
قصة طفلة المشرحة الجزء الرابع والخامس
قصة طفلة المشرحة4-5
*تـم مـشـارڪه الـࢪوايـة مـن قـنـاة عالم الرعب
#الجزء_الرابع 4
دخلت جوا غرفة التشريح عشان اشوف الجثة , النور كان طافي , مفيش غير لمبة كشاف التشريح هي اللي منورة , فجأة لقيتها بترعش , وفي لحظة ما هي بترعش ظهرت نفس الطفلة , بس المرة دي الدم كان نازل علي وشها , و كانت ظاهرة علي ملامح وشها الغضب , قربت منها شوية بتوتر و قولتلها " انتي مين يا شاطرة و ايه اللي عمل فيكي كده " , لقيتها شاورت بأديها ورايا , بصيت ورايا لقيت باب المشرحة فتح و دخل منه عم بيومي و في ايدوا الشاي , بصيت بسرحان لعم بيومي و بعدين أخدت منه كوباية الشاي و قولتله " متشكر " , عم بيومي رد و قال " العفو يا دكتور , بس انت ليه واقف في الضلمة كده و مش منور غير كشاف الاضاءة " , رديت عليه و قولتله " لا اصل انا بحب اشتغل علي ضوء خفيف " , عم بيومي " طيب انت محتاج مني حاجة يا دكتور " , رديت " لا متشكر جدا يا عم بيومي لو محتاجك هأندهلك " , قريت تقرير الجثة اللي قدامي و رجعت اشتغل عليها , خلصت شغلي في الجثة و كتبت التقرير بتاعها كان الوقت أتأخر , قولت اطلع عشان ارتاح شوية , خرجت من غرفة المشرحة و مشيت ناحية السلم عشان اطلع فوق , بس غريبة , مفيش اي حد في المشرحة , حتي عم بيومي مش عارف راح فين , مهتمتش و ابتديت اطلع علي السلم , و في لحظة طلوعي كنت حاسس بحد ورايا و سامع صوت خطوات رجله علي السلم ورايا , وقفت فجأة و بصيت ورايا بسرعة , لكن مفيش حد , طلعت بسرعة و دخلت الاوضة بتعتي و قفلت الباب ورايا , قلعت هدومي و لبست لبس النوم و رحت ناحية السرير عشان انام , لكن قبل ما ألمس السرير سمعت صوت صريخ برة الاوضة , فتحت الباب و خرجت بسرعة لكن ملقتش حاجة , فجأة و انا واقف سمعت نفس صوت الصريخ تاني , بس كان جاي من ناحية الارض الزراعية اللي جمب المشرحة , بصيت من فوق علي الارض اللي جمبنا لكن زي كل مرة ملقتش حاجة , صوت الصريخ كان لصوت طفلة , تقريبا كده لنفس الطفلة اللي بتظهرلي , مفيش حل غير اني اروح انام دلوقت , و بالفعل رجعت الاوضة تاني و قفلت الباب و رحت علي سرير و ريحت بجسمي و انا بقول لنفسي " و بعدين بقي , هو انا اتجننت و لا ايه , و لا هو اصلا المكان دا مش طبيعي " , غمضت عيني غصب عني من النعس , فلأش باك بيتعاد لحاجات اول مرة اشوفها , شوفت الطفلة في حد ماسكها من ايدها غصب و بيسحبها و هي بتحاول تهرب منوا , فجأة المشهد يتغير و هي بتقع علي الارض بقوة , و يتغير المشهد ليها هي علي الارض و الدم نازل من راسها , يتغير المشهد علي الطفلة و هي واقفة قدامي في غرفة ضلمة و ملفوفة في كفن و باصة ليا و هي باين علي ملامح وشها الحزن و التأثر و فجأة بصحي من النوم علي صوت حد بيصحيني في الغرفة , و كنت حاسس بأيديه و هي بتهزني , الصوت كان بيقول " اصحي يا نبيل " , كان صوت الطفلة , قومت من مكاني من علي السرير و انا ببص حواليا , قومت و انا حاسس بألم شديد في جسمي و صداع هيطير راسي , فجأة لقيت الموبيل بيرن , فتحت المكالمة
المتصل : ألو , الدكتور نبيل معايا
الدكتور نبيل : أيوه مين معايا
المتصل : انا الظابط منتصر الرحيمي , كنت عايز أعرف عملت أيه في الجثة اللي جتلك
الدكتور : اه يا فندم خلصت و كتبت التقرير بتاعها هأبعته لحضرتك النهاردة مع مندوب المشرحة
الظابط : لا انا جايلك بنفسي عشان نستلم الجثة و التقرير
الدكتور : تمام يا فندم
, قفلت مع الظابط و انا مستغرب شوية من كلام الظابط و حاسس ان في حاجة , دخلت الحمام غسلت وشي و خرجت من الحمام و أتفجأت لما شوفتها في وشي , الطفلة الصغيرة , كانت واقفة و في أيدها حاجة , لما حققت في الحاجة اللي في ايدها شوفتها , كان قالب طوب كبير عليه دم , كنت واقف مستغرب و قلقان و مش عارف هي عايزة ايه , فجأة لقيتها رفعت ايدها اللي فيها القالب .. يتبع
ياريت الكل يتفاعل
#طفلة_المشرحة 4
#الجزء_الخامس
خرجت من الحمام و أتفجأت لما شوفتها في وشي , الطفلة الصغيرة , كانت واقفة و في أيدها حاجة , لما حققت في الحاجة اللي في ايدها شوفتها , كان قالب طوب كبير عليه دم , كنت واقف مستغرب و قلقان و مش عارف هي عايزة ايه , فجأة لقيتها رفعت ايدها اللي فيها القالب و مدته ليا علي اني اخدو منها , لما قربت منها نزلت ايدها تاني , وقفت مكاني و انا مستغرب , مشيت ناحية الباب المفتوح و خرجت , خرجت وراها لكن ملقتهاش , لبست و نزلت تحت في المشرحة لقيت ناس كتير و منهم ستات بتبكي و تصرخ , سألت عم بيومي و قالي " دول أهل الشاب اللي عندنا جوه " , سألت عم بيومي " هو مين مغسل الجثث بتاعت المشرحة " , عم بيومي رد و قال " الشيخ داوود هو اللي بيغسلهم طبعا و هو موجود جوة "
الدكتور : طيب ابقي قوله يجهز نفسه و يغسل الجثة اللي عندنا عشان هنسلمها ,
عم بيومي : تمام يا دكتور
بعد شوية الشرطة جت و الظابط قرب مني و قال " ها يا دكتور كله تمام .
الدكبور : اه تمام حضرتك ثانية اجبلك ملف التقرير ,
رحت و جبت الملف و سلمته للظابط , الظابط بص ليا بصة و كأنوا عايز يقول حاجة , انا كمان بصيت ليه و انا مستني , و فجأة لقيته اتكلم وقال " مش عايز تقول حاجة " , اندهشت من السؤال و قولتله " حاجة زي ايه " , الظابط هز راسه و بعدين مشي و هو بيقول " لا خلاص , بس لما تكون محتاجة تسألني رقمي عندك , او ممكن تجيلي مكتبي " , كنت واقف و مستغرب من اللي قاله الظابط , هو ليه قال كده , أكيد في حاجة انا مش فاهمها , الشرطة واهل الجثة اخدوها و مشيوا , انا بقي رحت لعم بيومي اللي كان قاعد يشرب شاي , قعدت علي الكرسي اللي قصاده و انا بقوله " مفيش كوباية زي اللي في ايدك الحلوة دي يا عم بيومي "
عم بيومي : عنيا لاتنين يا دكتور
دكتور نبيل : تسلم عنيك يا عم بيومي .
قام عم بيومي من مكانه و بدا يعملي كوباية الشاي , سألته و قولتله " الا قولي يا عم بيومي , هما الدكاترة اللي جم هنا قبلي كانوا طفشوا من ايه بالظبط " , عم بيومي فجأة لقيته ساب اللي في ايدوا و اتوتر و قال " كانوا قلبهم ضعيف , وانت عارف شغلتنا دي مش عايزة اللي يبقي قبله ضعيف " ,
دكتور نبيل : ايوه كانوا قلبهم ضعيف من ناحية أيه
, عم بيومي جه و جاب كوباية الشاي و حطها قدامي و قعد و هو بيقول : يعني كان بيتخيلوا حاجات كده بسبب قعدتهم مع الجثث و بعدين مستحملوش و مشيوا .
سألته و قولتله " حاجات زي ايه "
عم بيومي قرب وشه عليا و هو فاتح عنيه بشكل مخيف و قال " حاجات زي اللي شوفتها , اشرب شايك يا دكتور و متشغلش دماغك بالحاجات دي " , فعلا مسكت كوباية الشاي بتوتر وانا باصص لعم بيومي دا و حاسس انوا مداري حاجة , بالليل لما طلعت الغرفة عشان انام شوفت حاجة غريبة , شوفت دم علي باب الغرفة , الدم كان كلمة مكتوبة , ( مريم ) , دا الاسم اللي كان مكتوب بالدم علي باب الغرفة بتعتي , قربت باستغراب من الاسم و بصيت فيه اوي , الاسم مكتوب بدم جديد , وكأنوا لسه مكتوب حالا , فجأة سمعت صوت من ورايا " نبيل " , بصيت ورايا بسرعة , كانت هي الطفلة , اتكلمت وقولتله " هو انتي اسمك مريم " , هزت رأسها بأبتسامة خفيفية , و فجأة الابتسامة دي رأحت و قال " أنا بتعذب يا نبيل بتعذب " , قالت الجملة دي و اتبخرت في الجو زي الدخان , بصيت ورايا علي الباب لكن ملقتش الاسم ولا الدم , دخلت الغرفة بس مكنتش قادر انام , كان في شباك في الغرفة فتحته و وقفت فيه وانا ببص ناحية الزرع و سارح و بقول لنفسي , يا تري مين الطفلة دي و عايزة مني أيه , و يا تري ليها علاقة بالدكاترة اللي كانوا قبلي , في الصبح نزلت بسرعة و انا في دماغي فكرة جاتلي , كنت عايز أقابل عم داوود المغسل , و بالفعل رحتله و قبلته , كان قاعد في اوضة لوحدو و بيسبح , " سلام عليكم يا عم داوود " ,
عم داوود : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا دكتور
دكتور نبيل : أزيك يا عم داوود
عم داوود : الحمدلله يبني , فضل و نعمة , و انت عامل أيه دكتور معانا هنا , يا تري مبسوط
سكت و حكيت في راسي و بعدين قولته " أه الحمدلله .
عم داوود : أمال مالك , شكلك كده عايز تسأل علي حاجة .
استغربت و قولت " في ايه يا جماعة هو كله عندو نفس الاحساس ليه , كله حاسس اني عايز أسأل علي حاجة ليه , هو انتوا مخبيين ايه عني "
عم داوود : يعني هنكون مخبيين ايه عنك , دا مجرد سؤال , لأن تعبيرات وشك بتقول أنك جاي عشان تسأل علي حاجة , بس "
دكتور نبيل : اه عم داوود انا جاي أسألك علي حاجة مهمة ملخبطاني
عم داوود : أيه هي
دكتور نبيل : انت غسلت جثت طفلة هنا قبل كده
.. يتبع
يلا بقي كلنا نتفاعل
#طفلة_المشرحة 5