سامي والكره العجيبه

سامي والكره العجيبه

0 reviews

🟣

سامي والكرة العجيبة

في صباحٍ مشمس، استيقظ سامي وهو يشعر بالحماس. لقد حصل على كرة جديدة هدية من والده، وكان متحمسًا للخروج إلى الحديقة للعب بها. كانت الكرة ملونة وتلمع تحت أشعة الشمس، وسامي يركض خلفها بسعادة ويضحك.

وبينما كان يركل الكرة هنا وهناك، حدث شيء غريب. توقفت الكرة فجأة، وبدأت تلمع بلون ذهبي! اقترب سامي بدهشة، فسمع صوتًا يقول:

“مرحبًا يا سامي!”

تلفت حوله، لكنه لم يرَ أحدًا.

عاد الصوت مجددًا:

“أنا كرتك العجيبة. جئت لأخبرك بشيء مهم.”

قال سامي بتعجب:

“كرة تتكلم؟ هذا رائع! ماذا تريدين أن تقولي؟”

قالت الكرة:

“أنت تلعب كثيرًا، وهذا جيد، لكن هل تساعد أمك في البيت؟ هل تشارك أختك ألعابك؟”

أجاب سامي بخجل:

“في الحقيقة… لا أفعل.”

ردت الكرة بابتسامة:

“البطل الحقيقي لا يركل الكرة فقط، بل يساعد، ويشارك، ويهتم بمن حوله.”

فكر سامي قليلًا، ثم قال:

“أريد أن أكون بطلًا حقيقيًا. ماذا أفعل؟”

قالت الكرة:

“ابدأ بأشياء بسيطة، مثل مساعدة والدتك، ومشاركة أختك، وأن تكون لطيفًا مع الجميع.”

عاد سامي إلى البيت، وبدأ يُطبّق ما تعلمه.

ساعد أمه في ترتيب الغرفة، وطلب من أخته ليلى أن تلعب معه.

ابتسمت أمه، وفرحت ليلى، وشعر سامي بسعادة كبيرة.

ومنذ ذلك اليوم، لم يكن سامي فقط طفلًا يحب الكرة، بل أصبح طفلًا يُحب المساعدة والمشاركة، وأصبح قدوة لأصدقائه.

 

 

سامي والكرة العجيبة
في صباحٍ مشمس، استيقظ سامي وهو يشعر بالحماس. لقد حصل على كرة جديدة هدية من والده، وكان متحمسًا للخروج إلى الحديقة للعب بها. كانت الكرة ملونة وتلمع تحت أشعة الشمس، وسامي يركض خلفها بسعادة ويضحك.

وبينما كان يركل الكرة هنا وهناك، حدث شيء غريب. توقفت الكرة فجأة، وبدأت تلمع بلون ذهبي! اقترب سامي بدهشة، فسمع صوتًا يقول:
"مرحبًا يا سامي!"

تلفت حوله، لكنه لم يرَ أحدًا.
عاد الصوت مجددًا:
"أنا كرتك العجيبة. جئت لأخبرك بشيء مهم."

قال سامي بتعجب:
"كرة تتكلم؟ هذا رائع! ماذا تريدين أن تقولي؟"

قالت الكرة:
"أنت تلعب كثيرًا، وهذا جيد، لكن هل تساعد أمك في البيت؟ هل تشارك أختك ألعابك؟"

أجاب سامي بخجل:
"في الحقيقة… لا أفعل."

ردت الكرة بابتسامة:
"البطل الحقيقي لا يركل الكرة فقط، بل يساعد، ويشارك، ويهتم بمن حوله."

فكر سامي قليلًا، ثم قال:
"أريد أن أكون بطلًا حقيقيًا. ماذا أفعل؟"

قالت الكرة:
"ابدأ بأشياء بسيطة، مثل مساعدة والدتك، ومشاركة أختك، وأن تكون لطيفًا مع الجميع."

عاد سامي إلى البيت، وبدأ يُطبّق ما تعلمه.
ساعد أمه في ترتيب الغرفة، وطلب من أخته ليلى أن تلعب معه.
ابتسمت أمه، وفرحت ليلى، وشعر سامي بسعادة كبيرة.

ومنذ ذلك اليوم، لم يكن سامي فقط طفلًا يحب الكرة، بل أصبح طفلًا يُحب المساعدة والمشاركة، وأصبح قدوة لأصدقائه.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

2

followings

1

followings

2

similar articles