صدفة خير من الف ميعاد

صدفة خير من الف ميعاد

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 

عنوان القصة: عندما التقينا صدفة

الفصل الاول 

مقابلة في المتروـ.

 

في صباحٍ خريفيٍ هادئ، كانت ليلى تتجه إلى عملها كعادتها،

 تمسك بكتابٍ تقرأه في الميترو، تحاول أن تسرق لحظات من

 عالم الأدب قبل أن تبدأ يومها المزدحم في شركة التسويق التي 

تعمل بها. لم تكن تتوقع أن ذلك اليوم العادي سيتحوّل إلى بداية 

فصل جديد من حياتها.

بينما كانت غارقة في القراءة، توقّف القطار فجأة، وسقط الكتاب من يدها. 

اندفع راكب كان يقف بالقرب منها والتقطه قبل أن يسبقها أحد إليه

. ناولها إياه بابتسامةٍ هادئة، وقال: "هذا كتابي المفضل بالمناسبة"

. رفعت رأسها لتراه، شابًا في أواخر العشرينات، ملامحه هادئة، 

عيناه تحملان دفئًا غريبًا. ابتسمت بخجل، وقالت: "إنه جميل فعلاً، بدأت به للتو".

الفصل الثاني ،

بداية حب 

 

مرّ الموقف عابرًا، لكنها شعرت أن هناك شيئًا مختلفًا في تلك اللحظة.

 وبعد أيام قليلة، صادفته مجددًا في نفس القطار، ونفس الساعة.

 بادرها بالكلام هذه المرة، وتحدثا عن الكتب والسفر والحياة. اسمه 

كان يوسف، يعمل مهندسًا، ويبدو أن طريقهما إلى العمل واحد.

 تكررت اللقاءات دون ترتيب، وتحولت الصدف إلى مواعيد غير معلنة.

مع مرور الأسابيع، بدأت ليلى تشعر أنها تشتاق إلى صباحات

 الميترو أكثر من أي وقت مضى. كانت تنتظر لحظة وصول يوسف،

 تحب أن تسمع صوته وهو يحدّثها عن آخر ما قرأ، أو يروي لها قصصًا عن مشاريعه.

 كانت تضحك كثيرًا معه، وتشعر براحةٍ لم تعهدها من قبل.

وفي أحد الأيام، وبينما كانت تقرأ كتابًا جديدًا، فاجأها يوسف بسؤال بسيط

: "هل تقبلين أن نذهب لاحتساء القهوة بعد العمل؟". لم تتردد، وأجابت بابتسامة: 

"كنت سأقترح ذلك بنفسي".

الفصل الثالث ،

المقابلة الأولي.

جلسا في مقهى صغير، وتحدثا لساعات. اكتشفا كم أن حياتيهما متشابهتان

 رغم اختلاف التفاصيل. لم يكن بينهما وعود كبيرة أو كلام منمق، بل صدق واضح

، ومشاعر تنمو بهدوء. كانت العلاقة تتطور بشكل طبيعي، دون استعجال، لكنها عميقة وثابتة.

مرت الشهور، وتحول اللقاء الصباحي إلى عادة مقدسة، ثم إلى علاقة واضحة،

 يراها الجميع. لم تكن مثالية، فقد مرّا بخلافات، وواجهتهما تحديات، خاصة في التوفيق بين العمل والحب

، بين العقل والقلب، لكنهما تعلّما أن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج، بل إلى صدق واهتمام يومي.

الفصل الرابع .

لحظة الاعتراف .

بعد عام ونصف من اللقاء الأول، جلس يوسف أمام ليلى في نفس المقهى الذي جمعهما أول مرة،

 وأخرج من جيبه علبة صغيرة، وفتحها قائلاً: "هل تقبلين أن تستمري في قراءة الحياة معي، فصلًا بعد فصل؟".

أجابت ليلى دون تردد: "طالما أنت البطل في قصتي، فأنا موافقة".

واخبرا كلا منهم أهله لحضور حفل زواجهم ووافقوا وحضروا الأهل

 واستقبل بعض جيد الي أن انتهت الحفل وانجبو طفلا واحد احمد والآخر عدنان

 وحمل قصتهم الي أطفالهم والفو كتاب سموه عندما التقينا صدفة وحقق الكتاب نجاحا باهر وعاشوا في سعادة وهناء.

النهايه.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

0

مقالات مشابة
-