كيفية تطوير الحبكة عند كتابة الروايات المثيرة
عند كتابة رواية مثيرة ، كيف يؤسس المؤلف الحبكة ويطورها ويبني المزيد من التفاصيل؟
يمكن أن تبدأ الحبكة بفكرة مركزية واحدة. بعد ذلك ، يمكن أن تتطور من تلك الفكرة ، مع تقدم الكتابة.
سيأخذ الآخرون مفهوم الحبكة الأساسي ويرسمون الحبكة بالتفصيل قبل الكتابة. يمكن أن ينظر إلى ذلك على أنه صيغة. بمجرد رسم الحبكة بالتفصيل ، قد يقول البعض أنها أصبحت تكتب بالأرقام. سيرى القراء المتحمسون هذه الأنماط في العديد من روايات الإثارة الفنية وفي روايات أخرى أيضًا.
أسلوبي المفضل هو البدء بفكرة مركزية واحدة ، والسماح للقصة بالتدفق. كان فيلم الإثارة الخاص بي "بوابة الدموع" مبنيًا على استخراج الذهب من مياه البحر.
بالطبع ، بدون نهاية مخططة ، لا تعرف كيف ستنتهي. مع المدافعين عن التكنولوجيا ، سيعرف معظم المؤلفين أن الشخصية الرئيسية ستعيش ليوم آخر. لماذا دعه يعيش؟ حسنًا ، إنها تمكنهم من استخدام الشخصية في تكملة. بديهي.
تقع "بوابة الدموع" بشكل أساسي في الشرق الأوسط ، حيث يحرس المضيق المعروف باسم "باب المندب" - ترجمته العربية - المدخل الجنوبي للبحر الأحمر. هناك نشاط في ألاسكا وأستراليا إلى جانب اليمن ، وقد ساعدت الجغرافيا في تطوير الحبكة. ربما يكون من الأصعب بالنسبة لي أن أكتب رواية مثيرة تدور أحداثها في بيئة مقيدة إلى حد ما - مثل السجن.
ثم هناك تحديات أخرى. كيف يمكن للمؤلف أن يتعامل مع مرحلة في القصة حيث وصلت الشخصية إلى موقف مستحيل؟ حسنًا ، أولاً ، تراجع المؤلف. التراجع ، أو "عدم الكتابة" ليس بالنسبة لي - فهذا يخدع نفسي ويفقد أيضًا فرصة لتطور حبكة أعمق. لذلك ، أنتظر وأفكر ، وأحيانًا يستغرق الأمر بضعة أسابيع للتوصل إلى إجابة (حتى عن طريق إضافة بعض السياق ذي الصلة في وقت سابق من الكتاب). سآخذ دفتر ملاحظات وأذهب في نزهة على الأقدام. ومشي آخر.
قضية أخرى هي "ماذا سيحدث بعد ذلك"؟
يمكن للكاتب أن يستخدم جهاز Luke Rhinehart في The Diceman - حدد بعض الخيارات ودع النرد يقرر. إنه نهج لم أستخدمه بنفسي ، على الرغم من أنني أفكر في الخيارات. هذا هو الجزء الإبداعي.
من الأساليب الحديثة إلى حد ما السماح للقراء باتخاذ القرار ونشر بضعة فصول في كل مرة ودعوة القراء إلى التعليق عليها. أنا لا أحب ذلك.
تأثير التكنولوجيا
مع أفلام الإثارة التقنية ، توجد طرق أخرى لتطوير الحبكة ، لأن التكنولوجيا نفسها يمكن أن تروي قصة. ومن ثم ، إذا كان المؤلف لديه بعض الذكاء ، فيمكن للكاتب أن يستنبط التكنولوجيا الموجودة. لدي موجز مدونة لأخبار العلوم أتبعه ، ويكشف عن تقنية جديدة بالنسبة لي. لقد شاهدت مؤخرًا فيلمًا عن روبوت هوندا الجديد الذي يمكنه القفز على ساق واحدة وسكب مشروب. كان الأمر مخيفًا ، وإمكانيات الأسلحة مزعجة (أو لا - ربما تنقذ الأرواح). إنه ليس خيال علمي ، إنه حقيقي وهنا لمؤلفي الإثارة الموضعيين الآن.
جميع المناهج التي أصفها هنا تساعد في تطوير الحبكة ، مع إفساح المجال للجانب الإبداعي الغامض. على الرغم من ذلك ، فإن المفضل لدي هو عندما أخبر الشخصية الرئيسية "الآن ، اخرج من ذلك"!
