يلا نغوص في مغامرة مشوقة 2 !!
الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ قِصَّتَنَا
مُقَدَّمَة
يُلَا بَيْنَا يَا أَصْدِقَائِي نُكْمِل قِصَّتَنَا الْجَمِيلَة , كَمَاعارفنا اخَرَ مَرَّةً إنْ الْأَصْدِقَاء الثَّلَاثَة إِيَاد وَنُور وَسَيْف عَادَو إلَى الْقَرْيَةِ مَعَهُمْ الْحُلْوَة وَكِتَاب كَنْز الْحِكْمَة .
وَهُنَا قَامُوا الْأَصْدِقَاء الثَّلَاثَة بِتَوْزِيع الْحَلْوَيَات عَلَى الْأَطْفَالِ فِي الْقَرْيَة
وَبَوَّعِدِهِمْ بِحِكَايَةِ قُصَّةً مِنْ كِتَابِ كَنْز الْحِكْمَةُ فِي كُلِّ عِيدٍ عَثُور سَنَوِيّ
وَالْيَوْم سَيَقُوم إِيَاد بِحِكَايَةِ مَنْ الْقِصَّة
الْفَصْل الْأَوَّل

يَتَحَدَّث إِيَاد قَالَا
إنَّهُ فِي يَوْمِ مِنْ الْأَيَّامِ كَانَ هُنَاكَ وَلَدٌ شُجَاع يُسَمَّا مُحَمَّدُ ذُو عُمَر (10سَنَوَاتٍ )كَانَ دَائِمًا يَلْعَب وَيُحِبّ الْمَغَامِرَة جِدًّا فِي يَوْمِ مِنْ الْأَيَّامِ مُحَمَّد يَلْعَب وُجِدَاء نُورٌ غَرِيب أَتَى مِنْ نَاحِيَةِ الْغَابَة وَهُوَيحب الْمَغَامِرَة جِدًّاا قَرُبَ مِنْ النُّورِ وَذَهَب لِلِاسْتِكْشَاف مَصْدَرَ النُّورِ دُونَ أَنْ يُخْبِرَ أَحَدٌ وَكَانَتْ هَذِهِ مُشْكِلَةٌ كَبِيرَةٌ جِدًّا.وَلَكِنْ مِنْ بَعِيدَة كَان يَرْقُبُهَا أَحَدٍ, وَلَكِنْ هُوَ انْبَهَر بِشِدَّة النُّور وَبَدَأَتْ الْمَغَامِرَة .
الْفَصْلُ الثَّانِي

الِاتِّجَاه نَحْو النُّور وَقَام مُحَمَّد بِإِحْضَار حَقِيبَتِه الْخَاصَّة بِالْمُغَامَرَّات وَكَانَ مَعَهُ صَدِيقِه الْوَافِي الْكَلْب رَعْد وَهُوَ كَلْبُ ذُكِّي جِدًّا وَبَدَأَتْ مُغَادَرَتِهِمْ وَعِنْدَمَا قَرُبُوا أَكْثَرَ مِنْ النُّورِ زات انْتَهشهم وَبَدَأَ السِّيَر وَأَثْنَاء ذَهَبَهم أَمْ بِحَفْرِه كَبِيرَة عَمِيق كَاد مُحَمَّدٍ أَنَّ يَسْقُطُ فِيهَا لَكِنْ الْكَلْب رَعْد أَمْسَكَهُ مِنْ مُلَابَسَةِ وَسَحْبِه إلَى الْخَلَفِ وَسَتْر اللَّهُ كَبِيرٌ وَقَالَ مُحَمَّدٌ الْحُمدالله وَنَظِرَالِيّ رَعْد قَالا انْقِذَتْنِي يَاصَدِيقُيّ أَنَا مُمْتَنّ إلَيْك وَجَلَس لِئَلَّتقط أَنْفَسُه وَيَشْكُر اللَّه .
الْفَصْلُ الثَّالِثُ

قَامَ مُحَمَّدٌ وَقَالَ لِي رَعْد هَيَّأ بَيَّنَّا يَاصَدِيقُيّ الْوَفِيُّ نُكْمِل رَحْلِتنا ، وَأَلْقَى بِعَيْنِهِ إذَا بِلَوْح خَشَب مَلَقَة بَعِيد؛ ذَاهِب بِحَضْرَة وَرَبَط بِيه حَبْل وَسَحْبِه وَ قَامَ بِوَعِضه عَلَى الْحُفْرَةِ وَتَخْط الْحُفْرَةُ هُو وَرَعْد ثُمَّ كَمَّلَ الرِّحْلَة ؛ إذَا بِالْمَنَاظَرَالخلابه وَالْأَشْجَارِ الْعَمَلَاقه ,وَشَلَالَات الْمِيَاهُ الْعَذَاب وَأَثْنَاء مُغَامَرْتُهُمْ وَيَقْطَعُهُمْ دَبّ عِمْلَاقَة وَيُهْاجمهم وَإِلَّا بِي مُحَمَّدٌ يَقُومُ بِخَرْج الْعَصَا الْخَاصَّة بِيه , وَيَقُوم بِتِلْاوِيح بِيه عَلَى الدُّبّ وَيَقُوم رَعْد بِنَبِح عَلَيْهِ .
الْفَصْلُ الرَّابِعُ

إلَّا بِي سَهْم قَادِمٍ مِنْ وَسَطِ الْأَشْجَار يَأْتِي فِي قَلْبِ الدُّبّ الشَّرِس وَيَقْتُلُه , وَإِلَّا بِي مُحَمَّد يَفْزَع مُسْتَخبا خَلْفَ إحْدَى الْأَشْجَار وَمَعَه الْكَلْب رَعْد , وَإِلَّا بِشَخْص يَخْرُجُ مِنْ وَسَطِ الْغَابَة إلَّا أَنَّهُ حَارِس الْغَابَة الرُّوحِيّ قَالَا لَا تَخَفْ يَا أَخِي أَنَا الْحَارِس مَعَاك مِنْ بِدَايَةِ الْمَغَامِرَة لِمَاذَا ذَهَبَتْ دُونَ أَنْ تُخْبِرَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِكَ , قَالَ لَهُ إنِّي انْجَذَبَتْ لِي النُّور .
الْفَصْل الْخَامِسِ

قَالَ لَهُ هَذَا خَطَّاء الَّذِي فَعَلَتْهُ كَانَ يَجِبُ أَنْ تُخْبِرَنَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِكَ حَتَّى لَا يَقُلْقو عَلَيْك أَنِّي هُنَا كَا يَاحَرس الْأَطْفَالِ الَّتِاهِين هُنَا , رَدَّ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ قَالَا أَنَا لَسْتُ تَاه بِلَا أَنَا أَبْحَثُ عَنِ مَصْدَر الضَّوْء ,
قَالَهُ لَهُ تَعَالَى مَعًاي حَتَّى تَرَاء مَصْدَر الضَّوْءِ إلَّا بِيه حَدِيقَة الْأَطْفَال الْمَطْعَيْن وَالسَّمْعِيْن كَلَامُ أُمِّهِتم وَأَبْهَم .
الْفَصْلِ السَّادِسِ وَالْأَخِيرَةُ مِنْ قِصَّتَنَا الْيَوْمَ

وَكُلَّمَا يُوجَدْ طِفْل يَسْمَعُ كَلَامَ أَهْلِه تَنَار بِقُوَّةِ إِضَاءَة ظَاهِرِهِ , قَالَ لَهُ هَلْ سدخل قَالَهُ أَنْتَ هُنَا أَتَيْت بِخَطِّاء وَأَنْتَ عَصَيْت كَلَام أَهْلِكِ وَلَمْ تُخْبِرَهُمْ .
قَالَ لَهُ لَنْ أَفْعَلُ ذَلِكَ مَرَّةً أَخَّرَهُ , وَأَنَا اعْتَذَر .
قَالَ لَهُ اُدْخُلْ وَلَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ لَمْ تُسْمَعْ كَلِمَة أُمُّك وَأَبِيك سَوْف تُغْلَق الْحَدِيقَة وَلَنْ تَدْخُلُه أَبْدَانًا.
وَهُنَا نَأْتِي بِحُكْمِهِ مَنْ كَنْز الْحِكْمَةَ :
إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْرِفَ مَعْنَى الْوَفَاء , رَاقَب كَلْبًا يَحْرُس صَحَابَة .
الطِّفْلِ الَّذِي يَتَعَلَّمُ طَاعَةُ وَالِدَيْهِ , يَتَعَلَّم كُلِّ شَيْ جَمِيل .
(ايَةٌ قُرْانِيَّةٌ لِلْأَطْفَال
*"وَقَضَىٰ رَبُّك أَلَّا تَعْبُدُوا إلَّا إيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانًا ..."* (الْإِسْرَاء: 23)
حَدِيثٌ نَبَوِيٌّ بَسِيط
*"رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْن."*
وَهُنَا تَنْهَى قِصَّتَنَا انْتِظَارُونا فِي قِصَّةِ جَدِيدَة
وَهَذِهِ الْقِصَّةُ مِنْ وَحْيِ الْخَيَال
وهنا كتبت القصة بالتشكيل لان أطفالنا بيتعلموا في الحضانة بالتشكيل حتا يعرفوا يقراء وَشُكْرًا