االنجاح أمل والأمل جهد وعمل
لقصةتبدأ عندما إرادة سلوى أن تصبح طبيبة لتعالج الفقراء والمساكين ولكن حالتهم المادية كانت سيئة ولم تكن سلوى متفوقة بل كانت عادية وكانت تنجح بمجهوده ولكن بعد أن أنهت دراسة الصف الثالث الإعدادي زاد شغفها بالطب وللكنة كانت في الأزهر الشريف وكما نعلم أن الأزهر السنة الأول منه يتم اختيار القسم أما أدبي أو علمي ترددت كثيرا وللكنة قررت أن تصلي صلاة استخارة وطلبة من الله أن يجعل لها الخيار الأفضل وبعد الصلاة وجدت نفسها تريد العلمي أكثر من زي قبل ولاكن والدها قال لها إن العلمي سيكون صعبا عليك وخاصة وأنت ضعيفة في الإنجليزي لأكنها قالت بكل ثقة وأدب لقد اتخذت قراري يا أبي سأدخل علمي ترك لها والدها حرية الرئي وقال لها كما تريدين بدأت سلوى في رحلتها نحو الطب وتفوقت في الغة الانجليزية لكي تحقق حلمها أصدقائي أنهت سلوى السنة الالى بمجهودة الخاص وهي الان في السنة الثانية وهي تحاول جاهدة تحقيق حلمها وبعد مرور السنة الثانية جائت السنة الحاسمة وأجتهدت سلوى كثيرا وأصبحت لا تترك الدراسة وأدرك والدها أنها لان تتوقف حتى تحصل على ماتريد فقررا مساعدتها وأعطاها مبلغ من المال لكي تأخذ دروسا خصوصية وكان الجميع يدعم سلوى في ذالك الوقت وبعد انتهاء السنة وجاء موعد الأختبار زاد توتر سلوى ولاكن دعم والديها المستمر حثها على التقدم وأنهت أختبار الثانوية وعندما ظهرة النتيجة وجدت أن معدلها يسمح بالطب سجدت وبدأت بالبكاء وهى تقول الحمد لله الحمد لله وعانقت والدها ووالدتها وهي تبكي فقال والدها كفى ياأبنتي لقد وفقكي الله ولم يضيع تعبك وكان هذا أسعد يوم بالنسبة إلى سلوى كما ترون أصدقائي كل مانحتاجه لتقيق أحلامنا هو الأمل والجهد أتمنا من كل قلبي أن تحققوا أحلامكم جميعا كلم عليكم هو السعي والتوكل على الله مهما كانت أحلامكم كبيرة فالله عز وجل يقول في كتابه (أن الله لا يضيع أجر المحسنين) وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا لا تنسون متابعت القصص القادمة الي القاء.
