حب من نوع آخر
-إيه ده يا جعفر أنت بتذاكر هو أنت مش هتبطل شغل يهود الدفعة ده
-مش هنخلص بقا نعم عايز إيه
-بنت عيب أنا علمتك كده المهم أنا جعان
-يوه بقى ياأحمد روح هاتلك واحدة تطبخلك
أحمد بمكر :طيب هروح أشوف واحدة تأكلني بس دلوقتي أكل الشوكلاتة بالبندق اللي دافع فيها نص مرتبي دي
- إيه يا أبو أحميد أنت بتأخد على كلام العيال ده ياراجل تحب تاكل إيه النهاردة ده أنا زينة حبيبتك
أحمد بغلاسة :ما أعرفش حد بالإسم ده معرفش غير جعفر
زينة ببرطمة : جعفر في عينك أهو اللي يجي منك أحسن منك
أحمد :في حاجة
زينة بغيظ :لا ياحبيبي بقولك تحب تاكل ايه
أحمد بخبث :مش هتعبك خالص بيتزا مشكل جبن وتاكو والتحلية اعملي كوكيز
زينةبإستهزاء :مش عايز DVD بالمرة
أحمد بتمثيل :لا ياحبيبة أخوكي كفاية عليكي كده مش عايز أتعبك
زينة :واضح ياحبيبي جبت الحاجات اللي هعمل بيها أمك لو عرفت إننا خدنا حاجة هتولع فينا
أحمد بقرف:أمك يابيئة اه جبتهم يا أختي الحاجة في المطبخ ويلا قبل مايصحو
زينة ببرطمة : يعنى أمك بيئة ويا أختي دي اللي عادي روح ياأخي منك لله
-ياماما إبعدي إبنك الغلس ده عني
-إبني عملك إيه يازينة ماهو قاعد ساكت أهو
زينة بصدمة :ده ساكت يازينب ده بيطلب طلبات تافهة يعني إيه يناديني أجبله الريموت اللي جنب إيده وأجبله كوباية ماية هو أنا خدامة البيه
زينب :زينب ياقليلة الرباية وبعدين ماتجبيله الريموت هو أنتي قاعدة بتعملي إيه وكمان قافلة الباب ليه ياأختي ماتطلعي تغسلي المواعين اللي مالية الحوض ولا خلاص أنا اللي هعمل كل حاجة في البيت ماأنا مخلفتش بنات أنا قايمة أشوف الأكل جاتكم القرف عيلة تجيب الهم
زينة بصدمة :يعني سيبتي كلامي كله ومسكتي في إسمك ماهو بيقولك زينب عادي وبتبقي مبسوطة كملت بإستيعاب مواعين إيه هو أنا مش خلصتهم ونضفت البيت كله من ساعة يارب لا أكملت بعد أن رأت كابوسها الاسود تراكم من جديد وتعابير وجهها المصدومة توشك على البكاء إيه دول أنا مالحقتش أرتاح منهم جبتيهم منين دول
زينب ببرود:من بيت أمي إغلطي كمان يامحترمة ماهو كله من أكلكم ياأختي
زينة بصدمة:أكل إيه يازينب ده أنتي لسه بتفكري تعملي إيه دلوقتي
زينب :أخوكي كان جعان ولقى مواعين مركونة ياست هانم كتر خيره حطهم على الحوض
زينة بشلل:أخويا آه ربنا على الظالم والمفتري
-ها إيه رأيك يازوزو
أحمد :لا مش حلو
زينة :أنا بقول يازوزو أنت شايف نفسك زوزو
أحمد بغلاسة :تؤ شايف نفسي أخوكي الكبير
زينة : يوه بقى أبو غلاستك يا أخي
زينب :احترمي نفسك يامعدومة التربية انتي وكلمي اخوكي عدل ياإما والله ماهتلبسي الفستان ده ولا هتروحي الفرح من أساسه
زينة:وياترا إيه الحاجة اللي مش عاجبة البشمهندس في الفستان
أحمد :لا الفستان حلو
زينة :ولما هو حلو بتعترض ليه ولا هو أي فرض سيطرة وخلاص
أحمد :لا هو الفستان حلو بس انتي لا حرام نبوظ شكله عشان إنتي عايزة تلبسيه
زينة :الصبر من عندك يارب
-أحمد:إيه ده جعفر معرفتكش إيه الحلاوة دي
زينة بإبتسامة :بجد شكلي حلو
أحمد : هو في أحلى منك ياحبي وهمس أستغفر الله العظيم عالكدب ده
- عايز إيه يا أحمد من غير حوارات
أحمد : تقنعي أبوكي بالسفرية
بصتله زينة بغرور : تدفع كام
أحمد بغيظ :مادية حقيرة زي ٤٠٠ حلو
زينة :دول اعمل بيهم ايه ياصاحبي انت عارف ساندوتش الشاورما بقا بكام
أحمد :٦٠٠ ومش مزود جنيه تاني
زينة بتفكير :٦٠٠ والهودي الجديد بتاعك واخليه
أحمد :موافق
_بس بس أحمد ياأحمد
-إيه يابنتي بتنادي على قطة في إيه
-أبوس إيدك إشغل أمك لحد ماأطلع بره عايزة أنزل
أحمد :وهتنزلي من غير ماتقوليلها ياقطة
-مستئذنة منها ومن بابا بس عايزة أعدي من غير ماتلمحني عشان لو شافت اللي لابساه هتمرجحني
أحمد بصلها من فوق لتحت بتفحص وكمل مالوا لبسك ماهو مناسب يازينة
زينة بخوف :أسود ياأحمد لونه أسود أخلص عديني
أحمد بإبتسامة : تدفعي كام
زينة :هستنى منك إيه يعني حاضر هعملك اللي أنت عايزه إخلص بقى
أحمد : ماشي ياجعفر على صوته ودخل لزينب المطبخ كلمها لحد مازينة طلعت وبعدها طلع وراها
زينة بتأخد نفسها الحمدلله ربنا يستر واحنا راجعين
أحمد بضحك :لنا أنت خايفة كده لابسة أسود ليه ياحلوة
زينة حطيت إيديها في إيده وبتتكلم بصوت واطي عشان ماتلفتش الإنتباه : بعيدا أني بحبه بس هو أكتر حاجة ساترة بالنسبة ليا ومش بتلفت الإنتباه 
أحمد إتنهد بصلها بفخر وكملوا طريقهم للمسجد وهما بيذكروا ربنا زي مازينة قالتله
بعد الصلاة زينة طلعت من مصلى النساء ولقت أحمد مستنيها وهو غاضض بصره راحتله لسه هيهزر معاها بصلها لقى باين عليها أنها معيطة
أحمد بقلق :مالك يازينة في حاجة حصلت أنتي كويسة
زينة بإبتسامة هادية : أنا كويسة معاك فلوس دلوقتي
أحمد بإستغراب :معايا الحمدلله عايزة إيه بس
زينة :تعالى معايا بس مسكت إيده ومشيت معاه وهي بتوجهه لمحل لبس شرعي قريب
أحمد بضحك :ده إستغلال ده على فكرة
زينة :أخويا وأستغلك براحتي خليك واقف هنا هجيب حاجة من جوا واجي هات فلوس
أحمد ضحك وإدالها الكريديت بتاعته :أنتي عارفة الباسورد طبعا
زينة رجعت بصتله بتردد :أنت قبضت ولا لسه
أحمد :هتدخلي ولا أروحك ومش هتطولي مني جنيه
زينة:لا وعلى إيه أنت حر دخلت المحل وطلعت بعد ربع ساعة
أحمد بص في الساعة بإستغراب :أنتي متأكدة إنك أختي ربع ساعة بس ده أنا قولت هتحنط هنا
زينة بصلته بإبتسامة وفرحة :مش هرد عليك عشان مبسوطة بس يلا نروح
أحمد :مالازم تكوني مبسوطة هو انتي دافعة حاجة جبتي إيه بقى
زينة :تؤ لما نروح هقولك ده سر
أحمد بإستهزاء :طيب ياست أسرار شوفي هتدخلي من أمك إزاي بقى
زينة بقلق : مش ههون عليك على فكرة
بصلها بإستفزاز :مش أوي يعني هنبقى نشوف
كملوا طريقهم بهزار هادي لحد ماوصلوا لباب الشقة
زينة : استرها معايا يارب ده أنا غلبانة
كانت ماسكة في تيشرت أحمد بقلق وهو ماسك ضحكته بالعافية فتح الباب ودخلوا يادوبك لسه بتأخد نفسها لقيت مامتها في وشها فضحكت بهبل
-ست الكل إزيك عاملة إيه وحشتيني الشوية دول دعتيلي في الصلاة
زينب بصدمة :أسود لابسة أسود مش كافية أنك لابسة جلابية تلبس ٤ معاكي كمان أسود
زينة بتذمر :إسمه جلباب على فكرة
زينب لسه مسكت مسكت شبشبها ورمته عليها بسرعة
وسط ضحك أحمد وأبوه
زينة بوجع:وإيه اللي دخل أبو وردة في النقاش دلوقتي
-خلاص يازينب سيبيها دلوقتي خليها تغير الأول
زينب :أيوه طبعا هتقول إيه غير كده ماأنت مدلعها لحد ماباظت هو انا هستنى انك تنصرني يامحمد
محمد بإبتسامة :هو أنا أقدر برضو يازوزو أنا بقول بس عشان ماتتعبيش إنما لو عليها مش مشكلة أعملي اللي أنت عايزاه فيها تحبي أعلقهالك
زينة بتذمر : إيه ياجدعان هو أنا لقيطة
أحمد بضحك :اه جايبينك من على باب جامع وقلنا نكسب فيكي ثواب
محمد شاور لزينة تهرب بعد ماثبت زينب بالكلام وهدت
زينة بتذمر مصطنع : طيب أنا هحرمكم مني وداخلة أوضتي وجرت على أوضتها وقفلت الباب
محمد بزعيق مصطنع :أدخلي ياأختي فكرك هنزعل ياعني طب على الله تطلعي دلوقتي
زينة من ورا الباب بفرحة قالت بعياط مصطنع : ليه بس كده يامحمد حاضر هسمع الكلام
زينب بعدم استيعاب للي عملوه :ايوا كده ناس ماتجيش غير بالعين الحمرا هروح أعملك الشاي وأجبلك حتة كيك بدل البت اللي تعكر الدم دي
محمد :تسلمي يازينب أنا هدخل أشغل التيلفزيون شوية ماتتأخريش عليا
زينب بإبتسامة :عيوني ياحج
أحمد كتم ضحكته على أمه اللي أتثبتت كالعادة ودخل يغير هدومه
-ممكن أدخل
-تعالى ياحمادة
أحمد:هابقا أنا عديتلك الموضوع وإحنا تحت عشان ماحدش ياخد باله كنتي بتعيطي ليه ودخلتيي جبتي إيه خلاكي مبسوطة أوي كده
زينة قفلت الباب بهدوء ورجعت تقعد قدامه بقلق بص هقولك بس توعدني أنك لو أقتنعت تساعدني نقنع ماما
أحمد :شاكك فيكي بس ماشي ياستي وعد
طلعت الكيس اللي جبته وطلعت منه نقاب
أحمد بإستغراب :نقاب جايباه لمين
زينة :ليا أنا عايزة ألبس النقاب
أحمد حس بلغبطة : بس دي خطوة كبيرة يازينة هتقدري تستحمليها دلوقتي غير إنك مشاء الله لبسه كله واسع ولابسه خمار والنقاب مش فرض
زينة إتكلمت بهدوء وعنيها بتلمع :كنت فاكرة كده بس أنا حاسة أن في حاجة ناقصة دايما ياأحمد بحس بغيرة لما أشوف البنات اللي لابسة نقاب صح ومحدش قادر يرفع عينه فيهم وهما بيتشبهوا بأمهات المؤمنين أنا عارفة أنها خطوة صعبة بس الجنة تستاهل وأنا عايزة أبقى مع أمهات المؤمنين يا أحمد مش عايزني أبقى منهم بصتله بتساؤل
أحمد إتلخبط وحس أنه بعيد أوي حاسس بفخر وقلق إزاي البنت اللصغيرة دي بتفكر كده هو آه فرحان بس عمره ماكان يتخيل أن الفكرة دي تيجي على بالها ماعرفش يقول إيه فحضنها وهو بيقولها بهدوء :طالما ده اللي عايزاه يبقى أنا معاكي يازينة وماتخافيش هكلم ماما زينة فرحت وهي بتبوسه خده :ربنا يحفظك ليا ياأحلى أخ في الدنيا
أحمد ضحك :ماشي يابكاشة انا هطلع دلوقتي كملي مذاكرتك
أحمد طلع وهو حاسس أنه متلخبط وزينة قعدت تذاكر
تاني يوم
أحمد أخد مامته وباباه على الروف بعد ماجه من شغله
محمد :يابني ماتتكلم هو أنت جايبنا تذنبنا هنا
أحمد بتوتر :إحم هتكلم حاضر خد نفس وهدى شوية وبعدها بصلهم زينة عايزة تلبس نقاب
زينب بصدمة :نقاب إيه يابني اللي في السن ده هو أنا ناقصة
محمد بتفكير :والله انا ماعنديش مانع بس هي تقدر تستحمله
زينب بصتله :أنت موافق على الهبل ده ياحج مالبسها كله واسع وحلو إيه اللي ناقص انت عايز توقف حالها
أحمد : وإيه المشكلة بس ياماما في النقاب
زينب بسخرية :ومين اللي هيتجوزها إن شاء الله بالنقاب ده مش كافية الجلاليب اللي بتلبسها دي
محمد كان هيرد بس سكت عشان يسمع إبنه هيقول إيه
أحمد بصلها بعتاب :يعني عايزة بنتك تلبس ضيق ويحدد جسمها عشان يجيلها عرسان عايزاها تبقى بضاعة رخيصة ويتقال أننا ديوثين عشان تعجب
زينب بلخبطة :أنا ماقولتش كده هي لبسها واسع اهو بس كفاية كده
أحمد :النقاب مالهوش علاقة بالجواز ولو في واحد جه عايز يتجوز أختي عشان بتلبس ضيق ولا بتحط ميكياج مانتشرفش بنسبه أساسا ومين قال أن أختي عايزين نجوزها دي تقعد هنا وتتأمر براحتها واللي مش عاجبه يمشي بنتك بتفكر إزاي تستر نفسها في وقت مليان بالفتن وبدل مانشجعها عايزانا نمنعها
زينب اتلخبطت بس لسه قلقانة :بس النقاب مش فرض وهي ماشاء الله لا بتحط مكياج ولا بتلبس ضيق
محمد :العلماء إختلفوا على أن النقاب فرض ولا سنة يازينب بس ده ماينفيش أنه مستحب في الحالتين يازينب ومش معنى أختلافهم أننا إتأكدنا أنه مش فرض وحتى لو مش فرض فهو زيادة ستر وتشبه بأمهات المؤمنين سيبي البنت تعمل اللي يريحها طالما صح يازينب بلاش نبقى عبأ عليها بس برضه مش هتلبسه غير لما أتأكد هي هتستحمل ولا مجرد فكرة ويومين وتروح لحالها ده مش لعبة
زينب بإقتناع :غلبتوني بكلامكم أمري لله أحمد ومحمد إبتسموا على كلامها ونزلوا تحت بعد مامحمد أكد على إبنه مايتدخلش في اللي هيعمله تحت
محمد أستأذن ودخل لزينة
زينة بمشاغبة :يا أهلابالحج صاحب البيت نورتني في أوضتي المتواضعة تحب تشرب إيه
محمد بضحك :لا ياستي مش مستغني عن معدتي أنا جايلك في موضوع كده
زينة بتذمر:قصدك إيه ياسي محمد بشربك حاجات وحشة عموما هعديهالك عشان زي أبويا برضه بس موضوع إيه أوعى يكون في حد من المدرسين فتنعليا لزينب أروح فيها دي
محمد :يابنتي أديني فرصة أتكلم لا ياستي المكالمات بتوصلني أنا وبخبي عليها دلوقتي أنا سمعت أنك عايزة تلبسي النقاب
زينة بقلق :اه يابابا حضرتك عندك إعتراض
محمد :الأول عايز أعرف عايزة تلبسيه ليه وهو مش فرض
زينة :مش معنى العلماء أختلفوا عليه يبقى مش فرض يابابا صحيح ماأقدرش أناقشك بالدين لأني لسه مش متمكنة واخاف أقول معلومة غلط أتحاسب عليها بس ممكن أقولك بالعقل كده إحنا في زمن مليان بالمعاصي والفتن وأنا بحاول أبعد نفسي عن فتن كتير اللبس الضيق والمكياج والصوت العالي وبجاهد نفسي وشايفة أن النقاب هيساعدني في ده حتى لو نفسي مالت مرة هفتكر النقاب اللي لبساه وهفتكر كام واحدة ممكن تقلدني وأشيل ذنوبهم فوق ذنبي اه ممكن يكون صعب عليا وخصوصا في الأول بس كون أني أتشبه بأمهات المؤمنين ده غالي أوي لو الرسول صلى الله عليه وسلم شافني هيعرف أني من أمته من لبسي وعارفة كويس أي كلام ممكن يتقال عني بس ده كل ماهواجهه هتزيد حسانتي وانا محتاجة كل حسنة فليه أضيع كل ده عني
محمد:طب لوقولتلك أننا مش موافقين
زينة بحزن :مش هقدر ألبسه من غير موافقتكم طبعا بس إعذرني حضرتك مش هقدر أطلع بره البيت من غيره تاني
محمد حس بفخر ببنته :بالرغم من جنانك اللي موديكي في داهية ده بس أنا فخور أنك بتفكري بالطريقة دي ربنا يوفقك يازينة بس عايزك تعرفي ان النقاب ماينفعش تلبسيه ونرجعي تقلعيه
زينة بإبتسامة :عيب عليك ياحج قدها إن شاء الله
محمد بضحك :طيب ياقلب الحج هتنزلي تشتريه امتى
زينة :إحم ماأنا جبته
محمد :إمتى ده
زينة :قلبت الواد أحمد إمبارح وجبت إتنين وأنا جاية بس المشكبة في زينب دلوقتي
محمد :ماتخافيش ياستي زينب وافقت خلاص
زينة اتنططت الله عليك ياحجوج ياقمر أنت
محمد ضحك وكمل كلامه بس اتنين مش هيكفوا هديكي فلوس تلبسي واحد من دول وتنزلي تجيبي غيرهم وكطقمين جداد حلاوة النقاب
زينة لسه هتتكلم لقت أحمد وزينب بيخبطوا
-أدخل
السلام عليكم
وعليكم السلام
زينة بإستغراب :إيه الشنط دي كلها أنت مسافر ولا إيه
أحمد :لا ده أوردر مستعجل للهانم
محمد وزينب بصولها
زينة بتسرع :والله ماطلبتش حاجة بقالي أسبوعين عيب قلة الثقة دي على فكرة
أحمد بضحك :لا ده مني أنا
زينة :أنت ورثت يا ولا إيه ده كله
زينب بصتلها :عوض عليا يارب ورث منين ياهبلة
زينة بتذمر :هو الإيفيه بيتقال كده يازينب مش عارفة انتي مطهداني كده لبه
زينب بسخرية مط إيه ياساقطة عربي
زينة على فكرة بقى ماسقطش في العربي قبل كده وكملت بخوف وهي بتستخبى ورا محمد أخلص ياإبني أنطق قبل ماتاكلني
أحمد وهو بيضحك :دي نقابات بحاجتهم وفساتين جديدة
زينة بصتله بحماس أيوا كده دلعني وراحت تشوفهم بعدها بصتله هو تشكر وكل حاجة ياصاحبي ووطت عليه بهمس بس أنت إيه عرفك بالحاجات دي وجبتهم إزاي ها
أحمد حط إيده لى بقها بغيظ : إتفرجي ياحبيبتي وإنتي ساكته
محمد بصلهم بمكر وضحك وقال أنا كده براء أخوكي جابلك خلاص
زينة :لا ياحج اسكوزمي ياأخويا حاجته غير حاجتك هاخد منك كاش
محمد بيأس :أمري لله مش هخلص منك أنا عارف يلا يازينب إحنا عشان ننزل
زينب :حاضر ياحج
زينة بفضول :رايحين فين ها وكملت بتذمر :هتخرجها من غير يامحمد
زينب بغيظ :ضرتي إهدي شوية رايحين لواحد صاحبه تعبان ياأختي أنا طالعة قبل ما أرتكب جناية
محمد ضحك على بنته الهبة وهو بيمسك ودانها عاجبك كده عصبتيها
زينة بتذمر :وأنا مالي هي اللي خلقها ضيق هز راسه بيأس ونزل هو ومراته
زينة بصت لأحمد بخبث وهي بتفرد الحاجات تتفرج عليها : ماقولتليش ياحمادة الحاجات القمر دي ذوق مين ها
أحمد رفعها من التيشرت :نتلم عشان مانزعلش سوا ها
زينة :ماتخافش ياعم ده أنا ستر وغطا عليك جبت الحاجات دي إزاي
أحمد:مع أن عارف أنك بلسانين بس الموضوع ده لو حد عرف بيه هعلقك يازينة ماشي
زينة :طيب أمري لله أحكي بقى
أحمد بإبتسامة ماكنتش عارف هجيب إيه الصراحة بس نزلت المحل اللي روحناه إمبارح وقابلت طنط ميادة ومعاها واحدة منتقبة
زينة :هما رجعوا ومين دي اللي معاها
أحمد بصلها : ماتقاطعنيش تاني طلعت بنتها ملك قالها بإبتسامة من غير مايا ياخد باله
زينة بهيام :وإيه كمان ياأخويا
أحمد بصلها بشر وإداها قلم على على رقبتها مش قولت ماتقاطعنيش ياجعفر أنا عارف أن هتعملي الهبل ده من الأول بس قولت أجرب
زينة بتذمر :خلاص ياعم ماحدش يهزر معاك كمل
أحمد بهدوء :ولا حاجة سألتني بعمل إيه هناك وقولتلها وطبعا لاقتني محتاس فملك نقتلك الحاجات على ذوقها
زينة بخبث :بس والله ذوقها حلو عقبال ذوقك
-وبترجعي تزعلي لما تنضربي
-طب إيه
أحمد :إيه أنتي
زينة : عايزين نبل الشربات ياعم أنت هتخلل عندنا
أحمد بصلها بقرف : بعيدا عن لغتك البايظة دي بص أول مرة تقولي حاجة صح خليكي جدعة وكلمي أبوكي
زينة :عشان بس لسه عامل معايا الواجب هظبطك ياعمنا
أحمد :عمنا قوكي يازينة شوفي وراكي إيه أنا رايح أنام منك لله فصلتيني
زينة ضحكت على شكل أخوها وقامت دخلت الهدوم في الدولاب
ياريت تقوليلي إيه رأيكم في الجزء ده وإن شاء الله التكملة هتنزل النهاردة أو بكرة 🥰