قصص رعب :ومغامرات و رعب
يقول أحد الأشخاص ولدت في أسرة مكونة من أب و أم و طفل صغير وكنت أنا ذلك الطفل الصغير . ولدت فالتاسع من يناير عام 1996م .
كانت حياتي كحياة أي طفل عادي . أستيقظ من النوم آكل ثم أعود للنوم وهكذا أستمر الحال الى ان وصلت للخامسه من عمري حيث بدأت أشاهد التلفاز وكان هو مؤنسي الوحيد.
وكان بمثابة الشباك الذي أطل منه على العالم حتى جاء ذلك اليوم حينما أستيقظت ولم أجد التلفاز وحينما سألت ابي قال إنه قد باعه حزنت حزن شديد فقد كان الخبر مثل الصاعقة . بدأت أتجول فالمنزل باحثًا عن أي شئ يسليني في مللي حتى جاء ذلك اليوم . دخلت غرفة جدي فإذا بي في مكتبه كبيرة . كانت المكتبة تجتوي علي البومات قديمة جداً وبعض الصور والمخطوطات وتلك الكرة الأرضية كانت على مكتب كلاسيكي الشكل
يوجد عليه لمبه وكوب به بعض الاقلام ثم بدأت أتجول فالمكان وأخذني الفضول وبدأت اقرأ وأقرأ وأقرأ وكانت الكتب تأخذني اكثر فأكثر .
حتى أن أبي اشترى تلفاز جديد و قد مضى اسبوعين منذ أن أشتراه ولكني لم أهتم او حتى التفيكر بأن أفتحه وذلك لأني وجدت الشباك الأكثر إثاره من ذي قبل.
وكانت قرائتي المبكرة سببًا في نضوج عقلي و زيادة معدل ذكائي . ومن ثم وصلت للسابعة من عمري وبدأت رحلتي الدراسية . حينما بدأت الدراسة كنت أشعر يإحساس غريب لكن بعد مرور فترة من الزمن بدأت بالتعود على ذلك ومرت السنين مرور الريح حتى وصلت للمرحلة الدراسيه الإعدادية كنت أرى من حولي من الطلاب تفكيرهم غريب وكنت اشعر بأني اذكى منهم وبالتالي كانت درجاتي بالأرض ليس غباءً مني بل أني لم أكن مهتم بهذا لهذه الدرجة. في يوم من الأيام أصابني ألم شديد في رأسي كنت أشعر بالغثيان و أحيانًا يغمى علي وكما أن الطب والادوية لم تكن ذو فائدة كبيرة
وذلك ما جعل ابي يأخذني للشيوخ والمعالجين . حتا أخذني إلى شيخ يسمى (حافظ) كان ذلك الشيخ يسكن في قرية تعد كبيرة فالحجم كان المكان غريب جداً عندما دخلناه وكان هنالك شيئ مميز فالمكان لا أدري ما هو . عندما وصلنا لبيت الشيخ (حافظ) وجدنا كمٌ هائل من الناس هناك ينتظرون ادوارهم فانتتظرنا دورنا حتى جاء فدخلنا على الشيخ (حافظ) وطلب مني أن أجلس أمامه وأحكي له موضوع الألم فبدأ يقرأ القرآن ولكنِ لاحظ انه يوقف القراءة ويتمتم بكلمات غريبة لا أدري ما هي . عندما انتهت الجلسة اعطانا زجاجتين الأوللى تجتوي على زيت عطري والثانة تحتوي على ماء وكنا نذهب له فالاسبوع مرتين وكنت استمتع بالمشوار إلى هذه االقرية كما أنِي تعودت على ذلك المشوار . بعد فترة من الزمن انقطعنا عن الذهاب للشيخ (حافظ)ولكني عندما سألت أبي فاجئني بالرد حيث قال لي أن ذلك الشيخ أو الذي كان يدعى شيخ اتضح أنه كان ساحر ليس بشيخ . واستمررت بدارستي حتى وصلت للمرحلة الجامعية . كنت في تجمع عائلي بين ألأقارب .
فقدكنت اناقش اكثر من موضوع مع أقاربي وكنت احب الأنتصار لأسمع كلمات وعبارات لقد افحمته أو كالعادة تنتصر على من يناقشك . . . إلخ
حتى انتهى التجمع العائلي وذهب كل شخص لسيارته حتى انا حتى سمعت صوت من خلفي فإذا به خالي يناديني . وقف له وسلمت عليه وقال لي هل تحب النقاش قلت بمزاح نعم فباغتني بالسؤال قائلاً هل تؤمن بالعالم ألأخر قلت وما دخل ذلك بالموضوع قال لأني سمعتك تتحدث عن ساحر في مدينة (عدن) . . . . . . . يتبع