
🌟 لما وقع الكل… قرّر هو يقوم لوحده قصة حقيقية تخلّيك تصدّق إن النجاح مش حظ… ده قرار!
🌟 لما وقع الكل… قرّر هو يقوم لوحده
قصة حقيقية تخلّيك تصدّق إن النجاح مش حظ… ده قرار!
🟢 المقدمة:
في زمن الكسل واليأس، في وقت الكل فيه بيستسهل الاستسلام، بيظهر حد مختلف…
حدّ شايف النور في عز الضلمة، وبيقرر يكمل مهما كانت الصعوبات.
القصة دي عن شاب بسيط اسمه سليم، كان ممكن يبقى مجرد رقم عادي في الشارع،
لكنّه اختار يكون اسم بيُكتب بحروف من نور.
قصة "سليم" مش مجرد حكاية نجاح، دي دليل حيّ إن الإرادة ممكن تغيّر مصير إنسان بالكامل.
🔹 البداية الصعبة: "الولد اللي اتولد فقير… بس حلمه كان غني"

في حيّ بسيط جدًا على أطراف المدينة، كان فيه بيت من طين بيعيش فيه "سليم" مع أمه وأبوه.
الأب كان مريض، والأم بتشتغل من الصبح في البيوت علشان تجيب لقمة العيش،
وبالليل كانت بتغزل الصوف عشان تقدر تكمّل باقي اليوم.
كان الفقر بيحاصرهم من كل ناحية،
بس اللي كان أصعب من الفقر… نظرة الناس.
اللي يقول عليه "ده مش هيعمل حاجة"،
واللي يضحك لما يشوفه لابس هدوم بسيطة وماشية عليه سنين.
سليم ما كانش عنده شنطة جديدة، ولا كراسات غالية،
لكن كان عنده حاجة محدش يقدر يشتريها… الإصرار.
🔹 "الطريق مش سهل… بس هو كان أصرّ يكمله"
كل يوم الصبح، كان بيصحى قبل الكل،
يمشي مسافة طويلة لحد المدرسة،
وفي كتير من الأيام، كان بيروح حافي لأن الجزمة اتقطعت وما فيش بديل.
ومع كل ده، عمره ما اشتكى…
كان بيذاكر بشغف، بيحلم يكون الأول،
بيشوف في كل كتاب فرصة يغيّر بيها حياته.
وفي يوم من الأيام، حصلت المفاجأة.
في امتحان الرياضيات، سليم جاب الدرجة النهائية!
المدرس راح له مبتسم وقال له:
"لو كان عندي عشرة زيّك، البلد دي كانت اتغيّرت."
الجملة دي ما كانتش عادية بالنسباله،
دي كانت الشرارة اللي ولّعت جوّاه نار الحلم.
🔹 "من الحارة… للجامعة"
مرت سنين، وسليم فضّل ثابت على حلمه رغم التعب.
اتخرّج من المدرسة وهو الأول على المحافظة،
وحصل على منحة دراسية بره البلد،
وهناك شاف الدنيا من زاوية تانية خالص.
شاف ناس بتجتهد، وناس بتخترع، وناس بتتعلم علشان تخدم بلدها.
وقال في نفسه:
"أنا كمان لازم أرجع وأعمل حاجة لبلدي."
🔹 "العودة اللي غيّرت كل حاجة"
بعد ما خلص دراسته بره، رجع سليم بلده،
لكن المرة دي ما رجعش كطالب فقير…
رجع كإنسان شايف الرسالة اللي لازم يوصلها.
بدأ مشروع صغير لتعليم الأطفال الغلابة مجانًا،
جاب متطوعين، فتح فصول بسيطة في الحي اللي اتولد فيه.
كان بيشرح لهم بإيده، ويشتري الأدوات من جيبه.
ومع الوقت المشروع كبر، وبقى مركز تعليمي معروف في أكتر من محافظة.
الناس اللي كانت بتسخر منه زمان،
بقوا يجوا دلوقتي عشان يسجّلوا أولادهم عنده!
🔹 "من الفقر للتأثير"
النهارده "سليم" بقى من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم المجتمعي.
بيتدعى يحاضر في جامعات ومؤتمرات،
وبيتكلم دايمًا عن قصة حياته كدليل إن الحلم مش محتاج فلوس… محتاج نية وإصرار.
بيقول دايمًا:
"أنا ما كنتش محظوظ، أنا كنت مُصرّ.
كل مرة وقعت فيها، كنت بقول لنفسي: قوم، لأن محدش هيقومك غيرك."
🔹 "الرسالة اللي لازم توصلك"
النجاح مش في إنك تولد غني أو عندك ظروف مثالية،
النجاح الحقيقي إنك ما تستسلمش مهما اتقفلت في وشك كل الأبواب.
كل حلم كبير بدأ بخطوة صغيرة،
وسليم اختار يخطو الخطوة دي وهو حافي،
لكن رجع يمشي بثقة العالم اللي انتصر على نفسه قبل ما ينتصر على الدنيا.
🟢 الخاتمة: إوعى تستنى حدّ يصدّق فيك… صدّق أنت في نفسك
لو كنت بتحس إن الدنيا مش منصفة،
أو حاسس إن الظروف ضدك،
افتكر إن "سليم" بدأ من الصفر تمامًا،
لكنّ الفرق الوحيد بينه وبين غيره،
إنه قرر يقوم لما وقع الكل.
ابدأ من دلوقتي… متستناش بكرة.
ابدأ بخطوة صغيرة، بكلمة، بفكرة، بحلم.
الدنيا مش هتديك اللي تستحقه،
لكنها دايمًا بتدي اللي بيصرّ ياخده.
✨ رسالة ختامية من سليم إليك:
"لو محدش آمن بيك… آمن أنت بنفسك.
وابدأ دلوقتي، مش بعدين. لأن بعدين ممكن ما يجيش."
📺 تابع قصص ملهمة زي دي على قناة:
ابدأ الآن Start Now