظرو الجزء الثاني